أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي ابو نوفل - قصيدتي














المزيد.....

قصيدتي


محمد الزهراوي ابو نوفل

الحوار المتمدن-العدد: 5840 - 2018 / 4 / 9 - 04:46
المحور: الادب والفن
    





قصيدتي..
محمد الزهراوي
ابو زوفل

تَعالَ ياالعالمُ..
وتَرى في (قصيدتي)
مُلْتقى البحرين..
حيْث أعْراس نوارسِ
الشّعْر وأعْياد
ينابيع الحرف.
وُعول الوجْدان
وشلالات المعاني.
هُنا تُعْرض الجيرْنيكا
مع الموناليزا
وامْرأة النّافِذة.
هُنا يلْتَقي نَبِيّ
جبْران مع
راقِصة الفلامينْكو..
بُحيْرَة لامرتين
مع مُجون ابو نواس
فحولَة المُتنبّي
والأرص الخَراب مَع
تُرْجُمان الأشْواق.
هُنا كيمْياء الشّعْر..
موسيقى الحوت الأزرق
وسِحْر اللُّغَة
حيْث الوطن..
فِيَ لاجئٌ والقَصيدة
في سمائي..
بدْر يُنيرُ الكَون.
هُنا اجْتمعَ..
شمْل الوعول
والنّسور والعقْبان
والثاابين والأيائِل.
هذا هو زمن
الجنون والحرْب
والدّموع والشّوْك
والجوع والتشرد
المنْداح في..
كُلّ حدَب وصوْب.
ولذلِك فما أحْوجَنا
إلى مصراح
دْيوجين والفَتيلة
والمِشْكاة والزّجاجة..
أي إلى الشِّعر..
هذا الإله الوثني
الذي لا يُعْرَف كنْههُ
ولا ماهِيَتهُ وما
كَمُل الوجود الا
بِه بِما فيه مِن
الخَيْر والجمال
وذلِك لأنّه..
(دين الحبّ)
(وحَقّ الهَوى..
إنّ الهوى سَبَب الهَوى
ولَوْلا الَهَوى
في القَلْب ما كانت
القصيدة ولا
كان الهَوى)

محمد الزهراوي
ابو نوفل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي ابو نوفل - قصيدتي