نائلة أبةطاحون
الحوار المتمدن-العدد: 5808 - 2018 / 3 / 7 - 15:33
المحور:
الادب والفن
.............
كفاكَ مَلامًا أَيا مَنْ أَحَبَّ
أراكَ تَزيدُ المَلامَةَ حَبَّة
زرعتَ بِدَربِ الحَبيبَةِ شَوْكاً
ورحت تُروّي بِدَمْعِيَ تُربَه
ألا اقْصِرْ فَإِنّ العِتابَ مَريرٌ
وَخَلّفْتَ في الصَّدرِ جُرحًا وَنُدبَة
جَفَوْتَ فَجَفَّ الرَّبيعُ بِقَلْبي
وباتَ الحنينُ لِقُربِكَ غُربَة
وَحَلَّ خريفُ الأسى في عُيوني
وريحُ الصُّدود تُعانِدَ قربَه
ألا امطِر حنانًا وداوِ جراحًَا
وأطلقْ بروضي.. طيورَ المحبّة
تغرّدُ لَحْنَ الهوى في حُنُوًّ
وتدعو بِسَعْدٍ لكل الأحبة
هلُمّ إليَّ كفاني أنينا
لترقى بروحي.. وَتَعلُوَ رُتبَة
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟