أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - جمعة ضميرهم كاوتشوك














المزيد.....

جمعة ضميرهم كاوتشوك


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 5837 - 2018 / 4 / 6 - 13:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


ليس صدفة ابدا اختيار الكاوتشوك عنوانا لجمعة الفلسطينيين الذين ارادوا ان يقولوا للعالم ان ضمير الكاوتشوك الذي تتعاملون معنا به يستحق ان نحرقه في وجه صورتكم الحقيقية التي تدعمون وتؤيدون بلا خجل. فاحتلال بلادنا قائم فقط لأنكم تريدون ذلك ولأنكم تناصرون اللص والقاتل والمحتل المجرم ضد شعب اعزل تراقبون جوعه وسجنه دون ان تهتز لكم اية مشاعر على الاطلاق وبالتالي باتت تسمية ضميركم بضمير الكاوتشوك حق.
لقد علم التاريخ من اراد ان يتعلم ان الحرية كل لا يجوز تجزئتها وهي غير ممكنة للبعض دون الاخر والذي يعتقد ان حريته ممكنة في ظل معاناة الغير تحت سمعه وبصره وبرضاه وصمته بل وفي كثير الاحيان بدعمه سيظل اعتقاده خاطئ الى ان يدرك ان حريته نفسه كانت مجزوءة وغير حقيقية وهي حرية من وهم وكذب, فلا حرية لجنود المارينز الامريكان في رفض الموت دفاعا عن مصالح مشغليهم ولا حرية لعمال مصانع السلاح وأدوات الموت في رفض وضع الصاعق في القنبلة ليموت ابناءهم الذاهبون الى العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا ولا ليموت الفلسطيني والعراقي والسوري والليبي واليمني والإيراني والخليجي ابدا.
ستبقى حريتك مستحيلة ان واصلت دفن راسك بالرمل وأنت ترى الموت هدية حكومات العالم الذي تنتمي اليه الى اي من الشعوب المضطهدة على وجه الارض وفي المقدمة الشعب الفلسطيني الذي لازال يعاني من ادارة الظهر العالم له منذ اكثر من قرن كامل من الزمن.
اليوم يسعى الشعب الفلسطيني الى ايقاظ ضمير العالم النائم وهذه المرة بإشهار وجعه تحت السماء, بالصراخ علنا ان كفى واليوم فان على الاقلام وأصحابها جميعا ان تنحني لتقرأ ما تكتبه عيون الاطفال والشيوخ الفلسطينيين ليس في علبة السردين الغزية الاكثر وجعا فقط بل في كل بقعة ارض يعيش عليها فلسطيني ايا كان, اليوم على الذين يعتقدون انهم قادة لهذا الشعب ان يتقدموا صفوف الفعل لا شاشات التلفاز, ان يشمروا عن سواعدهم لا عن شفاههم وان يلتحقوا بإرادة كل الشعب موحدين في سبيل كشف زيف العالم كل العالم وساعين الى اخراس اسلحة المحتلين وتحويلها الى قطع من حديد جامد لا حول لها ولا قوة امام ارادة شعب موحد بالمطلق في مواجهة الاعداء ولنصرخ معا بصوت فلسطيني واحد ... لقد آن الاوان لضمير الكاوتشوك ان يصحوا من سباته على اكفنا وهي تحرقه على ضفاف غزة.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل القبعات تحية لغزة وما بعد غزة
- تبرئة الاحتلال ... تجريم الذات
- عدنان الصباح - كاتب ومفكر يساري فلسطيني - في حوار مفتوح مع ا ...
- ستيف هوكينغ والعلماء... وسيلة الخلاص أداة الجريمة
- بيرزيت ... ساتر هيبتنا
- الأسوار المثقوبة لا تصمد أمام الريح
- عاجزون يسوقون العجز
- حماس وضرورة الإمساك بقمة الجبل
- بطل مكشوف الظهر إلا من المصفقين
- الحرية لفلسطين ضرورة أممية
- لا تنتظروا الصفعة فقد وصلت
- المركزي يقرر انتقال الرئيس للقدس فورا
- المركزي...توحيد المقسم لا تقسيم الموحد
- فلسطين واحدة موحدة بديلا وحيدا مقبولا
- سبع سنوات عجاف ونصر
- كل العرب يشتمون كل العرب وكفى
- بلا ساقين وطفلة ... وحشد من أغاني
- لماذا نستثني 12 مليون صاروخ فلسطيني
- حدود أمريكا ... حدود النص
- نعم لا زال الانتصار ممكن


المزيد.....




- حفل زفاف بيزوس.. ظهور وجوه بارزة من قائمة أثرياء العالم
- ولي عهد دبي يُعلن نجاح أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي
- -العشرية السوداء- في الجزائر: من حرب أهلية دامية إلى -قانون ...
- غوتيريش يدعو الى زيادة المساعدات الدولية في مواجهة -الفوضى ا ...
- جدعون ساعر: مهتمون بتوسيع التطبيع مع لبنان وسوريا لكن الجولا ...
- أوكرانيا تنسحب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفرا ...
- ساني يودع بايرن ميونخ وسط أجواء جيدة ودون بصمة تهديفية أخيرة ...
- إسرائيل ترغب بالتطبيع مع لبنان وسوريا مع الاحتفاظ بالجولان
- بسبب سباق.. شركة روبوتات تبيع أكثر من ألفي روبوت وتجمع 35 مل ...
- مجزرة مروعة بميناء غزة وموجة نزوج جديدة شمال القطاع


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - جمعة ضميرهم كاوتشوك