أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - إلى إنسان أفغانستان وباكستان واليمن وما شابه














المزيد.....

إلى إنسان أفغانستان وباكستان واليمن وما شابه


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5844 - 2018 / 4 / 13 - 21:15
المحور: الادب والفن
    


يؤتى بك إلى الحياة رغم أنفك
أو بطريقة غير ملائمة . وغالبا ما يكون الأمر بالإكراه
أعني بلا حب أو تفاهم . لأن الحب حرام وغير مرغوب فيه في هذه العوالم العجيبة
يؤتى بك دون إرادتك
ولا حتى استشارتك أو موافقتك
تعطى لك التعليمات منذ صغرك . صارمة لأنها مقدسة كما يعتقد هناك
تنمو بلا مقومات . ضد رغباتك وإنسانيتك
لا يسمح لك بالسؤال . لا يسمح لك كي تكون حرا في رأيك أو معتقدك
يمنع عليه أن تقرر مصيرك
ولا حق لك حتى في أن تفكر أو تزمر
ولا يرجى منك أن تكون مقتنعا ومالكا لزمام أمرك
فما عليك سوى أن تعرف كيف تتقن التسليم بكل ما هو سائد وجاهز ومخطط له
من طرف جلاديك .
ممنوع عليك أن تناقش بأي دليل أو إثبات
عليك أن تعطل كل حواسك في حدود معينة . وتخفي ما يدور برأسك في ساعاتك الخاصة
وأحيانا أن تلغي عقلك بشكل نهائي
وتنأى عن تحقيق شروط إنسانيتك التي تحققت في مكان آخر من نفس الكوكب الذي تعيش عليه
فأنت كما لو أنك من كوكب مختلف .
وحتى ولو نفذت كل هذه الشروط
وقبلت بهكذا ضغوط كاتمة لأنفاسك . وانضممت إلى كل العبيد في بلدك
فلا شيء ينقذك سوى أن تبقى مع القطيع تحت رحمة جلاديك .
تنتظر مع المنتظرين وإياك أن تنبس ببنت شفة
وبعد وفاتك فمن المفترض أن ينظر في أمرك بعد الموت . وأنت وحظك. كما قيل ويقال لك .
المهم . هنا أثناء حياتك فما عليك إلا أن تتمالك نفسك
قبل أن تفقد عقلك أو أنفاسك إذا كنت مختلفا عن بني جلدتك .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فالطيور على أشكالها تقع
- أنطلوجية الباطن
- الطائر
- خارطة طريق لا جدوى منها
- بارانويا
- طلب بطاقة الفنان والإنتظار الذي لا ينتهي
- صدق أو لا تصدق
- أنوار الثمار المحرمة
- قطط الكلام
- لحظة شعر
- وزارة الثقافة والدعم الوهمي
- خطوات وتناقضات وتوازنات
- الطيف
- قلبان
- قصائد للشاعر الرائع حسن البوقديري
- هذا يكفيني
- كطفل عجوز
- أين أنت ؟
- 2018 أو بداية الليل الأخير
- وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - إلى إنسان أفغانستان وباكستان واليمن وما شابه