أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد شهيد محمد - دماء بلاثمن














المزيد.....

دماء بلاثمن


احمد شهيد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 14:32
المحور: حقوق الانسان
    


عند هبوب الرياح قويه على احدى الغابات فان هذه الرياح تتسبب بسقوط الكثير من الاوراق والاشجار وتؤدي بها الى موتها وهلاكها ولكن لفتره وجيزه فقط تتوقف هذه الرياح عن الغابه وتنعم اشجارها بالحياة والازدهار . ولكن الا رياح الحرب التي نشبت على بلدنا العراق فانها منذ ان بدات اخذت في كل لحظه احد ورود العراق .. شباب بعمر الورد لا ذنب لهم سوء الدفاع عن شرفهم ومعتقداتهم ولا يحصلون بعد استشهادهم على اي شي يذكر سوء الدموع والهتافات البسيطه واطلاق النار .. لا ثمن يعطى لهم في هذا الحياة التي اصبحت في كل لحظه فرح تمر على بلدنا هذا تتساقط مئات من الشباب والاطفال والنساء . فالى متى تبقى هذه الرياح القويه تقتل بنا . نعم انها رياح خائنه ضعيفه لا تستطيع ان تحطم بما يسمى (كرسي) تتصارع عليه مئات من الناس لكي يحصلو عليه ومن اجل مصالحهم يقومون بمساعده هذا الرياح التي تقتل بوطننا العراق ..
هنا توقفت فجاءة وسالت نفسي الى متى تبقى هَذه الرياح تسلب ارواحنا؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل لوقف إطلاق ...
- سيارات دبلوماسية وصور مفبركة.. اعتقال سفير -مزور- في الهند
- أطفال غزة يموتون جوعاً.. نداء اليونيسف يزلزل الضمائر
- احتجاج في زمن الحرب.. مظاهرة في كييف ضد تشريعات مكافحة الفسا ...
- مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: تصويت الكنيست بفرض السيادة على ...
- كارثة إنسانية في غزة.. اليونيسف تدق ناقوس الخطر!
- استبدلوها بدعوات للإغاثة.. مطاعم أردنية تُوقف نشر صور الطعام ...
- مندوب عمان في الأمم المتحدة: العالم يشهد أبشع مشاهد القتل ال ...
- صورٌ مؤلمة تُظهر المجاعة تفتك بسكان غزة.. شاهد كيف علّق مراس ...
- 800 قتيل منذ بداية العام.. منظمات إنسانية تتهم إيطاليا بـ-مع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد شهيد محمد - دماء بلاثمن