أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - همام الهمام - الثورة التي غدرت و علمت تروتسكي















المزيد.....

الثورة التي غدرت و علمت تروتسكي


همام الهمام

الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 15:38
المحور: ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
    


الثورة التي غدرت و علمت ترو تسكي



الحياة ليست مسألة سهلة ....
فأنت لا تستطيع العيش دون الوقوع في الإحباط و السخرية ؛
الأ إذا كان لديك فكرة عظيمة ترفعك فوق البؤس الشخصي ؛
فوق الضعف ؛
و فوق كل أنواع الغدر و اللؤم

في يوم قرر فيه احد أشم الجبال في الماركسية ليون برونكشتاين ترو تسكي القائد و المناضل والمنضر و من أعطا الصورة الحق للماركسية في أيام كانت على الشيوعيون اشد ضراوة من القرون الوسطى من الرجعية و الانحطاط الرأسمالي و سط من لا يدافع عن مكتسبات البشرية و في نوع الهجمة ضد كل أنواع تحرر البشرية في أيام ضنت البشرية إن ستالين ذلك المثال الحي للبيروقراطية و الشوفينية و حكم ما وراء المكاتب حينها ضنت البشرية إن ذلك المعسكر هو الاشتراكية فلولا إن كان ترو تسكي في ذلك الحين موجودا كابن شرعي لماركس و الماركسية الأممية البرولتارية الشيوعية الحق لأصبح البشرية قد أكدت ذلك و لقد أصبحت الشيوعية ضربا من الخيال المثالي ؛ إن ترو تسكي و بحق المدافع الأول عن ماركس و جدار الصد الأول ضد ستالين و النزعة الستالينية كما هو منصور حكمت الذي ما ان بداء يعي نوع الإدارة في السوفيت وسط نظر للعالم على انه ممثل الاشتراكية شرع و كما كل الماركسيين الحقيقيين من قبلة إن الاتحاد السوفيتي قد خرجت من الاشتراكية في عام 1924 إي بعد إن تسلم ستالين زمام المبادرة بالاتحاد و الذي قلب دولة العمال و المضطهدين من الشغيلة كعدو للبرولتاريا في العالم و الاتحاد في إن واحد وعدو لأي نوع من أنواع التحرر من دون وصايته فكما خرج ترو تسكي منددا بالهجمة الستالينية ضد الشيوعية خرج حكمت صارخا { إن التضام في الاتحاد السوفيتي ليس باشتراكي إنما نظام حبو وراء الرأسمالية العالمية و يسمي نفسه اشتراكي } عام 1988إي قبل سقوط ذلك النظام الذي سمى نفسه اشتراكي في يوم ما كان شعلة تضيء الدرب لتحرر الطبقة العمالة في العالم ؛ فهنا كان حكمت تروتسكيآ ماركسيآ لينينيآ بحق كما سلفه ترو تسكي ؛


إن ترو تسكي و الذي أعاد الشيوعية للطبقة العاملة قد فتح النار على أعداء الاشتراكية منذ إن خروجه من الاتحاد السوفيتي فكتب الثورة المغدورة نقد التجربة الستالينية و كتب المئات من المقالات حول نقد البيروقراطية و حاليا يتم تكملة و إجراء أخر الملاحظات على كتابة الأخير قبل اغتياله - ستالين – هذا الكتاب ينقد فيه ستالين و نوع الحكم في الاتحاد و كيفية وصول ستالين للسلطة و قد أتم منة ترو تسكي ثلاث أرباع الكتاب و قد اصدر على يد مطبعة في نيويورك لكن كبار لم يرضي نوعية الطبع و الترجمة و المحتوى حفيد تروتسكي ذلك زاعما إن تم تفريغ المحتوى منة من قبل المطية و يتم ألان تكملة الجزء الأخير منة على يد كبار الماركسيين المخضرمين أمثال – ألن ودز – كريس هارمن – و آخرين من الباحثين في الإرث الماركسي لأعده طبع الكتاب و إذا ما تم طبعة سنرى إن هذا الكتاب هو احد أهم المصادر الماركسية في القرن الحديث ؛ لماذا اليوم 27 شباط اي يوم هذا ان هذا اليوم هو نفسه الذي كتب بة ترو تسكي وصيته إي 27 شباط 1940 إي قبل 78 يوم من الآن و الذي كتب فيه يقول جزء من الوصية ؛


لا حاجة لي لأن أدحض هنا مرة أخرى الافتراءات الغبية والحقيرة التي يطلقها ضدي ستالين وعملاؤه: ليست هناك أي وصمة في شرفي الثوري. لم أدخل أبدا، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أي اتفاقات وراء الكواليس أو حتى مفاوضات مع أعداء الطبقة العاملة. الآلاف من معارضي ستالين سقطوا ضحايا لاتهامات كاذبة مماثلة. وستقوم الأجيال الثورية الجديدة بإعادة الاعتبار لشرفهم السياسي والتعامل مع جلادي الكرملين وفقا لما يستحقونه.


إن عمر ترو تسكي النضالي إنما هو اكبر من ان يلطخه رأسمالي بشع أو بيروقراطي يدعي الاشتراكية ؛ ان ترو تسكي هو الدعامة الأولى لثورة اكبر الاشتراكية العظمى و احد موقدي ذلك المشعل العظيم نوح تحرر البروليتاريا العالمية و الأممية فيقول الكتاب البرجوازيون إن ترو تسكي هو صاحب التكتيك الذي قاد روسيا للثورة و لينين صاحب الإستراتيجية و قد عرف كيف يسرق السلطة منة و ما هذا إلا محض افتراء على قادة مناضلين نحو الاشتراكية فيرد ترو تسكي قائلا { الحزب لا يخلق الثورة عندما يريد ، فهو لا يختار لحظة الاستيلاء علي السلطة كما يحب ، بل إنه يتدخل بفاعلية في الأحداث ، متوغلا في كل لحظة في الحالة الفكرية للجماهير الثورية ، و يقدر قوي المقاومة لدي العدو ، و بالتالي يحدد اللحظة الأكثر مناسبة للعمل الحاسم ، و هذا هو الجانب الأكثر صعوبة في مهمة الحزب ، فالحزب لا يملك قرار صالح لجميع الحالات ، و لكنة في حاجة إلي نظرية صحيحة ، اتصال حميم بالجماهير ، فهم عميق لأبعاد الموقف ، إدراك حسي ثوري و عزم هائل . و كلما كان تغلغل الحزب الثوري في جميع ميادين نضال البروليتاريا أكثر تعمقا ، و كلما كانت وحدة الهدف و نظام العمل أكثر وحدة كلما استطاع الحزب أن ينجز مهمته في وقت أسرع و بطريقة أفضل؛ و إن لينين و ترو تسكي و ألاف من المناضلين المنضمين جنبا إلى جنب مع الجماهير هم من أحدثوا تلك الثورة العظيمة }

إن ترو تسكي تلك الشعلة العظيمة من الثورية و المعرفة قد كان و بحق ممثل الاشتراكين في حالة قوتهم و ضعفهم فتراه أديب رائع في كتابة الأدب و الثورة و تراه مؤرخ عظيم و قارئ مادي للتاريخ بحق في نقلة للوقائع في كتابة تاريخ الثورة الروسية و تراه خطيب يصعق السامعين و ملهم لهم في خطابته الرنانة أيام الثورة و قبلها حتى ان المؤرخ الروسي الشهير فلاديمير لاف كيني يقول لا شيء كان ينقص المناشفة في عام 1917 للاستيلاء السلطة سوى خطيب مثل ترو تسكي و تراه مدافع عن كل منجزات الطبقة العاملة في الاتحاد و ما وصلت إلية في مقدمة كتابة الثورة المغرورة نقد التجربة الستالينية

إن تروتسكي قائد و منضر و مناضل أممي في كل إن ضد كل إشكال البيروقراطية في كل الثورات العمالية سترى ترو تسكي في كل حزب سترى ترو تسكي في كل احتجاج عمالي ترى من يحمل لواء ترو تسكي و كما قال الثأر الاممي { إما كل شيء و آما لا شيء }

فأي شعلة أنارت الدرب و مثلت تلك اللحية الكثة حق تمثيل و إي روح مادية عاشت بين المناضلين في كل حين و حين ؛ تروتسكي عين من الماضي على الحاضر




#همام_الهمام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة و الايدلوجية و تحررها


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الإنسان يصنع مصيره: الثورة الروسية بعيون جرامشي / أنطونيو جرامشي
- هل ما زَالت الماركسية صالحة بعد انهيار -الاتحاد السُّوفْيَات ... / عبد الرحمان النوضة
- بابلو ميراندا* : ثورة أكتوبر والحزب الثوري للبروليتاريا / مرتضى العبيدي
- الحركة العمالية العالمية في ظل الذكرى المئوية لثورة أكتوبر / عبد السلام أديب
- سلطان غالييف: الوجه الإسلامي للثورة الشيوعية / سفيان البالي
- اشتراكية دون وفرة: سيناريو أناركي للثورة البلشفية / سامح سعيد عبود
- أساليب صراع الإنتلجنسيا البرجوازية ضد العمال- (الجزء الأول) / علاء سند بريك هنيدي
- شروط الأزمة الثّوريّة في روسيا والتّصدّي للتّيّارات الانتهاز ... / ابراهيم العثماني
- نساء روسيا ١٩١٧ في أعين المؤرّخين ال ... / وسام سعادة
- النساء في الثورة الروسية عن العمل والحرية والحب / سنثيا كريشاتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا - همام الهمام - الثورة التي غدرت و علمت تروتسكي