أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صالح - اطروحات الفيلسوف -ريجيس دوبريه- حول القضية الفلسطينية (2-2)















المزيد.....

اطروحات الفيلسوف -ريجيس دوبريه- حول القضية الفلسطينية (2-2)


عماد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 11:54
المحور: القضية الفلسطينية
    



"إن الذي لا يمكن تصديقه- أو من غير المعقول- هو تفتيت أو تغيير الدعم غير المشروط لأمريكا، مفروض بالمصالح الاقتصادية الأمريكية وتغيير الاتجاه نحو الشرق و الجنوب حسب مراكز الانجذاب الديمغرافي والثقافي، والمقصود بالتحديد تغيير المسار الامريكي نحو الصين و جنوب آسيا لأنهما سيكونان مراكز التحول. "إنه لمن البداهة أن الولايات المتحدة الامريكية باستثناء لحظات نادرة واستثنائية، ليس لها سياسة خارجية". ويضيف: "وهذا هو عائق الديمقراطية الانتخابية القصيرة المدى...."- صفحة 91-.
ويتابع "دوبريه" بالقول عن الوضع في اسرائيل: "هو السيطرة العسكرية، فالعسكريون عندهم نظرة فقيرة وقصيرة المدى، وهذا يسبب تشوه في الرؤية المهنية، وبما يخص أمريكا هذه التبعية تطمئن بلدكم "والمقصود اسرائيل""- صفحة 91-. ويضيف: "المشكلة في أمريكا هي في تحديد موقعها الاستراتيجي في بلد "أي المقصود امريكا" حسبة تسعة على عشرة من سكانه يؤكدون الايمان بنفس الاله الذي عندكم "حسب المرجعية التوراتية""- صفحة 91-، المقصود هنا ان امريكا و اسرائيل عندهم نفس المرجع الديني وينهي "دوبريه" كتابه قائلا: "إن لم تذهب إليها، كن متأكدا أن الأرض المقدسة ستأتي اليك"- صفحة 436-.



عن أوروبا وأمريكا

"الأوروبيون فقدوا استقلالية الفكر، وهذا ما يضيع قوتهم"- صفحة 92- والمقصود هنا أن أوروبا أصبحت سياستها ذيلية وتابعة بشكل كبير للسياسة الأمريكية. لذلك يعتقد "دوبريه" بأن أمريكا هي القوة الوحيدة القادرة على إيجاد "توافق" لحل القضية الفلسطينية. وهكذا يعتقد عدد كبير من القيادات العربية و الأوروبية أيضا. ويتابع "دوبريه" قائلا: "ان أمريكا المؤمنة هي القادرة على ذلك لكنها لن تقوم به بسبب التوراة واللاوعي التاريخي" - صفحة 94-. ويضيف: "أما أوروبا غير المؤمنة فعندها الاستطاعة لفعل ذلك لكنها لن تقوم بهذا الفعل ولن تستطيع القيام به بسبب الوعي المذنب التاريخي والذي يحمل اسما هو "النجمة الصفراء"" - صفحة 94-. وهو أسلوب الاوروبيين تجاه اليهود المطاردين في أوروبا من قبل القوة النازية، والموقف المحايد لسكان أوروبا والذين لم يمدوا يد العون. هكذا ولد مفهوم "عقدة الذنب" تجاه اليهود قبل وخلال وبعد المحرقة "الهولوكوست" خلال الحرب العالمية الثانية. حيث أن امريكا لم تتدخل من اجل انقاذ اليهود والرئيس الامريكي "روزفلت" كان يفكر أن الأهم من ذلك هو كسب الحرب، والانتصار هو الهدف الاول. وهكذا فإن أمريكا وأوروبا لم تحركا ساكنا من أجل إنقاذ اليهود من معسكرات الاعتقال ومن المحرقة.
لكن هناك متغيرات حدثت لاحقا وقال عنها "ريجيس دوبريه": "والآن أمريكا هي إسرائيل الكبرى واسرائيل هي أمريكا الصغرى والاثنتان لا أحد يستطيع محاسبتهما"- صفحة 96-.



أين هي عملية السلام؟ وعن دور العالم الغربي:

"عملية السلام أخفقت" يؤكد "دوبريه" "وكانت النتيجة احتلال أكثر، استيطان أكثر، أسرى أكثر، وحواجز أكثر"- صفحة 97 - "وسبب هذا الاخفاق يعود لغياب ميكانيكية المراقبة في تطبيق الاتفاقيات، كغياب مجموعة المراقبة والمتابعة لتطبيق اتفاقيات "اوسلو" ومعاقبة الذين اخترقوا القانون والاتفاقيات.... في كل المحافل الدولية يظهر الفيتو "الأبوي" لحماية الطفل المدلل وهو يقوم بالسلب والنهب وفق ميكانيكية ممنهجة في استلاب حق الآخر وبالتالي تأتي الولايات المتحدة لتوقف كل القرارات العقابية وتعمل على تجميدها "المقصود هنا بالطفل المدلل هو اسرائيل". فعلى سبيل المثال: بالنسبة للجان التحقيق المنتدبة دوليا للتحقيق في الحرب التي شنت على غزة كلها لم تثمر عن أي شيء.. ومثال "دوبريه" هو التالي "أن 550 صفحة كتبت في التقرير الأخير عن استخدام المفرط للقوة والتي لم تستثني أحدا.. وكان سلوك إسرائيل منتقدا ومدانا من كل المجتمع الدولي إلا أنه لم يعطي أي نتيجة".. وكذلك تقرير لجنة "غولدستون" رغم انها كانت مرؤوسة من قبل يهودي من جنوب إفريقيا وله روابط عائلية في اسرائيل، ولكن جوبه "غولدستون" وفريقه بعدم الاستجابة من الطرف الإسرائيلي على طلبه بتعاون من قبل الحكومة الإسرائيلية، وأتى ردها برفض التعاون وعدم الترحيب بمساعيه، وسلكت بذلك مسلكا منسجما مع عقيدتها"- صفحة 100-.
"وهكذا شأن هذه السلطة الاسرائيلية التي لا تقبل الاجابة عن أعمالها، فتصبح غير مسؤولة و متجبرة"- صفحة 101-.. ويذكر "دوبريه" بما قاله "آرييل شارون" في عام 2001 "لا أحد، لا أحد يحق إحالة اسرائيل الى القضاء العالمي"- صفحة 101-. وينعت "دوبريه" اسرائيل بـ "دولة محتالة"- صفحة 101-.



من يدفع الثمن؟

المقصود هنا من يدفع ثمن نتائج الحروب والاحتلال، يقول "دوبريه" بهذا الصدد: "أن أوروبا تتحمل مسؤولية كل أضرار هذه الحروب. فهي تتحمل الصيانة اليومية للخدمات الاجتماعية الوطنية في الأراضي المحتلة.. لكن كل هذه المهام يجب ان تكون ملقاة على عاتق المحتل أي اسرائيل حسب اتفاقية جنيف الرابعة "حماية المدنيين في زمن الحرب و تحت الاحتلال عام 1949". ويذكر أن الضفة الغربية ما زالت محتلة في نظر القانون الدولي.. - صفحة 104-.




الدوري الأوروبي:

"ثلاث حروب ضد غزة أدت إلى تدمير المطار، والمركز الكهربائي، ومصانع تنقية المياه، إلخ.... والدول الأوروبية تتحمل مسؤولية هذه الخسائر والتي سببتها اسرائيل"- صفحة 104-. يتوجه "دوبريه" إلى صديقيه "برنافي" السفير الاسرائيلي السابق في فرنسا قائلا: "بالنسبة لكم الأراضي "المسترجعة" لكن من وجهة النظر العالمية والقانون الدولي هي أراض محتلة"- صفحة 150-. ويتابع: "أنه منذ 30 عاما أدانت أوروبا اسرائيل، لكن لم تعاقبها ولا مرة واحدة"- صفحة 105-. لماذا؟ وحسب "ريجيس دوبريه" لأن أوروبا لا تريد الإساءة لإسرائيل....
و يتابع قائلا: "الشرعية العالمية تعطيكم الشرعية لكنكم تنكرون صلاحياتها"- صفحة 116-.



عن شرعية الدين في السياسة و الدولة:

يسائل "دوبريه" صديقه "برنافي": "تدعو الى الوقوف أمام الأديان القاتلة، ولا ترى كيف تم تحويل جملة نسبت الى الله في عهد "سيروس" الى سند أو "وثيقة" ملكية شرعية اليوم". ويتابع: "إعطاء عقيدة دينية لسياسة، أليس ذلك صفة الدين الراديكالي؟ وهذا ما يجعله قاتلا"- صفحة 119-. و يقول أيضا أن تدخل الجنسية والدين في الدولة مع جيش بمجموعات النخبة، والتي تقسم اليمين أمام حائط "هيرود" و يضع الجميع الطاقية "الكيبة" لا يبشر بأي شيء إيجابي- صفحة 54-.
ويقول متوجها الى صديقه "إيلي برنافي": "إن كانت المعابد تنشر وترفع في فرنسا علم اسرائيل وطبولها. كيف تريد ان يأخذ العالم بجدية النداءات الى عدم الخلط بين يهود فرنسا ودولة اسرائيل"- الصفحة 49-.
.................

أين مستقبل فلسطين في زمن العولمة الأزمات؟..

من ملامح العصر الحالي دخولنا ومنذ سنوات عدة في عصر يسيطر الاقتصاد على السياسة وبتحديد أدق دخولنا إلى العالم المالي، أي لم يعد الاقتصاد الرأسمالي له علاقة بالسياسة، وترك هذا الدور إلى عالم المال المنتج، لا غير المنتج كما في السابق، بعد أن انقطع الرباط معه، الذي كان يربط المجتمع عبر الانتاج بالسياسة والمجتمع والدولة. فالتاريخ الجماعي وخاصة في القرن الثامن عشر وحتى عصرنا الحالي، كان يشكل التاريخ الاسمنت المجتمعي الذي يربط الناس بعضهم ببعض كما ربط الناس مع بلدانهم. فهذا التاريخ الجماعي كان يؤثر على المجتمع ويقوي رباطه. لكن مع المتغيرات الأخيرة تحول المجتمع مما كان عليه إلى مجتمع للأفراد، بعيدا عن تقليده و قيمة ومؤسسات المجتمع الأخرى كالفكر الأدبي والفكر السياسي. كل هذه المعالم لم تعد نقاطا يستند إليها، كما لم تعد مصدرا لإلهام الأفراد.
كانت الأجيال سابقا تريد صنع البطولة كما فعلت من خلال الحرب العالمية الاولى 1914- 1918 وكذلك في الحرب العالمية الثانية 1939- 1945، أما الآن فإن الشبيبة تريد كسب المال. وهذا الوضع أنتج وعيا فرديا وأنانيا. بعد أن كانت تتمتع بموقف واضح وجلي من القضايا الكبرى التي تحدث في العالم كما حدث في الستينيات والسبعينيات في أوروبا، حيث كانت الشبيبة تتظاهر ضد قيام الحرب في فيتنام، فقد نزلوا للشوارع بعشرات الآلاف والهتاف ضد الحرب.



الامركة في اوروبا

يلاحظ على مستوى القارة الأوروبية أن نمط الأمركة صار يغطي بلدان أوروبا، وهذا ليس بجديد، فقد أتى ذلك نتيجة ارتباط الاقتصاد الأوروبي بالاقتصاد الأمريكي، وهذه الظاهرة يمكن سحبها على أكثر من نطاق كالتجارة، الأدب، الفن، السينما، الموسيقى، وحتى في أنماط المأكل والمشرب، فقد وصل النمط الأمريكي إلى كل شيء، وحتى إلى التأثير على تصور الأشياء والإبداع والخيال، لكن الطامة الكبرى هو في شكل تبعية دول أوروبا للسياسة الأمريكية المتحكمة بحلف شمال الأطلسي المنتمية إليه، أي بمعنى آخر أصبحت الإدارة الأمريكية في الحلف الأطلسي هي من يحمي أوروبا، ويجدر الذكر أن الرئيس "شارل ديغول" كان قد أخرج فرنسا من الحلف الأطلسي في الستينيات وأعادها "ساركوزي" إليه، وهكذا أصبحت أوروبا بمثابة "إقليم أمريكي" كما يقول "ريجيس دوبريه" في كتابه الأخير وعنوانه "حضارة "civilisation، والذي صدر في أواخر عام 2017. والذي يؤكد فيه أيضا أن ما يحصل هو نتيجة لضعف الأوروبيين أمام الإرادة الأمريكية، والذي يعتبر هبوطا بالسياسة الأوروبية حيث أنها قد أصبحت "سلطة بدون فكر". وطبعا بدون سياسة مستقلة وغياب البوصلة في التوجه السياسي. كل ذلك ناتج عن أن الأحزاب الأوروبية تتبادل السلطة دون أن تطرح بديلا جديدا. و هذا الوضع الراهن يصفه "دوبريه" بـ "الانحطاطي"، ونهاية الفكر الطوباوي Utopie والحلم المثالي للمجتمع الذي كان لعبة الجماهير سابقا.
وفي الختام كل هذه العوامل التي ذكرناها والتي تشهد بالضعف الأوروبي، ساهمت أيضا ومنذ سنوات عدة الى تجاهل القضية الفلسطينية وتركها إلى أمريكا، يقصد بالتجاهل عدم الجرأة في اتخاذ مواقف عادلة منها. وكما سبق أن تقدم فإن غياب الفكر وكسل الدبلوماسية ونفاقها المستمر، وعدم القيام بأي خطوة ملموسة للمشاركة في حل القضية الفلسطينية. وأضيف أيضا غياب مشروع لسياسة موحدة لكل أوروبا، وغياب الاستراتيجية الجريئة، وعدم تطبيق قواعد القيم التي تدافع عنها أوروبا. كل ذلك يؤدي بالشرق الأوسط و فلسطين الى مأزق هائل يصعب الخروج منه في ظل بلاد عربية منقسمة ومقسمة همها الدفاع فقط عن مصالح الحكام. فلا حل أمام الفلسطينيين سوى ايجاد برنامج جديد وفق استراتيجية واضحة على الزمن القريب و البعيد..
نحن نعيش في فترة انتقالية في عالم من لا يزال يبحث عن نفسه، وربما هذه الفترة تمثل نهاية عالم لكن ليس نهاية العالم. نهاية عالم يلفظ انفاسه الأخيرة، ودخول عالم آخر لا يزال مجهول الهوية. التاريخ له معنى حقيقي عندما يدفع الجميع نحو اهداف جماعية. أما الآن في كل بلد غربي نجد كل مجموعة اقتصادية وسياسية تشد إلى جهة والمجموعات الأخرى تشد نحو جهة مخالفة. فحتى الذاكرة التاريخية ومراجعها السياسية و الفكرية والثقافية لم تعد متماسكة كما كانت في السابق. وهذا أنتج غيابا للثقة بين البلدان الأوروبية الغربية بين بعضها البعض، ومن الطرف الآخر عدم الثقة بين بلدان غرب أوروبا و وبلدان شرقها. لذلك وفي ظل هذه الأجواء لا نتوقع حصول تغيير لصالح قضايا الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية بشكل الخاص على المدى القريب..
يقول الكاتب والشاعر الفرنسي "بول فاليري- Paul Valéry" عام 1939 في "الدفاتر- Cahiers" متسائلا: "أسال نفسي أن كانت أوروبا ستنتهي بجنون أو باسترخاء عام.. وهذا سيكون نهاية عالم..". بعد "بول فاليري- Paul Valéry" بأربع سنوات أي في عام 1943 كتبت "سيمون فيل": "أمركة أوروبا ستجهز دون شك إلى أمركة الكرة الأرضية" "أنظر أيضا في كتاب "حضارة- civilisation "- "ريجيس دوبريه" عن دار Gallimard2017 "..

خرجت في أوروبا مظاهرات بعد تصريحات "ترامب" عن "القدس" عاصمة أبدية لإسرائيل وكانت ضئيلة مقارنة مع السابق، فالعالم يتغير وهذا نتيجة عوامل عديدة منها الفقر في أوروبا، انتشار البطالة، انهيار المستوى المعيشي، وكل ذلك يؤدي إلى انعزال الأفراد وقوقعة قطاعات شعبية في المجتمع، والتي لم تعد تثق بحكوماتها، فعندما يسيطر التكنوقراطيون في بروكسل ولا تخدم الشعوب الأوروبية لأنها تعيش خارج الواقع. وهي واقعة تحت تأثير اللوبيات الاقتصادية والسياسية..
الانقسامات الداخلية في أوروبا وداخل كل بلد أيضا مثال "كتالونيا" التي تطالب بالانفصال عن "اسبانيا"، وكذلك "كورسيكا" التي تطالب بالانفصال عن فرنسا..

تصاعد أحزاب أقصى اليمين في فرنسا، ايطاليا، النمسا، المانيا، الخ... والمواقف المعارضة لها تجاه اللاجئين العرب و الأفارقة، كل هذه القوى تعارض حكوماتها وترفض اللاجئين، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة في توتر المجتمعات الأوروبية.....
الفقر وغياب العدالة الاجتماعية.. زيادة الفقر في كل أوروبا والعاطلون عن العمل وصلت إلى الملايين.. والمجتمعات الاوروبية لم تعد تلبي مطالب الطبقات الشعبية والمعطلة، إلى درجة أنها فقدت الاحساس الانساني، وأصبحت هذه الطبقات تعيش دون الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية و الطبية.. مثال على ذلك أن أكثر من سبعة ملايين شخص في فرنسا يعيشون تحت خط الفقر.. يذكر أن فرنسا تعتبر رابع قوة عالمية، و ما زال فيها أكثر من أربعة ملايين لا يعرفون الكتابة والقراءة...
الاحوال الاقتصادية و السياسية و المعيشية في المانيا واسبانيا واليونان ليست في حال أفضل، وهي في وضع مقارب للحالة القائمة في فرنسا. أما في دول أوروبا الشرقية فالوضع أسوأ وهذه البلدان تعيش هي أيضا في مرحلة صعبة....

//


عائق الديمقراطية

"إن الذي لا يمكن تصديقه- أو من غير المعقول- هو تفتيت أو تغيير الدعم غير المشروط لأمريكا، مفروض بالمصالح الاقتصادية الأمريكية وتغيير الاتجاه نحو الشرق و الجنوب حسب مراكز الانجذاب الديمغرافي والثقافي، والمقصود بالتحديد تغيير المسار الامريكي نحو الصين و جنوب آسيا لأنهما سيكونان مراكز التحول. "إنه لمن البداهة أن الولايات المتحدة الامريكية باستثناء لحظات نادرة واستثنائية، ليس لها سياسة خارجية".

ويضيف: "وهذا هو عائق الديمقراطية الانتخابية القصيرة المدى...."-



#عماد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطروحات الفيلسوف -ريجيس دوبريه- حول القضية الفلسطينية (1-2)


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صالح - اطروحات الفيلسوف -ريجيس دوبريه- حول القضية الفلسطينية (2-2)