أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 06:18
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
إلى: سعد محمد رحيم
كلّما لمعتْ سينُ سعدِكَ
فأبدعتْ روايةً باذخة
خطفتْ ميمُ الموت
من قلبِكَ الطيّبِ شريانَ حُبّ.
*
كانتْ لعبة سوداء كجهنّم.
فسينُ سعدِكَ
من سينِ قلبِكَ
وسين قلبِكَ فراشة غضّة
لا تعرفُ إلّا نقطةَ العسل.
وميم موتِكَ
وحشٌ بشع
لا يعرفُ إلّا نقطةَ السُّم.
*
حينَ خسرتَ الجولةَ الأخيرة
صعدتُ بعينين دامعتين إلى جبلِ القصيدة
وأضفتُ إلى أبجديتي التي اختطفها الموت،
أضفتُ سينَ سعدِكَ
لكنَّ سين سعدِكَ طارتْ مِن بين أصابعي
وحلّقتْ بعيداً
أبعد ممّا ترآهُ العين
وأبعد ممّا ترآهُ الغيمة.
**************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟