أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي

معاد موان

الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 22:13
المحور: ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2018 - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها
    

أصبحت ظاهرة التحرش الجنسي للنساء في الآونة الاخيرة من اخطر الظواهر الاجتماعية التي يعرفها العالم ، والتي غزت مجتمعاتنا العربية الاسلامية ،وغدت شوارعها مرتعا لتجسيدها ،فقد غدت هاجسا يرعب النساء خاصة مع التزايد الخطير لحالات التحرش في ظل غياب اليات رادة وزجرية فاعلة ،وتتعدد أسباب هذه الظاهرة التي تختلف باختلاف المجتمعات وقيمها وطرق التربية والعادات والأعراف وغيرها من المعايير التي تحدد نظرة الرجل للمرأة ومن بين أهم العوامل نجد:
 التعري و الزي الفاضح لبعض النساء وخروجهم متبرجات سافرات.
 الخلل في التربية وغياب الثقافة والوعي الجنسي التي ينتج عنها رجل غير سوي.
 ضعف الوازع الديني والاخلاقي والتربوي لدى الرجال.
 دور بعض وسائل الاعلام في افساد المجتمع ونشر ثقافة العري والفحش والتبرج.
 الفراغ الفكري والفراغ العاطفي ووجود الوقت الطويل لدى الشباب، مما يجعلهم فريسة لهذا البلاء.
 غياب تنشئة اجتماعية السليمة القائمة على عدم التمييز بين الرجال والنساء.
 ضعف القوانين التي تعاقب على هذه الجريمة.
 تأخر سن الزواج او العزوف عنه لأسباب مادية.
 الادمان على مشاهدة الافلام الإباحية التي تحول الشباب الى مرضى نفسيين.
 بعض الأمراض النفسية كالفصام.
 الإدمان على المخدرات والكحول.
 الاختلاط بين الرجال والنساء في أماكن العمل والمواصلات.
يبقى توجيه الشباب والرجال وتوعيتهم ودعوتهم الى تقوى الله وغض البصر عما حرم الله , وحفظ اللسان عن أعراض الناس ومعاكسة النساء ،ونقول لهؤلاء الرجال المتحرشين : هل ترضى لأمك , أو أختك , أو عمتك , أو خالتك , بأن يعاكسها رجل ما , فأكيد سيقول لا , فأقول له إذا كنت لا ترضاه لأمك , أو أختك , أو عمتك , أو خالتك , فكيف ترضاه لأختك المسلمة .ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ».

#معاد_موان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل