محمد جبار أبو الزوَد
الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 18:52
المحور:
الادب والفن
قلتُ ونفسي
: الآن وقد اصبحتَ طليقا ً
إذ لا دائرةٌ تعنيكَ ولا من شُغل ٍ،
ماذا لو خالفتَ ثوابتَ عمر ،
اخترتَ حياةً مُتقاعدة ً، مُستتفهة ًـ ـ ـ مثل الناس ؟
تنام وتستيقظ إن شئت متى ما شئت
تواصلُ مَن قاطعت
تسمّي الأشياءَ بأسماءٍ
هي ( أقربُ للتقوى ) وموائمة ُالعرف .
ماذا لو قلدتَ رسومَ الأطفال ِ،
كتبتَ نصوصا ً نثرا ً، شِعرا ً شَعبيا ً،
أحببتَ امرأة ً
وبدأتَ الزحفَ اليها بوسائطَ شتى .
عَـلّك تظفرُ منها بقليل ٍحلو ٍ،
( نظراتٍ مبهمةٍ / ايماءاتٍ عجلى )
فلربتما ستكون هي الموئلَ ، والمشغلَ ،
والأحلامَ ملونة ً،
وكتاباتٍ
( قد غادرتْ الروحَ وما عادت بالمطواعةِ البتّه )
الآن وأنتَ على مرمى أمنيةٍ منها
ماذا لو صدتكَ
وعدتَ الى ما كنتَ عليهِ كسيرا ًوبخفّي مهزوم ؟ .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟