أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عيد - الشعراوي امام دعاة التطرف - الذئب الذي تقمص دور الحمل














المزيد.....

الشعراوي امام دعاة التطرف - الذئب الذي تقمص دور الحمل


ادم عيد
(Adam Eid)


الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 18:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحل الذكري العشرين لوفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي او كما يطلقون عليه امام الدعاة اتذكر عندما كنت صغيرا كنت اري الشعراوي ملئ السمع والبصر فبعد صلاة الجمعة كان هناك برنامج يبثه التلفزيون المصري اسبوعيا له وبعد الأذان كان هناك دعاء بصوت الشيخ ، وعندما افتح المجلات اجد صور الشعراوي وهو يفتتح شركة هنا لتوظيف الأموال ويفتتح هنا بنك اسلامي ، وعندما تراه يتحدث بصوته الرخيم اجد الكثير من اللين في طريقته وأسلوبه ، فهو ليس كسائر الشيوخ فلم اره في مره يرفع صوته وينهق نهيق الحمير كما نسمع كل اسبوع من المساجد القريبة، بخلاف ذلك احاطه المصريين بهالة من القدسية ، وبنوا حوله اسوار وجعلوه محصن ضد النقد، لا يمكنك ذكر اسمه الا بالثناء والمديح، اما اذا وجهت له سهام النقد، فأقل ما ستسمعه هو استغفر الله العظيم يارب، اسمه الشيخ الشعرواي مش الشعرواي حاف، ده في حال كان النقد مخففا، اما لو كان النقد من العيار الثقيل، فأنت ونصيبك اما سب او لعن او تهديد وربما يتطور الأمر لإيذاء بدني..
فهل كان الشعرواي حقا هذا الملاك بجناحين الموجود في عقول وقلوب المصريين والذي يعتبرونه رمز من رموز سماحة الأسلام، ام هو شيطان وذئب اتي للناس في ثوب الحملان لتسميم افكارهم .. دعونا نري
الشيخ الشعراوي هو شخصية أزهرية محبوبة للعامة . حيث رصد لها التواجد المكثف بداية بحقبة السادات في التلفاز بعد صلاة الجمعة أسبوعيا ، وفي رمضان قبل موعد الإفطار لسنوات ، وأدعية مسجلة بصوته قبل وبعد كل أذان ، ومسلسل لقصه حياته علي إعتبار أنه إمام الدعاة أي أول من إمتهن مهنة الداعية ، وكان مفسر للقرآن له كتب عديدة في ذلك ، وشرائط كاسيت ، وله آلاف الفتاوي العديد منها بدرجة دار الإفتاء حيث تحافظ علي درجة وسقف الضمور العقلي وإحتياج دائم للسؤال والإجابة في تفاصيل الحياة اليومية يصل لدرجة العجز عن التفكير وبإستحباب .
ومن الفتاوي ما هو مسجل صوت وصورة من البرامج والمساجد حيث تتضمن الفتاوي والتفسيرات تطرفا شديدا يعد به الشعراوي تلميذ نجيب لإبن تيمية الممجد عند السلفيين والمتبوع عند الإرهابيين والملقب بشيخ الإسلام وأمثلة تلك الفتوي :
-تارك الصلاة يستتاب ناكر الصلاة يقتل
-التبرع بالأعضاء البشرية وزراعة الأعضاء مرفوض لأن الجسد أمانة وليست ملك صاحبها
-الحجاب فريضة بمخالفة للواقع أن الأزهر لم يعتمد الحجاب إلا بتسويق سياسي منذ السبعينات وزاد الشعراوي شارحا لمواصفات الزي الاسلام هو الجلباب الساتر وهو العباءة رغم ان السلفية تعيب عليه تسامحه مع كشف الوجه
-التبرج إلحاح من المرأة لعرض نفسها علي الرجال
-المرأة لا تعمل ولا تخرج إلا للضرورة
-تفسيره لحور العين ثواب للرجال فقط وتوصيفه الجنة أنها كمثل في الدنيا بيت لممارسة الرذيلة وحور العين كبائعات الهوي حيث يقر أن ذلك متفق مع الطبيعة البشرية ناسيا عمدا أو جهلا أنها الجنة والفطرة السليمة أدم واحد وحواء واحدة
-إشادته بسيد قطب حيث قال أن إتباع ومنهج وأفكار سيد قطب تعلي وتعز من شأن الإسلام
-قوله في تسيد الدين وهو الهدف وبتوضيحه لذلك يظهر تعظيمه لمفهوم الخلافة بالقوة
-تفسيره بأن حد الردة بالقتل يتوافق و تفسير لا إكراه في الدين حيث أن حرية الإعتقاد خارج الإسلام وليست داخله
-تفسيره أن رضي غير المسيحي واليهودي عن المسلم فهو يعد اتباع لملتهم
-رده علي سؤال هل علماء الإنسانية غير المسلمين سيدخلون النار ؟! فكانت الإجابة نعم وزاد أنهم للمسلمين كالمطايا أي يتعبون لصالح استفادة المسلمين


ولا ننسي أن :

-الشعراوي سجد للنكسة وسجد للنصر لأنه اسلامي وحيث فسر أن النكسة في فترة عبد الناصر أفضل من النصر حيث لا تفتن الناس في دينهم فقد أقر أن مصر كانت في أحضان الشيوعية
-والشعراوي وراء تحجب الكثير من الفنانات واعتزالهن الفن
-الشعراوي قام بمشاركة افتتاح محلات ملابس المحجبات لنشره حيث لا وجود للحجاب غير في الإسلام السياسي سلفية وإخوان وشيعة
-الشعراوي كان مع شركات توظيف الأموال قلبا وقالبا ولم ينطق بكلمة ذم واحدة بعد هروبهم بأموال المودعين
-الشعراوي صاحب قرار انشاء اول بنك اسلامي في دبي وبعده بنك فيصل في مصر وفتوي ان البنوك غير الاسلامية ربوية وحرام.
هل لازال الشعب المصري يقر أن ذلك الشيخ وسطي ومعتدل وسمح ، وعلي عكس ذلك كان الشعراوي بداية السلفية الدعوية في مصر وإليكم أفظع ما يمكن أن نقصه من مواقف :

-الشعراوي من الشيوخ الذين وقعوا علي فتوي قتل فرج فودة حيث ان محمد الغزالي الأزهري تبرع بشهادته في المحكمة للدفاع عن قاتل فرج فودة حيث قال في شهادته "أن فرج فودة مرتد ويستحق القتل وما فعله القاتل يعد فقط إفتئات علي حق الدولة وليس في الدين عقوبة علي ذلك". ولم يكتف الغزالي بذلك بل كتب ونشر بيانًا مساندًا لـ”محمود المزروعى”نائب رئيس جبهة علماء الأزهر، والذى دعا بشكل صريح إلى قتل فرج فودة، قبل أن يهرب المزروعى إلى السعودية بعد عملية الاغتيال بشهرين تقريبًا،وقد وقّع على بيان الدعم والتأييد لقاتل فرج فودة، إلى جانب محمد الغزالى، كل من: الشيخ محمد متولى الشعراوى، ومحمد عمارة، وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وجبهة علماء الأزهر.

وسأكتفي بهذا القدر من النقد للشعراوي وكان هناك الكثير من الأحداث والتفاصيل وأيضا الفضائح التي يعف لساني عن الخوض بها تخص حياة الشيخ ولكن ليس هذا ما اريد التحدث عنه الأن ، ولكن للحديث بقية.



#ادم_عيد (هاشتاغ)       Adam_Eid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الطلاق الكنسي - النصوص وتعنت الكهنوت
- كيرلس عامود الدين - جرائم القديس
- المشير والرئيس - هل قدم الرئيس صديقه قربانا عن خطاياه؟
- الكنيسة القبطية - مغارة اللصوص
- اغتيالات دولة الرسول - التاريخ الأسود
- كنتي ملكة قبل الأسلام فأصبحتي ...............!
- الأسلام مابين جامعة الأزهر والجامعة الأمريكية في القاهرة!
- المستحيلات الثلاثة: الغول والعنقاء والمسلم المعتدل!
- خدعوك فقالوا ... جمعة مباركة!
- الشروط العمرية لإزلال مسيحيو الشرق - التاريخ الأسود للأسلام
- بشرية القرأن - مبحث في تناقضات كتاب المسلمين المقدس ج2
- القدس لهم وليست لنا - بديهيات
- بشرية القرأن - مبحث في تناقضات كتاب المسلمين المقدس ج١
- ليذهب الوطن الي الجحيم
- الطلاق الكنسي - بزنس الكهنة
- الطلاق الكنسي مابين النصوص و السبوبة
- لماذا لا اصدق نبوة محمد
- جحا وال 100 مليون منافق
- نصراني لا تعني مسيحي!
- المسيح ثائرآ


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عيد - الشعراوي امام دعاة التطرف - الذئب الذي تقمص دور الحمل