أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود زعرور - رواية الخائفون لديمة ونوس - تعدد الأدوات ووحدة المعنى















المزيد.....

رواية الخائفون لديمة ونوس - تعدد الأدوات ووحدة المعنى


محمود زعرور

الحوار المتمدن-العدد: 5830 - 2018 / 3 / 29 - 01:05
المحور: الادب والفن
    


تقدم الكاتبة والروائية ديمة ونوس في روايتها ( الخائفون ) (1) ، مسوغاً جديداً ، ومقنعاً ، بشأن إمكانية صوغ علاقة دينامية بين تعدد الأدوات وبين وحدة المعنى . يتجسد المسعى ، هنا ، من أجل تقديم رؤية واحدة للعمل ، بالرغم من أنها مستخلصة من تفاعل عدة أطراف مختلفة ومتنوعة . سيكون القارئ على موعد مع الطرائق المتنوعة في المعالجة الروائية ، كما سيتطلع إلى التوافق بين صور تلك الطرائق ، وبين النتيجة المنتظرة ، في آخر المطاف . وإذا كان الاختلاف عاملأ ظاهراً بينها ، فإن الأمر المشترك الذي يجمع بينها هو الموقف الجمالي والفكري ، الذي يوحد العمل برمته.
في رواية ( الخائفون ) سيكون العنوان هو البداية ، وستغدو قراءته إحالة لشخصيات كتب عنها ، ومن أجلها . هذا العنوان يشترك مع عناوين أخرى لروايات سورية عديدة في هذه الدراسة ، كان فيها عتبة نصية paratexte تتجه كإشارة دالة إلى مضمونها بشكل مباشر .
نتذكرهنا رواية ( الذين مسهم السحر) للكاتبة روزا ياسين حسن، و رواية ( المشاءة ) للكاتبة سمر يزبك ، حيث يكون العنوان ، أيضاً ، إحالة للشخصيات ، بشكل واضح . ولا يختلف الأمر ، في هذا الصعيد ، بين عنوان ( اللذين مسهم السحر ) و ( الخائفون ) ، كتعبير عن شخصيات في حالة الجمع ، وبين عنوان ( المشاءة ) ، كتعبير عن شخصية في حالة المفرد .
كما يمكن لنا إقامة مقارنة أخرى بين هذه العناوين الثلاثة : الذين مسهم السحر والخائفون والمشاءة ، حيث يتجه العنوان إلى شخوص العمل ، وبين عنوان رواية الكاتب خالد خليفة ( الموت عمل شاق ) حيث التوجه المباشر إلى الثيمة الرئيسية للرواية ، وستكون المطابقة مع المضمون identification حسب تعبير جيرار جينيت ، من أهم وظائف العتبة النصية . ( 2 )
هيكل الرواية : لقد اشتملت الرواية على مقدمة ، وعدة فصول ، أو أقسام ، أطلقت الكاتبة ديمة ونوس على بعضها ( أوراق نسيم ) تارة ، وعلى البعض الآخر ( دفاتر نسيم ) تارة أخرى .
المقدمة : يلجأ بعض الكتاب أحياناً ، إلى وضع مقدمات لرواياتهم ، تكون من بضعة أسطر ، أو من عدة صفحات ، من أجل أن تكون مدخلاً سلساً للأحداث ، أو تمهيداً ذهنياً ونفسياً للقارئ كي يتمكن من التعامل مع الشخصيات ، أو الوقائع ، ويرسم ، لنفسه ، مساراً عملياً يساعده في تلقي العمل .
لكن ، ومما يحسب للكاتبة ديمة ونوس ، أن الأمر عندها لم يتم وفق ما هو شائع ، أو متبع ، في عالم التأليف الروائي ، فلجأت إلى كتابة مقدمة لم تكن ( تمهيدية ) أبداً ، كما أنها لم تكن مدخلاً ، أو توطئة ، بل كانت معالجة فنية وسردية تشتمل على بعض خصائص الفصل المستقل ، أو القسم الخاص .
( كنت جالسة في عيادة كميل قبل خمسة عشر عاماً بالضبط .
هل تقرأ يا كميل ما أكتبه الآن ؟ هل رن الرقم في أذنيك ؟ خمسة عشر عاماً يا كميل . هذا ما يقال عنه " كل تلك السنوات " . وأنت تحدثني في الحلم عن أربع سنوات ونصف السنة على أنها " كل تلك السنوات " ! ) ( 3 ) .
لقد حققت هذه السطور الأولى من المقدمة عدة مزايا ، أو (مكتسبات ) هامة للقارئ ، ستكون بالنسبة له هادياً ، أو دليلاً . تفتتح العمل ( سليمى ) ، متحدثة عن نفسها ، وعن ماضيها ، ثم تستطرد ، موجهة أسئلتها إلى كميل . كما تحدثت ، كذلك ، عن ليلى ، سكرتيرة الطبيب ، وعن الأخ الذي جن وفقد عقله ، بعد خطفه من قبل أحد الفروع الأمنية ، وتعرضه للتعذيب ، بعد أن رفضت حبيبته علاقة ابن رئيس مخابرات .


كما ستتحدث ، بعد ذلك أيضاً ، عن علاقتها بنسيم ، الكاتب الشاب ، وظروف تعرفها إليه ، وعن قراءتها لمخطوط روايته الرابعة ، التي أرسلها إليها :
( وكنت مرتبكة أمام تلك الأوراق. أرسلها لي كمخطوط لرواية رابعة ، ظننته أنهاها . لأكتشف وأنا ألتهمها كلمة كلمة ، حرفاً تلو الآخر ، أشتف الفواصل وألهث بحثاً عن النقاط ، أنها رواية ناقصة ، لم ينجزها كما ينبغي لرواية. إنها أقرب إلى سيرة ذاتية لامرأة مصنوعة من الخوف. مثلي . مثله . ماذا أراد نسيم ؟ هل افترض أنني سأكتب نهاية لها ؟ هل بدأ بها ، وقد استغرقه الخوف ، فلم يقو على إنجازها؟ ) ( 4 ) .
أوراق نسيم : تشتمل هذه الفصول ، أو الأقسام ، على نظرة الساردة لعالم ( سليمى ) ، وعلاقتها المتميزة بأبيها ، وأسرتها ، ومحيطها ، ومدرستها ، وقصتها مع الكاتب الشاب ( نسيم ) ، وكذلك ما ترويه عن زياراتها لعيادة الطبيب ( كميل ) ، وما يتصل كل ذلك بما يجري بالشارع من أجواء المظاهرات ، وقمع المشاركين بها ، واعتقال الناس، والتعذيب ، وتلك الأحوال التي تتصف بها الثورة في سوريا ، على النظام الأسدي .
دفاتر نسيم : هي صفحات من مخطوطة الرواية الرابعة التي كتبها ( نسيم ) ، وأرسلها لصديقته
( سليمى ) . وليس عصياً ، على القارئ تلمس تلك التقاطعات بين ما دونته الأوراق ، وبين ما جاء في الدفاتر . لقد بدا بعضه ، على الأقل ، كأنه كتابة أخرى لوقائع معينة ، وتدوين لوقائع جديدة ، في البعض الآخر .
في المقدمة ، نرى اشتغال المؤلفة جلياً ، بحيث انزاح معها شيئ من طبيعتها المعروفة كمقدمة ، فبدت للقارئ مثل فصل روائي خاص ، وصولاً إلى أوراق نسيم ، التي جاءت من تسعة فصول ، وكانت مدونة شبه يومية / سيرية لسليمى ، التي بسطت الوقائع الخاصة بها وبوالدها الطبيب ( وتتقاطع بشكل كبير مع بعض التفاصيل الحياتية لوالد المؤلفة الكاتب الراحل سعد الله ونوس ) ، وكذلك تلك الأحداث المتصلة بمجزرة حماة في الثمانينيات ، ثم بدايات الانتفاضة السورية ، واعتقال الأخ ( فؤاد )، أستاذ المسرح ، الذي كان معارضاً ، وشارك في الثورة ، وأيضاً اعتقال صديقها الكاتب الشاب ( نسيم ) بسبب علاقته مع فؤاد ، وهجرته ، بعد ذلك إلى ألمانيا ، ثم المغادرة إلى ( بيروت ) .
وتكون ( دفاتر نسيم ) المدونة الروائية للكاتب نسيم ، ومع صفحاته يمكن لنا أن نعقد المقارنة بين مساهمة سليمى ، وبين مساهمة نسيم ، وكيف كان دور الروائية ديمة ونوس في متابعة هذا التمازج الشكلي . كما يمكن لنا أن نرى الخطوط الفاصلة بين ما هو سيري معروف ، وبين ما هو إبداعي متخيل ، يخدم فكرها الروائي.

يدور الحديث هنا عن موضوعة الخوف ، الذي أضفى على حياة الناس القلق والتوتر والاضطراب . سيلجأ ( نسيم ) ، مثلاً ، وهو كاتب شاب ، كما جاء في تعريفه قبلاً ، إلى نشر عدة روايات باسم مستعار ، تجنباً للاعتقال ، والقمع . سيحدث ( نسيم ) الساردة عن هذا الخوف ، أو قل هذا الخوف من الخوف ، كما عبر عنه هو . إنه لا يريد أن يعيش تلك اللحظات التي تسبق الحدث المرعب ، مثل مواجهة السؤال الذي لا ينقضي وهو يغطي حياة الناس كلها ، ويسمها بطابعه الخاص . سنكون مع ( سليمى ) ، متابعين تلك العلاقة مع الأب ، كمهمة استثنائية في القص ، حيث الأمان مقابل الخوف ، والقيمة السامية مقابل الخواء والتفاهة ، وباختصار ، سنكون مع المعنى مجسداً بكليته .

وبموت الأب ، تكون وجهاً لوجه مع فجيعتها بالواقع ، وبمحيطها العائلي ، وسترى الخيبة مجسدة بابنة عمتها الجامعية مثلاً ، التي تتمنى لها الاغتصاب والقتل ، وقد شاع هذا الاستخدام لخطاب العنف والتخوين والعصبية الطائفية في الأوساط الموالية من أجل الدفاع عن النظام .
( لا أتمنى أن يقتلوا أمك ، لا ، بل أتمنى أن يغتصبوك أمام عينيها ويذبحوك لتعيش حياتها معذبة ... ، أذكر أنني أصبت بنوبة هلع بعد قراءة ذلك المقطع . صرت أرتجف بين الكلمات . ثمة جرعة من العنف لا أقوى على احتمالها . ) ( 5 ) .

وتكون الصدمة الأخرى ، تالياً ، بالواقع الأكبر ، في محيطها الاجتماعي الأوسع ، وقد دخلت مرحلة الانتفاضة الشاملة ضد الخوف المزمن ، الذي كان قريناً للصمت والإذعان في عموم البلاد ، وعلى مدار عقود من التسلط الأسدي .
وإذا كان في اللجوء إلى تقديم المختلف في الشخوص، والمتعدد في الأمكنة ، والمتنوع في السرد ، وغير ذلك ، إظهاراً لسمات التنوع التي يتصف بها الجانب الفني في رواية ونوس ، فإن العمل على تجسيد موقف جمالي / فكري ناظم هو الشاغل الرئيسي للكاتبة ، كما قلت في البداية .
فمن الملاحظ أن ثمة تفاعلاً في العملية البنائية ترك أثره في العمل الروائي ، فكان تعدد الأدوات outils مقابل وحدة الأمثولة ، أو العبرة .
أو لنقل بأن الكاتبة ونوس أقدمت على صياغات متنوعة في الشكل ، كما قلت في المقدمة ، لكنها حفظت للرواية تآلفاً معنوياً.
ومن المهم التنويه بأن الكاتبة لا تنوي إغواء القارئ بإنشاء تعارض ما ، بقدر ما تقارب رغبة طامحة في إنهاض الفكرة الجامعة من متفرق الأدوات ، وهذه ، بظني ، واحدة من تجسيدات التعبير عن الوحدة في عمل أدبي قام على الاختلاف .
الشخصيات : تختلف شخصيات الرواية من حيث مواقعها في العمل الروائي ، وتتنوع أدوارها تبعاً لذلك . سيجد القارئ ( سليمى ، الأب ، نسيم ) كشخوص في مستوى بنائي رئيسي ، و أيضاً ( سلمى ، الأم ، الأخ ، الطبيب كميل ، السكرتيرة .,الخ ) في مستوى بنائي آخر، يدرك القارئ طبيعته كمستوى ثان .
وسيلاحظ القارئ أن ثمة اختلافاً بين ( سليمى ) من جهة ، وبين ( سلمى ) من جهة أخرى ، على صعيد العائلة ، والتربية ، و العلاقة المتوترة التي أضفاها الواقع الجديد للثورة السورية ، لكن ذلك لم يمنع الكاتبة من الاعتراف بالشرط الأساسي الذي يحكم الواقع الجديد ، ويوحدهما معاً :
( صحيح أنها تنتمي إلى عائلة أخرى ، وعاشت ذاكرة مختلفة تماماً ، إلا أن روحينا تسبحان في الفلك ذاته . ) (6 ) .

الأمكنة : لقد كانت ( دمشق ، حماة ، الضيعة .. ) محددات مكانية للأحداث التي طبعت صورة الجغرافيا السورية بطابع محدد ، في ظل نظام استبدادي / دموي ، يلجأ دوماً إلى القمع والعنف الشاملين من أجل إخماد أية بادرة للاعتراض على الإقصاء العام ، بل وضد كل تطلع للنقد أو الاختلاف ، تأبيداً لصورة القطيع الصامت ، حيناً ، وكذلك إشهاراً ممتداً ، ودائماً ، لولاء تام ، حيناً آخر ، بل في كل الأحايين إذا أمكن ذلك . أما ( بيروت ) فهي تندرج في عملية إبراز ما هو ن متعلق بأجزاء الحدث السوري المتتابع الذي أعطى سمة وصفية مغايرة لتاريخنا الراهن.
الأزمنة : يتعلق الأمر هنا بتقديم مقاربات تقنية متنوعة مثل قص الحاضر ، الذي يرتبط بالحدث الناشئ ، المتوالد ، والمستمر ، وكذلك استخدام طريقة الاسترجاع ، وهي من مميزات استدعاء البرهات الماضية من أجل التأمل والفحص .
نخن نتكلم في هذا الإطار ، عن عقود عديدة وسنوات ممتدة ، من حكم قمعي واستبدادي ، شمل مرحلتين ، مرحلة الأسد الأب ، الذي حكم سوريا بالحديد والنار ، حيث الإقصاء والاعتقالات والمجازر ، كمجزرة حماة ، على سبيل المثال ، والتي تقدم الكاتبة بعض ملامحها وآثارها ، وهي تأتي ، هنا ، مع تعرف القارئ على بعض صور ومشاهد من طفولة الساردة ، والمرحلة الثانية هي مرحلة الأسد الابن ، الذي واجه الثورة السورية بمجزرة شاملة ، ومستمرة .
وفي العموم ، جرى في الرواية تقديم بعض خصائص وملامح الوضع الاجتماعي والسياسي لسوريا ، في تاريخها الراهن ، وهي تحت سيطرة النظام الأسدي ، مثلما تم تتبع مظاهر صور الرفض والمعارضة ، وصولاً إلى الثورة السورية . ومن أثار ، أو نتائج الطبيعة الخاصة لهذا الوضع في سوريا مثلاً ، بل أولاً وأخيراً ، الدمار الشامل الذي حل بالبلاد ، على كافة الأصعدة . وعندما يتم الحديث عن الدمار يكون المقصود به الجانبين كليهما ، الدمار المادي ، والدمار المعنوي ، على حد سواء .

يمكن القول بأن رواية ( الخائفون ) استطاعت أن تقدم صورة مكثفة ، ودالة ، للمجتمع السوري ، وهو يواجه الاستبداد والقمع والإبادة ، بالصمت وبالخوف في مرحلة ، وبالتمرد والثورة في مرحلة أخرى .
لقد افتتحت الكاتبة ديمة ونوس روايتها بالإشارة إلى زيارات ( سليمى ) لعيادة الطبيب ( كميل ) ، كشخصية خائفة ومقموعة ، ويمكن لنا أن نختم هذه المقاربة بالقول ، بأن هذا يمثل ، بمعنى ما ، حال بلد بأكمله يلاحق ( شفاءاً ) شاقاً ، يعادل الرغبة في الخلاص من نكبة وطنية عامة .
محمود زعرور – كاتب وناقد أدبي – هولندا
---------------------------------------------------------
1- ديمة ونوس : الخائفون – رواية – دار الاداب – بيروت – 2017
2- جيرار جينيت : مدخل إلى جامع النص – ترجمة عبد الرحمن أيوب – دار توبقال – الدار البيضاء – 1986 – ص 97
3 – الرواية – ص 7
4 - الرواية ص 24
5– الرواية ص 66
6 - الرواية ص 60-61



#محمود_زعرور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت عمل شاق لخالد خليفة - الوصف السردي ودلالات الخطاب الرو ...
- زكريا تامر صورة جديدة للقصة السورية - من الهوية إلى التحديث
- خطاب الأسد : غياب الكلمة الفاصلة
- أوراق الأسد
- دماء ودخان .. جوهر الإصلاح السوري
- ردود وأضاع حاسمة في الحدث السوري
- النظام السوري بين بلاغة الإصلاح ومواجهة التغيير
- سوريا وتحديات التغيير
- لبنان وتعزيز خيار الدولة
- لبنان يخاطب العالم موحدا
- اغتيال جبران تويني استهداف لقيم الاستقلال ومعرفةالحقيقة
- نظرة في تقرير ميليس وتداعياته
- اغتيال جورج حاوي استهداف لخيار التغيير
- سورية وسياسة تبديد الفرص ... انسحاب تحت الضغط
- الانتخابات العراقية ومهام بناء عراق ديمقراطي تعددي
- مشروع البرنامج السياسي للحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي ...
- اليوم العالمي لحقوق الإنسان-الاعتصام السلمي في سورية وضرورة ...
- محمود درويش أو المطلق الأزرق متوجآ
- المشروع الفلسطيني بعد غياب عرفات
- نظرة في أزمة الثمانينيات في سورية / بدر الدين شنن وكتاب - ال ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود زعرور - رواية الخائفون لديمة ونوس - تعدد الأدوات ووحدة المعنى