أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - قِصّة مِن وَحْي الخَيَال الدَّاعِيَةُ الزَّانِي ! -1-














المزيد.....

قِصّة مِن وَحْي الخَيَال الدَّاعِيَةُ الزَّانِي ! -1-


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 16:30
المحور: الادب والفن
    


تحدثت في مقالي قبل السابق عن الجزء الأول من قصتي مع الأخ الفلبيني الذي أسلم قبل بضعة أشهر!
وهو شاب في العشرينات من عمره ! وفي الواقع أنا سألته سؤالا مباشرا قبل يومين لماذا أسلم وهل تتبع العقيدة الوهابية أم السنة أم الشيعة أم الصوفية ؟!!
وهذه أشهر الطوائف الإسلامية في جدة حيث أسكن!
وطبعا أكثر أهل جدة من المسلمين الصوفية !

صديقي الفلبيني المسلم أختصر سبب إسلامه بالقول إن المسيح لم يقل أنا إله فاعبدوني!
وأنه أسلم وتسمى بإسم كفيله بعد أن كان إسمه ذا صفة مسيحية بحتة !
وقبل أن أنسى أنا حرصت أن تكون الغرفة التي استأجرت على شارع قصير غير عريض حتى يكون بابها مفتوحا لسببين
الأول أكره شدة برودة التكييف
الثاني لأقلل شعور الوحدة والعزلة فأرى المارة ويرونني!
ولهذا أخترت الغرفة التي تفتح على ممر أكثر منه شارع إذ عرضه خمسة أمتار فقط وقمت من أول يوم سكنت الغرفة بتنظيفه حتى من التراب بل خسرت ثلاثمائة ريال من جيبي الخاص على إنارة الممر لكن لاحظت أن الغرفة الوحيدة بذات الممر مغلقة وبين فترة وأخرى أسمع منها صوت أو فتح وإغلاق لبابها!
وخاصة بين المغرب والعشاء يوم الجمعة !!
وأحيانا بعد صلاة الظهر يوم الجمعة أو الخميس كما حدث قبل ساعة !!

طبعا بعد أن وضعت عدة ( لمبة ) لمبات كهرباء إضاءة على حسابي ومن مالي أمام غرفتي والغرفة إياها وعلى يسار غرفتي تفاجأت في البداية بخلع لمبة الإنارة من أمام باب الغرفة التي بجواري! ثم بعد أيام بخلل بها كلها وحيث أن مفتاح التشغيل في مكان آخر من البيت! اضطررت للاكتفاء بإنارة غرفتي! ونقل مفتاح تشغيلها عندي!

ومن باب الفضول عرفت لاحقا أَنّ الغرفة التي بجواري بذات الممر المظلم سابقا خصصها صاحب العقار المطوع المؤمن الداعية له ولمزاجه !
صاحبنا الذي استقدم شابا فلبينيا مسيحيا ( كاثوليك) ليختص بالصيانة وبطريقة ما استغل حاجته للعمل ولأنه على كفالته!
وآه ثم وآه من الكفيل وكفالة الرِّقّ !!

المهم صاحبنا خلع اللمبة فقط ليمنع فضح أمره ليلا والفاتنات الصالحات السمروات يدخلن عليه ليلا من بنات الهوى!

العجيب في الأمر قبل ساعة شخص يظهر أنه رَجُلٌ قَوَّادٌ ذو بشرة سوداء وبصحبته فتاة ذات البشرة مثله ودون خوف وعلانية في وضح النهار !!

قرروا الصلاة جماعة مع صاحبنا في غرفته!!

السؤال /
ماذا لو عرف الأخ المسلم الجديد الفلبيني حقيقة كفيله الذي أسلم على يديه وتسمى بإسم كفيله الداعية المطوع!!

أمّا أنا فيظهر أنني سأبدأ معاناة أخرى جديدة من البحث عن غرفة أخرى بعيدا عن هذا العقار عنوان التقوى والدعوة والإيمان !!!
خاصة وأن العقار بعض غرفه استأجرها شخص باسمه لبعض أطفال الحارة !

تنبيه تنبيه تنبيه!!

يا جماعة هذه قصة من وحي الخيال ولهذا إخترت لها محور الأدب!!!!
يعني ما فيها دين أبوكم إيش!!!



نظام الكفيل رق وعبودية في السعودية!!


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=426087



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ علي بلحاج والعرعور وقناة وصال يا مرحبا!
- قصتي مع الأخ الفلبيني الذي أسلم ! ج 1
- هَلْ الإِسْلَامُ يَحْتَضِرُ ؟!!
- ذِكْرِيَّات مع كلية الشريعة والتكفير والمعتقل -1-
- الإِسلامُ والإبْدَاعُ وعُقُوبَةُ الإعْدامِ والسُّعُودِيَّةُ ...
- يوم حقوق الإنسان 10 ديسمبر !!
- الحكومة الدينية هي من يمارس العنف وإهانة المرأة!
- المعاقون والعيد وحد الردة وصباح الخير يا طاهرة !
- هل أتاك حديث صلاة أبوتربو لداء الكَلب !!
- مرحبا بصليب السيد المسيح المقدس في السعودية !
- الوزير القحطاني : أطلقوا سراح رائف بدوي الشمري
- بلاغ لمعالي النائب العام في السعودية
- الإرهاب والحكومة وحلقات تحفيظ القران !!
- أبونا وفضيحة الأنبا في نجاسة الخنزير !
- أبونا ومعضلته بين بطرس الإرهابي والإسلاميين !
- أبونا وصاعقة تشبيه المرأة بالخنزيرة !!
- أبونا وتكفير المدرسة الحرفية والإسلاميون يردون !
- أبونا وراحاب الزانية وهجوم الإسلاميين !
- أبونا والجن والأرواح الشريرة والسحر !!
- أبونا والرب قبل التجسد والنبي موسى بركاتك !


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مطلق القحطاني - قِصّة مِن وَحْي الخَيَال الدَّاعِيَةُ الزَّانِي ! -1-