ادريس شهاب
الحوار المتمدن-العدد: 5801 - 2018 / 2 / 28 - 09:34
المحور:
الادب والفن
جميل هذا المشرَب ..
ملتبس هذا الليل وكذالك أنا ..
ليل على أحلامنا , ليلٌ فوق عمرنا وتحت الثرى ..
كثير هذا الضلام وسوداء نوميديا تحتنا ..
ياا نادل ياا رجل .. حزين هذا البلد .. والنبيذ قليل .. والليل طويل.. وأنت ثقيل ..
العطش للحرية يقتلني .. والوطن حسير ..
من الجميلة هناك
هل تسمح سيدتى ان أنساب إلى جانبها ..
و هذا الوجه نحيف
يا سيدتي أزرق داك الموج فى عينيك
من الجنة شفتيك و النهد بلد ..
يا جميلتي المشرب يعج بجيل لا نعرفه.. بلد لا نعرفه
لغتهم لا نفهم منها سوى أننا نقتسم المكان مع الرعاع ,
إلا الخمرة تهتم بأمرنا , تدفئ قدمينا الباردتين وتجعلك الأنثى الأخيرة ..
ولا تعرف أين تعرفت عليها أول يوم ..
وكلام من هذا القبيل ...
فقالت : يظن الليل بك الظنون
تنتخب للظلام العناوين مضللا الجميع , جميل كثائر
أقسم بوفاء الذئب داخل عينيك .. أنك لست وحدك ..
من قال لك أنك وحدك .. أنا أراقبك من الوهلة الأولى ..
أنت ظلام يتناسل ونحيب مكتوم ..
فارتجل ما يحلو لك من الأحلام و الأفكار والهلاوس
وليفتك الظن بهم ..
#ادريس_شهاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟