أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عندما ينسى الملا روحاني نفسه!














المزيد.....

عندما ينسى الملا روحاني نفسه!


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" ترمب مجرد تاجر ومشيد للأبراج ولا يفقه في السياسة"، هکذا وصف الملا روحاني الرئيس الامريکي وهو يستطرد ليخاطبه بالقول: "أنت مجرد تاجر لا تفقه بعالم السياسة، إن مشكلتنا اليوم هي أننا نواجه ساسة لا يدركون أبعاد تصريحاتهم وقراراتهم"، ويبدو إن الملا روحاني يتکلم وکأنه نابغة و فطحل و أحد جهابذة السياسة، ونسي عمامته التي تقف على قمة رأسه کالقلعة وهي تفصح حقيقة کونه مجرد ملا وليس أي شئ آخر!
هذا الملا الجاهل، ينسى أو يتناسى بأن الرئيس الامريکي محاط بجيش من المستشارين و الخبراء في مختلف المجالات، وهو لايتخذ قراراته إلا بعد مشاورات مطولة و دراسة عميقة، وإن الکثير من القرارات التي إتخذها أثبتت هذه الحقيقة، وإن النقد الذي يوجهه الملا روحاني لترامب تثبت و تؤکد جهله بهذا الصدد، وإن موضع الالم و مکمن المشکلة التي يعاني منها الملا روحاني من ترامب ليست مرتبطة بجهله في السياسة کما يدعي بل إن العکس هو الصحيح تماما، وانما ترتبط بموقفه من نظام الملالي عموما و من الاتفاق النووي خصوصا الى جانب موقفه الايجابي من إنتفاضة الشعب الايراني و تإييده لها.
الملا روحاني و نظرائه من الملالي الدجالين الدمويين الذين لايفقهون شيئا سوى القمع و القتل و السرقة و النهب و إرتکاب المجازر، لاندري أين هي درايته الفذة في السياسة وأين هم الساسة الرشيدون لنظامه الدجال الذي يقود الشعب الايراني من مصيبة سوداء الى أسوء منها؟ وإن تتبع تأريخ نظامه القمعي الملئ بالقرارات الخاطئة والابعد ماتکون عن الحکمة و المنطقة بل وحتى عن علم السياسة نفسها، دليل على جهل هذا النظام بعلم السياسة جملة و تفصيلا.
الرفض الشعبي واسع النطاق الذي يواجهه نظام الملالي و الملا روحاني نفسه وبالاخص خلال الانتفاضة الاخيرة التي هتف الشعب فيها بالموت له شخصيا، يعني إنه رجل فاشل ولاسيما وإنه في ولايته الثانية، وإن سعي الشعب من أجل التغيير الجذري والذي تجسد بکل وضوح خلال الانتفاضة الاخيرة التي قادتها ولازالت منظمة مجاهدي خلق، هو بسبب فشل هذا النظام سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا و فکريا وإنه ليس مؤهلا لکي يقود الشعب الايراني.
الملا روحاني الذي مل الشعب منه و من نظامه و من وعوده و عهوده الکاذبة، يمر حاليا بمرحلة صعبة جدا ولايعرف کيف الخلاص و النجاة من عواقبها ولذلك فإنه يسعى لإلقاء تبعات فشل و إخفاق نظامه و ذاته شخصيا على الآخرين!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفض الشعبي أقوى من قمع الملالي
- عدونا هنا عدونا خامنئي
- وجاء الدور على أفقر شرائح الشعب الايراني
- لابديل عن التغيير الجذري في إيران
- قوة التغيير الصاعدة بوجه نظام الملالي
- الوزارة الاقرب و الاحب للملا خامنئي
- سم السقوط
- الاعدامات المتصاعدة لن تنقذ نظام الملالي من السقوط
- ليس لدى الملالي سوى المزيد من الممارسات القمعية و الاعدامات
- خطوة لابد من تطويرها
- نظام إفقار و تجويع الشعب و قمعه
- الملالي المترنحون بين الرفض و الادانة و العقوبات و الانتفاضة
- اخرجوا من سوريا
- الملالي ينشرون أفکارهم على حساب بيع الاطفال في إيران
- الملالي يقفون وراء مايجري في سوريا
- الموت لخامنئي تحية لرجوي
- إجتماع من دون ورقة التوت!
- هذا ماقد صنعه الملالي بالشعب الايراني
- غيمة نظام الملالي تمطر کوابيسا على رؤوسهم
- الملالي يتقهقرون و ليس الريال الايراني


المزيد.....




- فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض للسلاح.. وغان ...
- ماذا يعني دخول ترامب السجن لجهاز الخدمة السرية؟
- السياسة الأميركية واحتجاجات الجامعات
- الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن
- فيديو لمتظاهر مؤيد للفلسطينيين يحتج في مباراة بطريقة -غريبة- ...
- تحذير من تزايد هجمات روسيا -الهجينة-.. و-الناتو- يتوعد بالرد ...
- رئيس حزب -شين فين- الإيرلندي: اعتراف إيرلندا والنرويج وإسبان ...
- اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما ...
- رئيس حزب الائتلاف الجمهوري يحذر من الهيمنة الأمريكية الأوروب ...
- بلينكن يبحث مع نظرائه السعودي والأردني والتركي صفقة بايدن لو ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عندما ينسى الملا روحاني نفسه!