المرأة في عصر الانترنيت

فاطمة موسى عمران

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 20:13
المحور: الصحافة والاعلام
    

المرأة كانت ومازالت اساس المجتمعات وهي في حالة تطور مستمر عبر مراحل الزمن. كان وضع المرأة مختلف بين مراحل التاريخ حيث كان دورها يقتصر على الانجاب وتربية الاطفال وكانت حبيسة المنزل وكان هنالك تميز كبير بين الرجل والمرأة مما ادى الى خضوع المرأة لقيود على حقوقها وحرياتها ومن هذه القيود فرضت عليها بسبب المعتقدات الدينية ومنها ما فرضت بسبب المعتقدات الثقافية والتقاليد واتسع نطاق حرية المرأة فاصبح لها الحق في الانتخاب والتعبير عن الرأي والحق في تولي مناصب عليا وهذا لا يخفي ان هناك نساء الى الوقت الحاضر تعامل بقسوة وهذا لا يمنع التمييز ايضا ولكن قلل منه ومع ضهور الانترنيت وانتشاره في المجتمع الحديث اثر تاثير كبير وفاعل في المجتمع حيث اصبح بأمكان الجميع استخدامة دون سن محدد وفي اي وقت واي مكان مما ادى الى انفتاح كبير وعندما ينفتح المجال امام الانسان كلاً يعمل حسب رغبته وميوله البعض استخدم هذه التكنلوجيا لتطوير وتثقيف ذاته والبعض الذي يشكل الاغلبية استخدم الانترنيت للتواصل والمراسلة وكانت النساء من المتاثرين بذالك ايضاً منهم من استخدمت الانترنيت للهروب من المشاكل الخاصة ومنهم من استخدمته لانها تجد فيه ذاتها عن طريق التعبير عن الرأي والمشاركة في الاحداث والمنشورات ومنهم من تستخدمه في الترفيه وعلى الرغم من اهمية الانترنيت في التواصل ونقل المعلومات الا انه ادى الى مشاكل بالنسبة للمرأة نتيجة للاستخدام الخاطئ وبدون رقابة حيث ان البعض اصحبت تتهرب من واجبها من اجل استخدام الانترنيت والبعض اثر الانترنيت على دراستها وتعليمها والبعض تاثرت كثيرا بالغرب واصبحت تقلدهم وتحاول نقل ثقافتهم في اللبس و الاسلوب وغيرها وان اكثر استخدامات الانترنيت هي مواقع التواصل الاجتماعي والمراسلة . وهذا لايعني جميع استخدامات الانترنيت سيئة فهو قاعدة معلوماتية واسعة يمكن استغلالها استغلال امثل

#فاطمة_موسى_عمران (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل