أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - معن البدري - دعم ادارة شبكة الاعلام العراقي في مشروع الاصلاح الاعلامي والاداري














المزيد.....

دعم ادارة شبكة الاعلام العراقي في مشروع الاصلاح الاعلامي والاداري


معن البدري

الحوار المتمدن-العدد: 5857 - 2018 / 4 / 26 - 03:30
المحور: الصحافة والاعلام
    



الحرب الاعلامية التي تستهدف شبكة الاعلام العراقي وعلى راسها رئيس الشبكة مجاهد الو الهيل كشفت الضحالة الفكرية والا اخلاقية التي يعاني منها بعض العاملين في الوسط الاعلامي بعد ان باتت مهنة الصحافة والاعلام وسيلة لكل من هب ودب ولم تعد لهذه المهنة العريقة حرمة او قانون يحكمها طالما اصبحت مباحة للجميع خاصة بعض صيادو الجوائز والسماسرة.
السلوك اللا اخلاقي الذي يمارسه بعض الفاشلين وتهجمهم على الخط الوطني لشبكة الاعلام العراقي وعلى ادارتها يمثل احد اشكال هذه الضحالة، والجميع من يعمل بالشبكة يعلمون جيدا ان هؤلاء باحثين عن مصالحهم الشخصية دون طرح بديل اعلامي رصين.
فادارة الشبكة ومنذ تسنمها المنصب اطلقت حزمة اصلاحات للنهوض بادء الشبكة الاعلامي والاداري،
فعلى المستوى الاعلامي المهني قام رئيس الشبكة مجاهد ابو الهيل وعندما كان رئيس لمجلس الامناء بعدة خطوات للنهوض بواقع الشبكة والارتقاء بها صوب الخطاب الاعلامي المتزن والوطني ابتداء من تشكيله تحالف الاعلامي الوطني الذي واكب العمليات العسكرية ضد داعش الارهابي لاكثر من سنة وتصديه لوسائل الاعلام المعادية والتضليلية وحقق قفزة نوعية في بلورة ولاول مرة في تاريخ الاعلام العراقي رؤية اعلامية وخطاب اعلامي موحد بين عدد كبير من وسائل الاعلام وساهم التحالف الاعلامي في تحقيق النصر الناجز على الارهاب.
وبعد تولي ابو الهيل رسميا منصب ادارة الشبكة بدأ مشواره الاصلاحي باطلاق قناة العراقية HD وتشكيل غرفة الاعلام المشتركة لتوحيد الخطاب الاعلامي لوسائل الشبكة كافة وتحول العمل من السياق العشوائي الى منظومة عمل واحدة تقدم مادة اعلامية وفق نمط يعكس سياسة الشبكة.
اما الخطوة الاخرى التي اقدمت عليها الادارة هي اطلاق وكالة الانباء العراقية باللغات العربية والانكليزية والكردية والتركمانية ومازالت عملية الاصلاح قائمة لتصبح هذه الوكالة الفتية احدى ابرز المنصات الاعلامية التي تقدم الاخبار بشكل فوري عبر التطبيقات والاشعارات الالكترونية وباتت الاخبار بمتناول المتلقي في كل مكان وباي وقت.
كما لعب الاشراف المباشر لادارة الشبكة على الخطاب الاعلامي دورا في دعم عمليات اعادة انتشار القوات الامنية في المناطق المتنازع عليها من خلال اطلاق النشرة الكردية والتركمانية واللتان اصبحتا الان احدى الوسائل الاعلامية الفاعلة في الشبكة.
كما وجهت الادارة جميع مؤسسات الشبكة الاعلامية بتغطية الانتخابات بحيادية وموضوعية والوقف بمسافة واحدة من جميع القوائم والتحالفات من خلال حزمة البرامج التي اطلقتها لتغطية هذا الحدث الديمقراطي المهم.
ومن الخطوات الاخرى التي اقدمت عليها ادارة الشبكة النهوض بالواقع الدرامي والثقافي واطلاق مبادرة لدعم الدراما العراقية وتشجيع الفنانين على انتاج الاعمال الدرامية الهادفة وبرعاية مباشرة من شبكة الاعلام العراقي فضلا عن تشجيع المبدعين وتكريمهم، ورفع اداء قناة العراقية العامة وتحريك عجلتها صوب البرامج المنوعة التي تتناغم مع الذوق العام للمجتمع العراقي.
ومن الخطوات الاعلامية لادارة الشبكة ايضا وضع خطة متكاملة لتحسين اداء صحيفة الصباح مضمونا وشكلا واصدار ملاحق خاصة بالمناطق المحررة.
اما على المستوى الاداري فان ابرز عمليات الاصلاح التي شرعت بها الادارة هي اقالة عدد من المدراء غير الكفوئين والانطلاق بعملية تنظيف بمبرمجة تهدف الى وضع الامور في نصابها الصحيح واعادة هيكلة الشبكة على اسس علمية وادارية رصينة.
اليوم ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية فان الحكومة والبرلمان القادمين مدعوان الى دعم توجات الشبكة الجديدة ومنحها الصلاحيات التي تمكنها من مواصلة اصلاح هذه المؤسسة بالشكل الذي يليق بالعراق الديمقراطي كما ادعو العاملين في الشبكة الى مساندة هذه الادارة المهنية الشابة وعدم الالتفات الى اصوات النشاز التي تبحث عن مصالحها الشخصية فقط



#معن_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماكرون: فرنسا -ستقاتل بشدة- للإبقاء على -إميلي في باريس- وعم ...
- آل باتشينو يعتبر كونه أباً جديدًا بعمر الـ 84 عامًا -معجزة ص ...
- الصحة اللبنانية: قتلى وجرحى في هجوم إسرائيلي على بيروت
- هل ستتخلى إيران عن وكلائها في المنطقة؟ وزير خارجيتها يرد
- الصحة اللبنانية: 18 شهيدا و92 مصابا في القصف الإسرائيلي الأخ ...
- مصر.. الحكومة تحسم الجدل حول بيع المطارات
- ترامب يتهم شبكة إخبارية أمريكية بالاحتيال ويطالب بسحب ترخيصه ...
- شرطة قبرص تعتقل 8 سوريين يشتبه في تمويلهم منظمة مسلحة في بلا ...
- 11 قتيلا على الأقل في -غارتين إسرائيليتين- على بيروت
- تقرير يكشف استخدام تطبيقات المراسلة لنشر الدعاية السياسية وا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - معن البدري - دعم ادارة شبكة الاعلام العراقي في مشروع الاصلاح الاعلامي والاداري