أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - ألترنراتيف– رواية بديلة- من الألم الشخصي الى النضال السياسي !















المزيد.....

ألترنراتيف– رواية بديلة- من الألم الشخصي الى النضال السياسي !


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 11:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


ألترنراتيف– رواية بديلة"
من الألم الشخصي الى النضال السياسي !


هذه السنة الثانية التي ننظم فيها أمسية "ألترناراتيف– رواية بديلة"، لتكون بديلا يهوديا – عربيا، وبديلا فلسطينيا – إسرائيليا عن مفاهيم المؤسسة الاسرائيلية التي ترسّخ مفاهيم العسكرة وتمجّد الموت في الحروب العدوانية. مقابل هذه المفاهيم، نحن اليهود والعرب في حيفا نرسّخ مبدأ الانتقال من المواجهة الشجاعة مع الألم الشخصي الخاص الى المواجهة الشجاعة مع الواقع العام المر، ليس من أجل توصيفه فقط، بل من أجل تغييره أيضاً.
السؤال الذي جمعنا كان: ما الذي على اليهود والعرب، الفلسطينيين والاسرائيليين أن يفعلوه بهذا الكم من ألم الصراع المتراكم وحزن الفقدان الفردي، وكان علينا أن نسأل كيف يصبح البحش في الحزن الفردي مهم على المستوى الجماعي. وهل الوضع العام القاتم ومشاعر البؤس العام هو مجرد مجموع مشاعر البؤس والألم الشخصي فقط، أم أنها تتجاوز ذلك لتخلق بؤساً عاماً قاتماً ومختلفاً نوعياً يتطلب التحرك الجماعي لتجاوزه؟
إن طرح القضية من باب الحالة العامة السائدة تجعل السؤال الأساس والمقرر هو: "ما العمل". فهل نواصل التقافز بين مشاعر الحزن و"التغني" بالألم، أم ننجح في تحويل حديث الألم الفردي الى قوة دفع تدفعنا نحو العمل لمواجهة الحالة القاتمة التي تسود البلاد وتطغى على الشعبين فيها؟
وأريد مسبقاً أن أقول لكم، إنه على الرغم من أن مشاعر الألم والفقدان متشابهة على المستوى الفردي والانساني، إلا أنه لا يمكن أن يقوم تماثل أو تناظر (סימטריה) بين المحتل والواقع تحت الاحتلال، بين الظالم والمظلوم، بين المضطهِد والمضطهَد.
ومع ذلك، فإن مصداقية هذا اللقاء مرتبطة بمدى قدرة اليهود والعرب، الفلسطينيين والاسرائيليين المشاركين فيه وجاهزيتهم على بناء أفق بديل واعد لمستقبل الشعبين، لا يقوم على مآسي وآلام الماضي، بل على آمال المستقبل. وبمدى القدرة على العمل المشترك لتغيير الواقع الذي يعيش الشعبان فيه. وهل بمقدور الألم الفردي أن يتحول الى الوقود الذي يدفعنا ليس فقط لوصف الواقع، وانما بالأساس لتغييره؟ أنا أنظر من حولي وأرى هذا الكم الهائل من الطاقات التي تضيق بها هذه القاعة، وهذا الكم الهائل من الشباب (وخصوصاً من اليهود) الذي يطغى على جمهور يربو على 250 مشاركا، فيغمرني الشعور بدفعة قوية وأمل كبير بأن العقليات العدوانية السائدة في إسرائيل ليست قدرا ً وليس قدراً أن يبقى الجمهور اليهودي في إسرائيل مسبياً لدى سياسات نتنياهو وليبرمان وغباي!
إن السؤال المهم، هو ماذا سنعمل بعد أن نخرج من هنا وعلى مدار أيام السنة، وما الذي سيتغير في ممارساتنا؟ نحن لسنا حاليا قوة قادرة على إحداث التغيير وحدها. ولكننا نقف أمام السد الآيل للانهيار من تلك الاسطورة المعروفة. نحن بحجم طفل الاسطورة الذي يضع إصبعه في الثقب ليمنع اتساع الثغرة في السد ويمنع الفيضان، كما علينا أن نتحرك لمنع تفجّر طوفان العنصرية والتبهّم والكراهية والتحريض الذي قد ينتج عن الانهيار ليغرق كل ما حوله.
نحن نشهد عمليات انهيار وتحول في المجتمع الاسرائيلي بمقدورها أن تدمر كل ما هو نيّر داخل شعبينا. وأطرح السؤال من موقعي كمواطن في اسرائيل ابن للشعب الفلسطيني، وبعد أن قلت أنه لا يوجد ولا يمكن ان يوجد تماثل أو تناظر بين من يمارس الاضطهاد وبين ضحية الاضطهاد، ما هو المطلوب أن نفعله بشكل مشترك، يهود وعربا، من أجل المواجهة مع عمليات التبهّم التي تطغى على المجتمع الاسرائيلي في السنوات الاخيرة؟ جميع المتحدثين في هذه الامسية الخاصة عبّروا عن اختناقهم من عمليات التبهم التي تجري من حولنا.
رأينا كيف تقوم دولة على رجليها الخلفيتين، تزبد وترعد لأن فتاة فلسطينية شجاعة صفعت جندياً محتلاً "لمجرد" أنه مارس احتلاله اليومي بما فيه من إهانة وإذلال وفق الاوامر. فـ"القبضاي الاسرائيلي " المحتل شعر بالإهانة.. ولذلك كان جاهزا للقيام بكل شيء من أجل أن يستعيد "كرامته" الاحتلالية المصفوعة ومن أجل أن يكوي وعي كل طفل فلسطيني، ويملأ قلبه رعباً وحقداً وغضباً عادلا، لذلك تقبع عهد التميمي في السجن لثمانية شهور.
نحن نشهد عمليات التبهّم الاحتلالي في أفلام اليوتيوب التي تصور كتيبة من جنود الاحتلال، مدججة بالسلاح تقتحم غرفة طفل في بيت عائلة فلسطينية، لتخرج "منتصرة" من هناك وقد اعتقلت طفلا فلسطينياً في العاشرة او الثانية عشرة او الرابعة عشرة بعد ساعات منتصف الليل، بينما يرافقه صوت أمه:
"دير بالك على حالك يما.. ما تخاف"!
على الاحتلال أن يذوّت، أن هذه الممارسات لا تكسر روح الطفل الفلسطيني ومعنوياته، وإنما تجعله يكبر ويتحول الى مناضل عنيد معاد للاحتلال خلال ليلة واحدة. يجب أن نستوعب بشاعة ما يحدث، ليس كعرب أو يهود، وإنما كبشر!
من غير المعقول أنّ رجلا مقطوع الرجلين تماما (من أفضال قصف اسرائيلي سابق) يتنقل على كرسي متحرك، يرفع العلم الفلسطيني ويتظاهر قبالة جدار الحصار في غزة، فيطلق عليه جنود الاحتلال والحصار النار ويستشهد!
ماذا يعني هذا؟ ماذا يعني السكوت الشعبي على ذلك؟ ماذا يعني هذا الاعتياد على رائحة الدم الفلسطيني في كل حالة؟ ماذا يعني هذا التبلّد وكيف لنا أن نواجهه؟ هذا هو السؤال.. وهذا هو امتحان انسانيتنا جميعا! هذا هو امتحان لكل من يريد ان أن يعيش في إسرائيل كدولة طبيعية.. مثل هذا الانهيار القيمي والتدهور الخلقي ليس قدرا ينزل مع المطر!
إن هذا التدهور قد بنى لبنة احتلالية تلو لبنة، وخطوة بعد أخرى، وإهانة تلو إهانة، وإذلالا على حاجز تلو آخر.. إن إطلاق النار وقتل المتظاهرين الفلسطينيين بالجملة على الشريط الحدودي في غزة، يشكل قمة أخرى في الجريمة.. إن نهج حكومة نتنياهو المتطرفة، بدلا من أن يقوم بمعالجة مستحقات قضية اللاجئين الفلسطينيين، فإنه يعمل على القضاء على قضيتهم، ويحارب استمرار وجود الأونروا – الوكالة الدولية لغوث اللاجئين الفلسطينيين، ويعمل على ترسيخ أوهامه، بأنه بعد سبعين عاما لم يعد هناك لاجئون فلسطينيون، وأن مجرد وجود الاونروا يخلد المشكلة ويذكر بها ولذلك يجدر محوها من الوجود.
ويجب أن نذكّر نتنياهو، إن من يعتقد أن اللاجئين الفلسطينيين قد تنازلوا عن حقهم في العيش في وطنهم وحقهم في العودة اليه، فقط لأن نتنياهو وليبرمان أمرا بإطلاق النار على مسيرات العودة وقتل الفلسطينيين بالجملة في غزة، فهو مخطئ. إن الطريق الوحيد لإغلاق هذا الملف وكل الملفات الفلسطينية الشائكة هو الحل السياسي الشامل. نحن اقترحنا الحل على أساس دولتين، اسرائيل وفلسطين في حدود الرابع من حزيران 1967، عن معرفة ودراية بأن حدود الرابع من حزيران 1967، ليست لب الصراع، وأن لب الصراع مرتبط بما حدث قبل 70 عاما، وبخطاب النكبة وخطاب الاستقلال اللذين يستحوذان على الشعبين في اليومين القادمين كل من منطلقاته.
لكن حدود الرابع من حزيران وإن لم تكن لب الصراع، إلا أنها تشكل فرصة الحل المعترف بها عالميا. إن من ضاقت نفسه بما يحدث في غزة والضفة الغربية والقدس العربية المحتلة، عليه أن يقبل بالحل السياسي وأن يقبل بحدود الرابع من حزيران 67 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلينا بعد كل هذا، أن نرسخ في الوعي في لقائنا هذه الليلة، المقولة الثابتة والمثبتة، أن الشعب الذي يضطهد شعباً آخر ليس بمقدوره أن يكون شعباً حراً.
من دون استقلال الشعب الفلسطيني
لن يكون استقلال حقيقي لإسرائيل
وأن شعباً تقوم قيادته على خدمة مشاريع الهيمنة الامريكية في المنطقة ومعاداة شعوبها، لن يكون شعباً مستقلاً حتى لو احتفل بسبعين عاما من الاستقلال! وأقول لكم بكل صراحة، إنه من دون انجاز استقلال الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، لن يكون هناك استقلال حقيقي لإسرائيل. هذه الرسائل مهمة ويجب أن تقال دون مواربة. نحن ننظر الى الحل الحقيقي للقضايا الصعبة العالقة بين الشعبين بما فيها حل قضية اللاجئين، ليس على أنها مصدر تهديد لدولة اسرائيل، وانما الضمانة للشعبين، وهذه هي المفاهيم البديلة التي يجب ترسيخها في الخطاب الذي نستطيع التوحد من حوله في اللحظات المركبة التي نعيشها.
من أجل أن نستثمر الجاهزية لتنظيم لقاء "ألترناراتيف– رواية بديلة" في مثل هذا اليوم، كان علينا التغلب على كثير من الترددات والتحفظات من كل اتجاه، ويتطلب منا، أن نضع على الطاولة كل الاسئلة الصعبة وان نبحث عن طريق مشترك، يهودي-عربي ، فلسطيني إسرائيلي لمواجهتها وإعطاء الاجوبة عليها. وسيكون علينا أن نتنبه إلى أن السلطة الحاكمة في إسرائيل مازالت تنتهج سياسة: "فرّق وسد.. فرّق واحكُم وأحكِم سيطرتك".. واضح أن للمؤسسة الحاكمة في إسرائيل منذ سبعين عاماً، مصلحة بنيوية في أن تفرّق ضحايا سياساتها، وأن تحرض أجزاء من الجمهور بعضها ضد بعضها الآخر، وأن تزرع بذور الفتنة، ليس على خلفية قومية فقط، ولكن أيضا عندما يتظاهر ذوو الاعاقات على مفارق الطرق فإن السلطة تحرض السائقين ضدهم، وعندما يضرب محاضرو الجامعات او المعلمون فإنها تلجأ الى تحريض الطلاب وجمهور الأهالي ضدهم، وعندما يضرب عمال المطارات تعمل السلطة على تحويل غضب المسافرين الى العمال المضربين وتحرض ضدهم..
وأقول لكم انه عندما تتعاظم الرغبة لدى الحاكم الظالم، والفاسد، ومثير الحروب العدوانية، واستفزازاته الاحتلالية والاستيطانية، ويشتد تلهفه على تحريض اليهود، شعب الاكثرية في اسرائيل، ضد العرب وضد الشعب الفلسطيني، فإنه لا يفعل ذلك من أجل مصالح المواطنين اليهود وتحسين أوضاعهم وضمان حقوقهم، وانما من أجل إحكام السيطرة على اليهود أنفسهم وقضم حقوقهم وتضليلهم أيضا.
ونحن لا نستطيع أن نمر مر الكرام، على ما نشره في صحيفة هآرتس البروفيسور شتيرنهيل المختص الاول في اسرائيل في بحث الفاشية، وأحد أبرز المختصين عالميا، حيث حدد: ليس صحيحًا أن إسرائيل تتدهور نحو الفاشية، فهي موجودة عميقا في قلب العملية الفاشية وربما النازية أيضا. إن هذا الكلام خطير ولا يمكن الاستهانة به. لا يمكن الانتظار، لأن فرصة التصدي لهذا التفاقم قد تفوتنا وقد يصبح متأخراً.. وإذا كان لنا أن نصدر رسالة ونداء من هذا اللقاء الهام في حيفا، فهو كيف نجعل من هذه الطاقات اليهودية العربية المجتمعة هنا نقطة انطلاق من أجل بناء أوسع جبهة كفاحية موحدة للدفاع عن الديمقراطية المتآكلة في إسرائيل، وصد الفاشية، والدفاع عن السلام وعن الحياة الحرة لجميع سكان البلاد.



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منذ البدء.. أقلعنا عكس الزمن الأمريكي!
- 100 عام على الحركة الشيوعية في البلاد، و-المارّون بين الكلما ...
- الولايات المتحدة تغامر وتقامر بمصير العالم !
- ترباية (تربية) نمر مرقس!
- قرار التقسيم: عصبة التحرر الوطني - وطريق فلسطين الى الحرية
- قرار التقسيم بين الصهيونية التي قبلته قولا ورفضته فعلا، وبين ...
- مئوية ثورة اكتوبر: هبّوا ضحايا الاضطهاد
- -وعد- بلفور الامبريالي – ومشاريع الصهيونية التي سبقت الصهوني ...
- احتلال المسجد الاقصى من احتلال القدس العربية وتحرره من تحرره ...
- في مناقشة السياسة و-السياسي-!
- -الحب- و-الكره- ليسا من ميدان السياسة!
- عودةٌ الى -لبّ الصراع- و-فرصة الحل-!
- إنتفاضة
- الياس نصرالله -الدالول- على القرن الفلسطيني الاول!
- الكومندانت.. القائد - فيدل ما زلت تملؤ نفوسنا !
- مجزرة كفر قاسم ليست خللاً في السياسة وانما السياسة بعينها!
- ليس الخطر في العودة وإنما في التنكر لحق العودة !
- ليس العصا.. وإنما اليد التي تقبض عليها!*
- المؤرخ الذي يخفي الوثائق التاريخية ذات الصلة خوفا من أن تنسف ...
- الآن جاء دور عادل مناع: تسطيح وافتراء على الشيوعيين وتاريخهم


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - ألترنراتيف– رواية بديلة- من الألم الشخصي الى النضال السياسي !