ماضي وعراقة الفلوجة

محمود مهدي احمد العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مدينة في العراق تقع ضمن محافظة الانبار
على بعد 60كيلو.م شمال غرب العاصمة بغداد الحبيبة
يسكن في هذا المدينة العشائر وافراد من قبائل عربية متدينين بالاسلام ومعنى الفلوجة في اللغة هي الارض الصالحة للزراعة يبلغ عدد سكان المدينة عام 2004 نحو 473 ألف نسمة حسب تقديرات الأمم المتحدة وفي عام 2011 بلغ عدد سكان المدينة 275,128 نسمة حسب تقديرات وزارة التخطيط العراقية وتعود أصول سكان المدينة إلى عشائر الدليم والجميلة والجبور والكبيسات وغيرهم من العشائر ب الإضافة الى الأكراد .

يمد المدينة جسران رئيسيّان هما الجسر الجديد والقديم، إذ يعتبر الجسر القديم بأنه الأول في العراق فيعود تاريخ بنائه إلى سنة 1926 الذي تم افتتاحه على يد ملك العراق فيصل الأول، أما الجسر الجديد فيعود تاريخ بنائه إلى عام 1968 الذي تم افتتاحه على يد الرئيس عبد السلام عارف.

تشتهر مدينة الفلوجة بانتشار المساجد، فيها لذالك يقال بأنها مدينة المساجد التي تعانق مناراتها السماء،

عاشت المدينة في اضطرابات سياسية في عام 2014 بعد دخول داعش الى المدينة بقيادة زعيمهم أبو بكر البغدادي، انتشر تنظيم داعش بشكل كبير وحصلت على الدعم من قبل بعض الدول، وبعد انشاء تحالف من عدة دول لمحاربة التنظيم تشمل هذا التحالفات دولاً عربية و إسلامية وأجنبية، وفي عام 2015 من شهر أبريل خسر تنظيم (داعش) ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق حتى خسارتها في عام 2016.

وأعلن قائد عمليات عبد الوهاب الساعدي تحرير الفلوجة الأحد 26 يونيو/ حزيران، انتهاء العمليات العسكرية في مدينة الفلوجة بالكامل من قبل القوات العراقية.

#محمود_مهدي_احمد_العزاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل