أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - قضية الحرية والأختيار في التدين ح1















المزيد.....

قضية الحرية والأختيار في التدين ح1


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 00:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


واحدة من الإشكالات الفكرية التي واجهها الفكر الإسلامي في تعامله مع قضية الحرية والأختيار في التدين هو التناقضات النصية والقصدية بين قاعدة ((من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) وبين قاعدة ((قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ))" التوبة الآية 29, التناقض هنا يبدو من غير الممكن توفيق مقتضيات النصين وفق نقطة مشتركة تعترف للنص الأول بوجوديته الدالة وللنص الثاني حاكميته الفاصلة دون أن نستهبل العقل بترديدات لأفكار سقيمة تحاول أن تفرق بين النصوص حسب عوامل الزمن والمكان وتطور القوانين الإسلامية مع واقع حال الأرض .
لو رجعنا للنص الأول وهو نص الأختيار بحقيقة كونه خطاب عام للإنسان موجه من الديان يقتضي أن علاقة الإيمان هي علاقة فردية بين طرفين الأول عالم والثاني مختار، وبين العالم والمختار هناك صورة حقيقية تقتصر عليهما فقط, وهناك صورة عامة قد لا تكون بذات المصداقية هي التي بين المختار والواقع بما فيه الأخر, فمن شاء قرار ومن شاء الأخرى قرار وبين القرارين هناك ينظر العالم بعين اليقين التي لا يطلع عليها أحد سواه, وهو المسئول عن قبولها ورفضها وبالتالي لا أثر حقيقي يترتب للأخر, لا منه ولا عليه من حقيقة هذه العلاقة لأنها ليست في مدار إحاطته الخاصة ولا تقع تحت تأثيره, فهي ملزمة وواضحة ومرتبة الأثر على طرفيها فقط .
الدليل في قوله تعالى (لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)، هذا النص موجه مرة أخرى لذات الشخص الذي من المفترض ومن خلاله يصل الجواب للناس, بأن من يشاء أو من لا يشاء ليس على الأخر الموافق أو المخالف من سلطة أو أثر من تقرير يمتلكه في مواجهته لأن ليس من واجب أحد أن يفعل, الإشاءة متوفرة ومحترمة وحقيقية لكنها ليس في وارد المجاهرة بها، وهذا هو حكم النص ولا علاقة له بقضية أن تكون نص حاكم بين أن تكون مستجيب لدعوة الله أو ممتنع في تطبيق أمر يعده البعض نص ملجئ، وآخرون يبنون نظريتهم عليه (قاتلواٍ..), لكل من النصين مدار الأول خطاب ذاتي والثاني خطاب إرشادي, وقاتلوا الذين يقاتلونكم, المفتاح هنا موجود في كلمة اللذين وليس مطلقا ولا مفتوحا على العموم .
الدعوة لله كما جاءت في نصوص القرآن الكريم مثلا لم يكن الغرض منها تعويضا لنقص أو حاجة لملئ شاغر أو سد مكان مفقود, بل هي غاية في حد ذاتها مبنية على منفعة المهتدي وتدور عدما ووجودا مع هذه الغاية وهذا النفع {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون}الأعراف 158, الإقرار بالقتل مقابل عدم الاستهداء إثبات ما نفي عن نفسه بنفسه {ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} ,إذن العودة لشرط المقاتلة وخاصة للذين لا يؤمنون بالله أن يبادروا هم للقتال (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)190البقرة, نسبة الربط بين الإيمان والمقاتلة لا وجود حقيقي لها في النص, نعم موجودة ومتجذرة ومتأصلة في الفكر السلطوي للمتأسلمين الذين يخلطون بين المبدأ الديني والقضية الذاتية الخاضعة للبيئة والظرف والتطبع .
لا يصح أن ننسب لله رغبة بشر ولا ندع أن الله أمر بنصف جملة ونترك النصف الأخر أبدا, وحدة المفهوم هي عماد القصد في النصوص المعرفية البسيطة, فكيف لنا أن نتعامل مع نصوص حاكمة ولها علاقة بنظام كوني قد يكون الإنسان ضحية عدم إدراك مديات القصد وصورته التامة فيه, الله لا يؤمن بالقتل ومن يقتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا, الله لا ينسب الفساد لعدم الإيمان به ولم نجد نصا يثبت واقعة النسبة والتناسب, ولكن الفساد في فكر الله يعتمد في أستحضار مصاديقه بالخروج عن طباع الأشياء ومقتضيات القضايا التي تنشأ في واقع سوي معتدل متوازن, والقتل خرق لقاعدة الإصلاح وفساد لقضية الإيمان وإفساد لمفاهيم الدين .
هل يعني أن الله إذ يطلب من البشر أن يتخذ طريقا سليما لسبق معرفته به وضمانا لأمنه وسلامته يعتبر تعديا على قرار الخيار بالاختيار وجرحا في الحق الإنساني الوجودي؟, نعم إذا كان ذلك بالسيف والقهر دون وعي حقيقي بما يكون أو كان, فأنا كفرد أدافع عن حريتي وإنسانيتي سوف أختار طريق المعاندة لأن من حقي أن أكتشف وأمتلك تجربتي وأكون مسئولا عن قراري, لكن حين لا يكون مع المرشد الداع سوى كلمة طيبة وأمل بالجمال سيكون من المنطق العقلي العادل أن أخوض التجربة بالمغامرة الإيجابية وليس بالمقامرة, إلى هنا يبدو منطق الهداية جيد ومتوازن ولا غبار عليه, بالعودة للدين هل هناك قضية أخرى نجدها في طياته غير هذا (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) ولا تزر وازرة وزر أخرى, وربك أعلم بما في الصدور, التجربة الدعوية هنا مغامرة محمودة العواقب تسير وفق قانون أدع إلى سبيل ربك .
المسألة الدينية بين الرب أو الخالق أو حتى مع البشر الذي يبتكر دين أو يبشر بمجموعة من القيم الأخلاقية التي تشترك مع الدين بقاعدة النصح والهداية, لا يمكنه أن يفكر بإستجلاب نفع فردي من أستجابة فرد أو مجموعة محددة، لأن ذلك يخرج الدين من القيمة الأخلاقية إلى ما يشبه العمل التجاري الصرف, وهو ما يهدم فكرة الدينية, نحن نعرف ومن التجربة ومن سيرورة الإنسان في الوجود أن إيمان البشر لم يغير من خارطة القدرة الغيبية للقوى التي تدعوا للدين من باب الهداية المحضة, كما لم ينقص الكفر والجحود من مملكة الله شيء .
هنا نعود لبداية التساؤل الأول ما قيمة أن الله يؤمرنا بالطاعة أو القتال أو الجزية, وهل ما حضر في الذهن البشري من الآيات التي يستند لها الكثير تفسيرا وتأويلا تنسجم مع حقيقة ما قدمنا, أولا والأهم في كل ذلك هو نفينا القاطع أن خيار القتل والمقاتلة هو خيار أوحد قبال الإيمان بالرب, ومن يدع أن ذلك وارد نصا وممارسة عليه أن يعيد النص لعقله للقراءة مرة أخرى, أما الممارسة فلا أنكرها ولكن أعتراضنا يصيب بمن طبقها, لو طبقها محمد الرسول بالشكل الذي يرده دعاة حرية الأديان وبما هو ثابت وليس بالمحتمل أو المروي سيكون للقضية وجه أخر وأنتزع من هذا الدين صفة الإنسانية.
الإيمان بالله لا يساوي في أي حال لا ابتدأ ولا عودة ولا تجدد ولا ترديد قطرة دم إنسان ولن تخضع للمساومة, كل ما في الأمر هناك قواعد طبيعية بشرية وإنسانية تتحكم بالوجود منها ما هو تراكم تجربة ومنها ما هو تأمل وتدبر وتبصر عقلي محض, قضية الدفاع عن النفس حق وجودي كوني تمارسه كل الكائنات, والتنازع الفكري العلمي الثقافي الأجتماعي أو الديني وحتى الأقتصادي مشروع إنساني ما لم يخرج من دائرة التنازع الطبيعي لدائر الصراع الحيواني الخارج من معيارية القياس الضابطة .
حين يكون من حق الجميع أن يستخدموا المجال الحيوي الأجتماعي للتبشير بأفكار ومعتقدات وعلى مستوى واحد من الحرية وتقديم الأدلة والحجج والبراهين في ساحات الفكر ومعاهد الدراسة في الدولة والمجتمع الفاضل, سيكون ذلك علامة أستواء الوعي الإنساني إلى الدرجة التي نثق منها أن عوامل الشر والكراهية والإقصاء ورفض الأخر لم تعد تحرك الفواعل والمفاعيل الأنانوية داخل النفس البشرية,وهذا نموذج حالم لا يمكننا الركون إلية لصياغة نظرية تنازع الأفكار البشرية .
ولكن حينما تتشارك رؤى وأفكار ونظريات وأديان في حالة من حالات التنازع الفكري في المجتمع وبغياب الضابط الكابح للعوامل المحركة للأنا على قاعدة أنتظار النتائج والأفضلية للمجتمع, سنشهد وبسرعة حالات إنقلاب التنازع إلى صراعات قاسية بين أصحاب المشاريع وبين المستفيد والمتضرر من حركة أو سكون أي فكرة أو رؤية أو دين, هذا الصراع ليس بالممكن التحكم به خاصة في حالات أن تكون الرؤية أو الفكرة من النوع الإنقلابي التجديدي عميق التأثير شديد العصف بالقيم الفوقية والتي غالبا ما تكون نتاج علاقات طبقية أو أعراف راسخة تعتمد عليها المجتمعات في إثبات أستقراراها .
هناك عوامل أساسية تستثار وهناك عوامل تتحرك بفعل التنازع تحضر في لحظة ما لتحول التنازع الطبيعي إلى صراع مصيري وجودي بين الأفكار, ليس أكثر من التسلط وحب السيطرة وفرض منطق القوة عوامل الأعتزاز المستفخر بها لدى الأنا الفردية المتضخمة فاعلة في تبديل المنطق الطبيعي في المجتمعات إلى أفكار متصارعة متقاتلة, بل وأحيانا تحيل هذه المفاهيم التي يمكن للعقل أن يتسامح بوجودها على سطح واحد في زمن واحد إلى ما يشبه المستحيل, الإيمان والكفر لا يمكن أن يكونا تناقض حاد ولا يشكلان نوعا من أنواع الصراع الوجودي المصيري, بديل أن تاريخ الإنسان ولليوم لم يشير إلى تعارض طبيعي بقدر ما يشير إلى تصارع نفسي مدعوم بتضخم الأنا الذاتية, وسيبقى الإيمان والكفر يسيران مع بعض حتى أمد بعيد حين يكتشف الإنسان حقيقة كل منهما على انفراد.
من صنع التناقض والتضاد والصراع بين الإيمان والكفر ليس النص الديني ولا رغبة الديان في فرض نظام الإيمان الإجباري، بقدر ما صنعه الإنسان بفكرة تبدو في ظاهرها عامة وحقيقة وجودها وتبلورها قضية ذاتية, أصحاب الأديان بشر من بقية الناس يحاول كل منهم أن يدافع عن فكرته ودينه ومعتقده مبتدأ بالعقل ومنطق المعرفة, اللحظة التي ينهزم فيها أو يتضعضع هذا المنطق تتحرك النفس الإنسانية وفقا للكيفية التي تكون عليها من علاقة بالعقل, البعض يجذبه المعيار العقلي وينحاز له ولا يعتد بالفكرة السابقة إلا بالقدر التي ترضي معاييره العقلية, وآخرون سرعان ما تنهزم أمامهم قوة الحجة العقلية ويختفي خلف ستار الأنا, ليرفض كل منطق مواز حتى منطق العقل الذي كان قبل قليل مستحكم, هنا تحول الصراع صراع أضداد بدل أن يكون تنازع فكري على يقينيات وبراهين ممكنة الإثبات والتفي .
لم يكن الصراع الديني صراع فكر بقدر ما كان صراع إرادات تقاوم الهزيمة وتنقاد لضغط الأنا المتضخمة, من هذا الجو ولدت أولى محاولات إقامة السواتر أمام المد الإسلامي الفكري القادم من السماء والمتميز بفتوة وأحلام التبشير بها على أنها خلاص العالم, لقد بعث محمدا ص الكثير من الوفود والشخصيات التي تحمل روح المغامرة لنشر الدين ليس على أساس أنهم فرسان سيوف ورماح, بل كان غالب المبتعثين هم من الفقراء والعبيد الذين كانت لديهم تجربة حقيقية للخلاص, كان أختياره في منتهى الذكاء والقدرة على التأثير خاصة في الطبقة الأكثر قابلية على الأستجابة في مجتمع الغالبية العظمى مسحوقة ومغيبة عن الفعل الأجتماعي والفكري والديني .



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية الإنسان بين النزوع الفطري وأستحكامات الوجود المادي ح ...
- إشكالية الإنسان بين النزوع الفطري وأستحكامات الوجود المادي ح ...
- هل الفكر الديني شموليا خارج حدود الزمان والمكان أم إنعكاس لر ...
- هل الفكر الديني شموليا خارج حدود الزمان والمكان أم إنعكاس لر ...
- شذرات فكرية
- هل الفكر الديني شموليا خارج حدود الزمان والمكان أم إنعكاس لر ...
- تكامل الدين والعلم في تكوينية العقل الإنساني وجودا ونتاج
- التدوين وإشكالية المحافظة على النص الديني الأصل كمعيار قياسي
- الفلسفة ووظيفة التغيير
- دروس في الأدب الثوري..... ح1
- من الأدب الثوري .....ح2
- المعرفة والتجربة وصورتهما في المدرسة العقلانية
- هل الأخلاق والأخلاقية ضرورة للمجتمع الإنساني
- العرب الضاربة والعرب الهاربة.
- الدين والتوسط الكهنوتي وبدعة المرجعية الفكرية.
- إشكالية سلطنة الدين في المجتمع.
- عاهره كبيره تحتفل بعيد الطهر...
- المؤسسة الدينية وواجب الإصلاح والتجديد الضروري لها.
- حدث في ذات نهار غير طبيعي
- العدل والعدالة والشروط السيكولوجية في تحقيقهما.


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - قضية الحرية والأختيار في التدين ح1