أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبد الهادي - الانتخابات العراقية














المزيد.....

الانتخابات العراقية


حسن عبد الهادي

الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنتخابات في العراق هذهِ السنة فيها بصيص أمل للتغيير على الاقل، لكن في ذات الوقت هذا لايعني ان ننتخب أياً كان خصوصاً في ظل هذهِ "الگوادة" التي تحصل بين الكتل بصراحة.
خصوصاً مع قانون سانت ليغو 1.7 الذي شُرِع من اجل بقاء الكتل الكبيرة في البرلمان.
اود الاشارة الى بعض الملاحظات حول المرشحين للأنتخابات في 2018،
اولاً: المرشحون بشكل عام ينقسمون الى فاسد واسلامي درجة اولى ومرشح عن قائمة فاسدة واسلامية ولديها ميليشيا ولديهِ ثقة بنفسه انهُ سيفوز "براس الكثير من المطايا المتدينين الذين جُل همهم أن المرشح حجي ويصلي ويصوم.
او اسلامي فاسد دخل تحت عبارة "المدنية" تماشياً مع الموجة.
او اعلامي وفي ذات الوقت يعمل كقواد لأحد السياسيين "وجيه عباس" مثلاً.
او نساء جميلات بتضاريس كبيرة لايعرفن حتى الدستور.
ثانياً: التحالفات عبارة عن كارثة لا يمكن تصديقها، فتجد سائرون مثلاً، عبارة عن تجميع لأسلاميين دواعش، وعلمانيين نص ردن، وأحد افراد العائلة الملكية مرشح معهم.
او النصر الذي صعد بروس الشهداء الذين ضحوا بكل شيء في الحروب مع داعش والذين "بسطال" كل جندي منهم لايقارن بهذا الكم من السياسيين كلهم، وتجد في تحالف النصر: الفضيلة والمجلس الاعلى والكثير من قنادر حزب الدعوة.. الخ.
او الفتح الذي هو عبارة عن قوى مسلحة "صكاكة"، واعلاميين، والذين استغلوا جهد الشهداء وتضحاياتهم للصعود الى البرلمان.
او تمدن الذي يرأسهُ فائق الشيخ علي والذي تتخلص انجازاتهُ بأنه "يحشش" وجدهُ كان مرجعاً وهو يعرف الاوساط الدينية جيداً.
ثالثاً: (العلمانيون) في العراق ليسوا علمانيون حقيقين اصحاب مبدأ وليس لديهم ذرة من الجدية والشجاعة، هم عبارة عن تجمع لردود فعل الشارع العراقي.
رابعاً: الاسلاميون في العراق جُل همهم خلق اعداء عقائديين ومؤامرات خيالية وحروب وتعزيز الخرافات ونشر الدين اكثر وترسيخ الطائفية والعنصرية وتعزيز سلطة الاموات المقدسين، من اجل تضليل المواطن لكي يبتعد عن المطالبة بحقوقهِ ويتشتت تفكيرهُ ويوَجه نحو "الاخرة" لا "الدنيا" التي يعيش فيها، فبدلاً عن الأمن سيُقدم لهُ لطم ومساجد، وبدلاً عن الخدمات سيقدم لهُ عُطل رسمية على طول السنة( بصراحة أن بقيَّ الوضع هكذا سيكون مستقبلاً اليوم الذي صخنَ او أنشل فيه اولياء الله عطلة رسمية تُغلق فيه دوائر الدولة والحياة ليوم كامل) وبدلاً عن فرص العمل ستقدم لهُ زيارات لرجال السماء المقدسين.
في النهاية انا عن نفس سأنتخب من اجد فيه التالي:
1- علماني حقيقي وصاحب مبدأ، يتمكن من التغيير نحو الافضل وأن لم يتمكن، فعلى الاقل يشكل جهة معارضة في البرلمان.
2- رأسمالي.
3- يقدم برنامج انتخابي يتضمن تعديل الدستور، وتعديل النظام السياسي بالاضافة الى القضاء على الفساد والمحاصصة، وتعزيز الاقتصاد، ورفع الانتاج الوطني.
4- مرشح في كتلة غير متهمة بالفساد المالي او الاداري وليس لديها قوة مسلحة، ويكون تسلسله فيها 1-5.
أن وجد هذا المرشح سأنتخبهُ وربما ادعمهُ، وأن لم يوجد لن انتخب.



#حسن_عبد_الهادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ألاسلاميون وفوبيا الحياة،تفضيل القيادات الروحية على مؤسسات ...
- منبع ابتعاد الأنسان العراقي عن اهم الاسس الجوهرية بعد(2003)، ...


المزيد.....




- بعد جولة أولى فاشلة.. فريدريش ميرز ينال ثقة البرلمان ليصبح م ...
- -لا يمكن الهروب منه-.. جولة داخل سجن ألكاتراز بعدما اقترح تر ...
- السودان يقطع علاقاته مع الإمارات بعد قرار -العدل الدولية- وض ...
- محلل عسكري لـCNN: الحوثيون يتمتعون بمخزونات هائلة من القدرات ...
- بعد تداول -معلومات مغلوطة-.. بيان مصري يكشف تفاصيل الاتفاق م ...
- الرباط تحتفل بالذكرى الـ 80 للنصر
- بعد خسارة في الجولة الأولى.. انتخاب ميرتس مستشارا لألمانيا
- مراسلنا في اليمن: عشرات الطائرات الإسرائيلية تشن غارات عنيفة ...
- خبير عسكري مصري: توسيع الحرب في غزة يعني الشروع بتنفيذ خطة ا ...
- رئيس كوبا يصل موسكو لحضور احتفالات عيد النصر على النازية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عبد الهادي - الانتخابات العراقية