سمير هزيم.
الحوار المتمدن-العدد: 5818 - 2018 / 3 / 17 - 11:18
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جداً
--------- السجين ------
الأهل للزوجة .. اطلبي الطلاق منه ..
انه محكوم عشرون عاما .. من غير المعقول ان تضيعي عمرك معه ..
عمرك سيذهب معه هباءاً ...
زوجك قاتل ..
عزمت على مواجهته ..
وقفت أمامه .. طلبت منه الطلاق ..
هل انتي مصرة على طلاقي يا زوجتي .. ؟
نعم .. اذا سمحت ..
حبنا وطفلتنا. ..
الطفلة سأضعها عند أمك ...
وقبل ان تعرفي مصيري .. ..؟
قضيتي في النقض ..
نعم .. لا يوجد اي امل ..
سيصدقون القرار والحكم اصبح جاهزا سيتلوه عليك غداً. .
ارجوك ارم علي الطلاق ..
أردف قائلاً ..
انت مخطئة .. كانت الجلسة البارحة محكمة النقض نقضت الحكم وألغي نهائيا .. وبعد قليل سيتم اخلاء سبيلي. توقعتك انك تعرفين. وآتيتي كي تهنئيني ..
أنا بريء ..
صحيح ..؟
الف مبروك .. الف مبروك ..
نعم ياحبيبتي ولكن ..
سأنفذ طلبك ...
انت ........ طالق
#سمير_هزيم. (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟