أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - قمة الظهران ولدت ميتة














المزيد.....

قمة الظهران ولدت ميتة


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 5846 - 2018 / 4 / 15 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قمة الظهران ولدت ميتة
الجامعة العربية مؤسسة تخدم الاجندات الغربية والصهيونية تتحكم فيها خزائن النفط المنهوب وفي المقدمة السعودية التي توزع الاموال ذات اليمين وذات الشمال على اعضاء هذه الجامعة المريضة كرشاوى لشراء الذمم لتاييد السياسات السعودية المرتبطة قلبا وقالبا بالدوائر الصهيوامريكية والغربية. لو كنا صادقين مع أنفسنا وتساءلنا، ماذا حققت هذه القمم منذ إنشاء الجامعة العربية في العام 1945! دستور الجامعة أو نظامها ألأساسى كتب في لندن وتمت ترجمته في القاهرة، وقامت ألجامعة على أساسه! ماذا تتوقعون من دستور أو نظام أساسى كتبته بريطانيا التي كان لها اليد الطولى في تقسيم العرب والعمل على إثارة المشاكل بينهم وخصوصا الحدودية منها، كما عملت في الخليج والذى أدى إلى قيام مناطق محايدة بين بعض دول الخليج. أتساءل لماذا تكره بريطانيا العرب وتحتقرهم. وهم من أقاموا معها أحسن العلاقات ولا زال البعض يعتبر لندن مربط خيلهم. قمة الظهران في السعودية لن تختلف عن القمم التي سبقتها، بيان إنشائى لا يسمن ولا يغنى من جوع. هل هذه الجامعة العربية التي غير اسمها الشارع العربي الى عبرية استهزاءا بقراراتها التي لا تنفذ وبنفاق المسيطرين عليها المتملقين للصهاينة والغرب عامة على حساب طموحات العرب من المحيط الى الخليج ، لم نعرف لحد اليوم أن المواقف تشترى بالمال الا في الجامعة العربية فاذا قالت السعودية فان المؤيدين لهذا القول لا يكاد يتغير على مدى الدورات جيبوتي مصر المغرب الامارات الكويت الاردن جزر القمر وغيرهم والكثير الذي انضم لهذه الجامعة نسيت البقية من العرب المستعربة التي تم ضمهم من أجل كسب الاصوات والمعارضون للسعودية هم أيضا لم يتغيروا وهم المتهمون بشق الصف العربي ولست أدري عن اي صف يتحدثون وفي أي صف يقفون فما الفائدة من اجتماع هؤلاء؟ لماذا يخدعون انفسهم بهذه القمم الباهتة التي يعتقدون انهم سيخدعون بها الشعوب العربية التي لم تعد تثق اطلاقا في هذه المؤسسة الرسمية العربية؟ لماذا يكذبون على انفسهم قبل الكذب على شعوبهم المكلومة؟ اليس اجتماعاتهم لا تعدو كونها عبث ومضيعة للوقت ومسرحية رديئة ومهزلة ومسلسلات فاشلة وتمثيليات بائسة؟ لماذا يصر هؤلاء على مواصلة اجتماعاتهم العبثية والمشؤومة وهم يعلمون انها غير ذات جدوى ولا فائدة من ورائها بل هي خالية من كل مضمون؟ متى يعي من ايد العدوان الغاشم على سوريا كدويلة قطر والنظام الوهابي السعودي انهم مهما قدموا من فروض الطاعة ومهما تنازلوا عن كرامتهم وشرفهم ومهما خدموا اسيادهم في واشنطن وباريس ولندن وتل ابيب فلن ترضى عنهم هذه القوى الاستعمارية ولن تقف بجانبهم عندما تحل ساعة الصفر كما حدث مع عميلهم وكنزهم الاستراتيجي في مصر حسني مبارك وخادمهم في تونس بن علي؟ فلن نلتفت الى اجتماعاتكم الانهزامية فانكم لا تمثلونا اطلاقا وقراراتكم لا تعنينا بتاتا فقد سقطت الاقنعة عن وجوهكم واصبحت عوراتكم مكشوفة لدى القاصي والداني فان اجتمعوا او لم تجتمعوا فالامر سيان.














#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب: العدالة الجنائية للأجل مكافحة ألإرهاب في ضوء المعايير ...
- وحدة العراق تدعم الامن والسلام في المنطقة
- على ابواب الانتخابات البرلمانية العراقية
- ظاهرة الاحتجاجات الاجتماعية
- الدول ذات الاقتصاد الريعي بين الهيمنة الامريكية وسلطة البنك ...
- مستقبل الاستقرار الامني والسلم المجتمعي في العراق بعد تحرير ...
- يبقى القدس الشريف لنا وعاصمة فلسطين
- تأثير الإستقرار ألأمني وألسياسي على التنمية الاقتصادية والبش ...
- ما يجري في الخليج والمنطقة
- النظام الدولي الجديد
- أثر التنوع الثقافي والعرقي والاقتصادي داخل الدولة على إستقرا ...
- حقوق الانسان في ظل العولمة
- عندما تعتمد الدولة على مصادر قوة متعددة
- الذكرى الرابعة عشرة للاحتلال الانكلوامريكي للعراق
- مخاطر التطرف الديني والعرقي
- عدم الخروج عن القواعد الدستورية في التشريع الاجرائي
- حماية حقوق الانسان بين التشريع والواقع
- القسوة في التاريخ الامريكي
- الرقابة الادارية والمالية
- التصدي للفساد


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - قمة الظهران ولدت ميتة