أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلام - (كيف للضحية أن تصفق لجلادها ؟؟؟ ) حازميات (18)














المزيد.....

(كيف للضحية أن تصفق لجلادها ؟؟؟ ) حازميات (18)


حازم عبد الله سلام

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 01:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
(كيف للضحية أن تصفق لجلادها ؟؟؟ ) حازميات (18)

كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

اتضحت الصورة وسقطت كل الأقنعة ، وانكشفت كل الألاعيب والأكاذيب ، وسقطت كل الوعودات الواهمة ،
وللأسف مازال هناك من يقبل الدنية علي نفسه ، ويتهاون بكرامته ، ويدافع عن الظالم ويتفنن بوجود المبررات للظلم ،
التهاون والانهزام والجبن والتسحيج للجلاد من هؤلاء الجبناء الغارقون بالأوهام ، هو من أوصل الحال إلي الحضيض ، فحين يجد الظالم من يصفق له من الضحايا ، والمظلوم يصمت ويبتسم وهو يتعرض للإذلال والذبح فان الظالم يستمر بزيادة الذبح أكثر وأكثر ، وهذا حال ما وصلت له غزة وموظفي السلطة ،

قطع رواتب وخصومات وتقاعد مبكر ومحاربة الناس في بطون أطفالهم فإلي متي ؟؟؟ والمهزلة المخزية أنه مازال هناك من يصفق ويهتف ، فكيف للضحية أن تصفق لجلادها ؟؟؟
وشو أخبارهم المناديب الرخاص المنافقين ،
طمنونا علي قيادات فتح بغزة ، ورخرخ يا وطن وشقرقوا يا شباب
ذبحونا فرادي وصنفونا علي مزاجهم ، فصمتم ،لتعطوا الشرعية الفاسدة للظالمين ليذبحوننا ذبح جماعي ، فياريت هالرخاص يفهموا أنه لا قيمة لهم ، وأن ايذائهم لزملائهم وقطع الرواتب والتقارير لم تشفع لهم ، والقادم أسوء ، يا ناس إفهموا ، إستفيقوا من أوهامكم وتخلصوا من إذلالكم وهوانكم وعبوديتكم ،

وصلت الاهانة والذل بالبعض أن يدافع عن من يهينه ويسرق لقمة عيش أطفاله ، ووصل حال الاذلال بأن البعض يعتبر تجويع أطفاله واذلاله هو رؤية صائبة وأن الحل وإنهاء الانقلاب لن يمر إلا من خلال بطون أطفاله واهانته ، فكيف لمن قبل الذل والعبودية لنفسه أن يحمي وطن أو يحرر مقدسات ، دون أن يتحرر من ذله وخضوعه وعبوديته ،

بدأت القصة بقطع رواتب المناضلين وصمت هؤلاء القادة ومناديبهم الرخاص بل وتشمتوا باخوتهم المناضلين وساهموا بصورة مباشرة بايذاء زملائهم وكتبوا التقارير وحرضوا علي قطع الرواتب ظنا منهم أن يسلموا وانهم بمأمن من ظلم الوالي وحاشيته ، فوصل الظلم لهم ومازالوا يسحجون بحمد فخامته ومعاليه وسيادته ،

فماذا تبقي لكم من كرامة يا هؤلاء ؟؟؟ هل بعد أن يخسر الانسان نفسه يبقي له ما يكسبه ؟؟؟ وقفتم صامتين أمام ذبح اخوتكم وقطع رواتبهم وصمتم أمام ما لحق بكم من خصومات وصمتم وازداد هتافكم لجلاديكم ، هنتم علي أنفسكم فهنتم علي الظالم وأعوانه ، التزمتم الصمت والخنوع في زمن كان للموقف ثمن وكرامة ، واختبأتم جبنا وخوفا وحاربتم أي صوت كان لنصرتكم ونصرة غزة وموظفيها ، استسلمتم للوعودات الكاذبة وخضعتم لمن حولكم من مناضلين أحرار إلي مجرد هتيفة وسحيجة ومدافعين عن الظلم ، ستندمون كثيرا علي جبنكم ، ستندمون كثيرا علي عدم جرأتكم لاتخاذ موقف مشرف ،

لا تكونوا مع أحد ضد أحد ، فقط كونوا مع أنفسكم مع حقوقكم مع كرامتكم ، دافعوا عن حقوقكم ولا تنتظروا أن ينصفكم من سرق حقكم ، فلن يعيدوا لكم أي حق وأنتم صامتون ، ولا تعتقدوا أن هتافكم للجلاد قد يجعلكم مستثنيين من الظلم ، فلا أمان لأحد أمام هذا التغول والاستهانة بكم ،

فكفي صمتا ، فوطننا يضيع ومقدساتنا تهود ومجتمعنا غارق بالهموم ، فكيف لجائع أن يدافع عن وطن ، كيف لمن فقد الثقة والأمل بالحياة الكريمة أن يحمي وطن ، فكفي صمتا ، فان المستهدف هو الوطن ،
نموت كي يحيا الوطن ، يحيا لمن ؟ نحن الوطن ! إن لم يكن بنا كريماً آمناً ولم يكن محترماً ولم يكن حُراً ، فلا عشنا .. ولا عاش الوطن !
[email protected]
5-3-2017



#حازم_عبد_الله_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلام - (كيف للضحية أن تصفق لجلادها ؟؟؟ ) حازميات (18)