نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 01:46
المحور:
الادب والفن
حكايةُ حُلم
بعد أن تخلى الكابوس من الجُثومِ على الصدورِ، وتبوَّءَ بحُبِ حكاياتِ الذكرى ملكاً، قالت : بلغني أيها الحُلمُ السعيد، أن أجدَ أحدَ أحلامِ مملكتنا التي لا تهوى من ريحٍ، وتهوى الذي تَدرَّع بالحب ، تركَ العيون مغترباً في أثير الكونِ، يبحثُ عن وطنِ عينٍ، يسَعٌ خيال حُبّهِ الممتدِ من العينِ الى العينِ سلاماً، ينتظر تحت ظلال الامل خيوطَ الشمسِ، ليحلقَ مع الحمامِ المهاجر بأحلامهِ، كفراشاتٍ لا تعرفُ الا الحريةَ حلماً لا ينتهي، وأنا المنتظرةُ تحقيق أحلامكم، سآويهِ فارساً مؤجلاً، أرشدهُ كلماتِ حبٍ طيبةٍ ليومٍ جميل، هذا ما قالتهُ الذكرى ، وارتأت أن تعيش ليلتها الآتية بسكوتٍ عن بوحٍ
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟