أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - يهود وإسرائيلون ضد الصهيونية: آتزمن و سيغل مثالان!















المزيد.....

يهود وإسرائيلون ضد الصهيونية: آتزمن و سيغل مثالان!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-الموسيقي والكاتب جلعاد آتزمن: تخليت عن جنسيتي الإسرائيلية لأن إسرائيل كذبة فغادرتها وإذا كنت أشتاق لشيء فيها فهو فلسطين!
لا أدري بماذا يشعر "العربي المتصهين" والمروِّج للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني والاعتراف بها وهو يستمع لكلمات شخصيات يهودية شريفة وشجاعة كهذا الفنان والموسيقي والكاتب؟
لنستمع إلى هذا الصوت الشريف، صوت جلعاد آتزمن، لنستمع إلى جلعاد اليهودي الأشرف من صاحب السمو المطلي بالعار، غراب التطبيع الجديد بن سلمان.
(ولدت في إسرائيل، ثم وفي مرحلة لاحقة اكتشفت ان هناك أكاذيب كثيرة في الرواية الصهيونية وفي التاريخ الإسرائيلي. وأن إسرائيل هي دولة وفلسطين هي وطن. وهو وطن يعود لشعب آخر هو الشعب الفلسطيني، ولهذا تخليت عن جنسيتي الإسرائيلية ولا أصنف نفسي الآن كيهودي ولا كإسرائيلي. وغادرت البلاد بكل بساطة، مع قناعة بأنني لن أعود ثانية ولم أعد. أنا موسيقي، أعزف في كل أنحاء العالم وانا كاتب وكتبي منشورة بعدة لغات بما فيها اللغة العربية وهذا هو سلاحي: إنه قلمي. قلمي وآلتي السكسوفون!
أردت أن أؤمن أنه بالموسيقى يمكن أن أوصل رسالة. ماذا فعلت؟ أخذت كل الأغاني الإسرائيلية حول العودة الى الوطن والمعاناة من المحرقة" هولوكوست"، وماذا فعلت؟ جعلت هذه الأغاني بنكهة فلسطينية "فلسطنتها". الفلسطينيون أيضا يريدون العدوة الى بلادهم وأرضهم.إذا كنت أشتاق إلى شيء في إسرائيل فأنا أشتاق إلى فلسطين!) رابط الفيديو المترجم إلى العربية في نهاية المقالة.
2-الموسيقي الأميركي اليهودي ريك سيغل: متى ندرك نحن اليهود أن "إسرائيل" جنون؟ الشاب الذي يظهر في الصورة ( تجدها في رابط المقالة المرفق ) هو ريك سيغل (Rich Siegel) وهو موسيقي أميركي يهودي وصديق الموسيقي والكاتب الذي تكلمنا عنه في منشور سابق والمعادي للصهيونية جلعاد آتزمن والذي تخلى عن جنسيته الإسرائيلية لأنه يعتبر إسرائيل كذبة.
في هذه الصورة يرفع ريك لافتة جريئة في تظاهرة ضد الدولة الصهيونية "إسرائيل" وقد كتب عليها (متى ندرك نحن اليهود أن إسرائيل جنون؟!). لماذا يرفع هذا الفنان والكاتب الشجاع هذه اللافتة ويتبنى هذا الشعار الذي يعتبر إسرائيل جنونا أو اختلالا عقليا كما تعني كلمة ( INSANE) ؟ ومرة أخرى: بماذا يشعر الأنذال التطبيعيون والمروجون العرب للمشروع الصهيوني ودولته "إسرائيل" وهم يقرأون ويسمعون بكلام ريك وأصدقائه من يهود أحياء الضمائر؟ دعونا نقرأ الفقرات التالية من مقالة كتبها ريك قبل بضعة أعوام:
(عزفت في حفلة موسيقية مع مؤلف موسيقي وعازف ساكسوفون هو جلعاد أتزمون وذلك ليلة أمس في نيويورك. ريع الحفلة يعود لصندوق المنح لمدرسة دير ياسين (يهوديان يعزفان في حفلة موسيقية مجانية لجمع الأموال لإرسال الأطفال الفلسطينيين إلى الجامعة). هذا الصباح صدف أن تقابلنا قبل الإفطار في رواق الفندق الذي نقيم فيه. قال لي "يجب أن أريك شيئاً لن تصدّقه". دخلنا إلى حجرته ففتح حاسوبه المحمول ودخل إلى موقع إلكتروني فيه ما يشبه الأطروحة لعلي أبو نعمة (كاتب أميركي من أصل فلسطيني، ولد في واشنطن سنة 1971. وهو يهاجم آتزمن هنا دفاعا عن اليهود ويتهمه باللاسامية!!ع.ل) وموقّعة من قبل ناشطين مختلفين وهي بعنوان "الكتاب والناشطون الفلسطينيون يستنكرون عنصرية جلعاد أتزمون ومعاداته للسامية).
(حين كنت في السابعة من العمر قالت لي فتاة صغيرة في صفي الثاني "قال لي أبي إنكم قتلتم يسوع". أجبتها أنني لم أقتل أحداً يوماً. انزعجت من هذه التهمة لدرجة أنني أخبرت أهلي بالموضوع وقد أرعبهما ذلك. لسنوات عديدة اعتبرت أن ما قالته عائد إلى معاداتها للسامية. "..." لذا تخيّلوا صدمتي حين قرأت بعد أعوامٍ من هذه الحادثة في العام 2006 عن تجربة عاملة السلام السويدية توفي جوهانثن. كانت ترافق مجموعة من التلامذة الفلسطينيين ليمروا عبر حشود من المستوطنين العدائيين في الخليل حين بدأ هؤلاء ينشدون "قتلنا المسيح وسوف نقتلك". ثم هشّموا على وجهها زجاجة متسببين بجروح متعددة. توافرت حوادث كثيرة أخرى عن مستوطنين يهود يدّعون بفخرٍ مسؤولية قتل يسوع الناصري وهو أمر اعتبرته دائماً تهمة باطلة وهذا ما دفع بي التحرّي عن الأمر. عثرت في كتابات اليهودي الإسرائيلي إسرائيل شاهاك ما مفاده أنه يوجد أساس تلمودي لهذا الادّعاء.
*حين توصلت في النهاية إلى فهم عمق إجرام الصهيونية وقد حصل ذلك حين بلغت منتصف عمري لم يكن ردّي " يا للسماء دعونا نصلح الأمر محافظين على الديانة اليهودية والهوية اليهودية من الذين يريدون إيجاد الصلة بينهما وبين الصهيونية!" كلا لم يكن ردي هكذا أبداً! كان ردي طبيعياً وواضحاً أكثر "يا للسماء إلى أي فكرٍ مريضٍ أنتمي؟)!
ثم يطرح ريك سيغل الأسئلة التالية :
*(لقد أصدرت الأمم المتحدة القرار 194 منذ 64 عاماً وأعادت التصديق عليه عدة مرّات. لماذا لم يُسمح للاجئين الفلسطينيين بالعودة؟
*حصلت عدة عمليات سلام، لماذا لم يحلّ السلام؟
*الإدارات الأميركية المختلفة حاولت الضغط بشتى الوسائل لوقف الاستيطان طوال عقود، لماذا لا تزال المستوطنات تتوسّع؟
*ما الذي يقبع خلف هذه القوة فوق البشرية للعداء الصهيوني؟
*لماذا تنظر دول العالم في الاتجاه المعاكس وتدّعي أن ذلك لا يحدث؟
*وكيف يمكن أن تخوض الولايات المتحدة حروب إسرائيل؟
*كيف من الممكن أن أقضي حياتي مستمعاً إلى نحيب شعبي على الهولوكست في حين يرفضون الاعتراف أن جرائم تُرتكب في فلسطين؟
*ما مدى باطنية العبادة التي نجحت في إخفاء حقيقة التطهير العرقي الذي اقترفته في فلسطين عني أنا أحد أولادها وذلك طوال الجزء الأكبر من حياتي؟)

رابط يحيل الى النص الكامل لمقالة ريك سيغل والمترجم الى العربية وفيها الصورة لسيغل حاملا اللافتة التي تطرقنا لها:
http://www.voltairenet.org/article173418.html

رابط الفيديو الذي تكلم فيه آتزن وهو مترجم الى العربية:
https://www.youtube.com/watch?v=yUni6BWTytQ

*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج3/مناقشة لحديث العامري: قصة إحياء الموتى
- ج2/مناقشة لحديث العامري: قصة إبريق الزيت
- ج1/مناقشة لحديث هادي العامري الجديد: العربة والحصان!
- نهرُ الفلسفة بين المسيحيّة والإسلام في القراءات الاستشراقيّة
- دلالات مجازر داعش الجديدة
- بن سلمان في بغداد .. بالون اختبار أم كذبة موسمية؟
- الانفجار السكاني أخطر من داعش!
- اللعبة الانتخابية بين 6% فقط من آلاف المرشحين و94% ترشحوا لي ...
- بروفيسور إسرائيلي للمسلمين:كلكم دواعش! تصفيق على الفيسبوك
- فضيحة الانتخابات العراقي: المنافسة بين 6% من المرشحين و94% ن ...
- الوزير الجنابي رفض تدويل مشكلة مياه الرافدين، لماذا؟
- حلال على البابا فرانسيس وحرام على مقتدى الصدر!
- مأساة الرافدين:هل يمكن للعراق اللجوء الى المحكمة الجنائية؟
- لماذا يرفض الوزير حسن الجنابي يرفض خيار التدويل للدفاع عن مي ...
- تركيا وقت اتفاقية مياه مع سوريا في 1987 ورفضت ذلك مع العراق، ...
- هل يمكن مقاضاة تركيا وإيران في محكمة العدل الدولية حول مياه ...
- الوزير حسن الجنابي يثير الذعر بكلامه ويتهم الآخرين بإثارته!
- حظر الأحزاب الطائفية هو الحل!
- عن الفرق بين تحالفي - تقدم مع الآلوسي- و -مستمرون مع الصدر-
- تجارب عالمية وعربية في تغيير الدستور بعد الحرب الأهلية


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - يهود وإسرائيلون ضد الصهيونية: آتزمن و سيغل مثالان!