ظاهرة المخدرات في المجتمع

رانية علاء سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 14:09
المحور: المجتمع المدني
    

تواجه الانسانيه اليوم العديد من التحديات الخطيرة التي تعترض مسيرتي التنميه والاصلاح، حيث تستنزف هذه التحديات قدرات الانسان ذكرآ كان ام انثى، صغيرآ كان ام كبيرآ ،ممايؤدي الى دخوله في متاهات عقليه وصراعات نفسيه وامراض جسدية لاحصر لها ، وقد يفقد انسانيته التي تعتبر راس ماله.

المخدر هوة مادة يتم تعاطيها من قبل الانسان وتحتوي على مكونات مهدئه ومسكنه حيث تسبب المتعاطي بالادمان الامر الذي يؤدي الى اثار نفسيه وصحيه وعقليه واجتماعيه، وتعتبر من المواد الممنوعه قانونيآ،
ومن هنا فأن كل ما له علاقه بها سواء من قريب او من بعيد يمنع تداوله او تصنيعه او زراعته الا لاهداف قانونيه خاضعه للرقابه تستلزم ترخيصات معينه واجراءات مشدده.
تنوعت اسباب ادمان المخدرات غير ان السبب الاعظم والاوسع انتشارآ والذي يؤدي بالفرد الى التهلكه يمكن في خضوعه لتنشئه اجتماعيه خاطئه وعدم احتضانه من قبل اسره رحيمه قادرة على اخراج شخص صالح الى المجتمع،
من الاسباب الاخراى ايضا، اصابه الانسان بالاحباط نتيجه سوء الاوضاع الاقتصاديه وعدم اتاحه الفرص امامه لاضهار قدراته وهذا ينتج عن عدم قدرة الانسان على معرفه رغباته وتوجهاته في الحياه، فوقت الفراغ نعمه عظيمه لو عرف الانسان كيف يستغله ويديرة.
اما فيما يتعلق بالعلامات التي تظهر على الشخص المدمن فتركز حول اهمال الانسان لنفسه ولمن حوله وازدياد فترات انعزاله وانطوائيته وتغير تصرفاته الى الاسوأ هذا عن بعض الاعراض والعلامات الجسديه والتي تختلف بااختلاف الماده المخدره التي يتعاطاها المدمن.

ويكون علاج المدمن على المخدرات يخضع المدمنون عاده الى برامج علاجيه تحت رقابه طبيه شديده بهدف اعاده التوازن الى اجسادهم ومن ثم الى حياتهم ويكون ذلك في الاماكن المخصصة كالمستشفيات والعيادات ومراكز اعاده التأهيل وتتضمن البرامج العلاجيه عاده شقين علاج جسدي ونفسي ويكون من خلال تقديم الارشادات والاستشارات المختلفه من قبل اصحاب الاختصاص.
كما ان للاسرة والاشخاص المحيطين بالمدمن دور كبير في اخراجه من هذه المتاهه الخطيرة .ppl

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل