محمد الزهراوي ابو توفل
الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 28 - 01:29
المحور:
الادب والفن
القصيدة الحمقاء
حماك الله استاذي الجليل...
لك في القلب نصيب ليس بالهزيل
محبتي حتى الرضى
--------------
لا تنسي..
أنك منذ الأزل
والى الان
وحتى الأبد..
حبيبة قلبي العفيفة
وزوجة روحي
في الدنيا بل
وكذا الاخرى..
بعلم الغيب كما
في العلن والستر
لأنني من
نهد حرفك..
رضعت الحب
بين يديك تعلمته
وبلغة عينيك على
جنائن صدرك الوثير
بفحش المجتهد..
كالقران حتى
ترضين حفظته
ثم إلى الان وأنا
أتساءل ان كنت
ان ذاك تلعبين
معي لعبة نرد أم..
أنك كنت تحبينني
ببراءة طفلة ؟
كنا زوج حمام..
اقترفنا معا كل
الخطايا كما في
مبغى أو كل
الحماقات كما
في بار !
أرأيت حبيبتي ؟
وهل تذكرين..
كم كنا جليلين
ونحن بالفطرة
على ذلك الحال..
كما في ليلة
القدر عند أداء
صلاة التراويح ؟
أنا الان محموم
والحرف يشنهد..
أنني أحيا وأعيش
تلك المباهج
القرمطية معك
#محمد_الزهراوي_ابو_توفل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟