أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاأمان للملالي القتلة أعداء الانسانية














المزيد.....

لاأمان للملالي القتلة أعداء الانسانية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5798 - 2018 / 2 / 25 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هناك من شك بأن نظام الملالي وبعد إندلاع الانتفاضة الشجاعة ضدهم، صار يعيش في هاجس فريد من نوعه و لذلك وکعادته دائما يعود لأساليبه و نهجه المعهود في ممارسة القمع و البطش بالشعب الايراني من أجل أن يطمئن على مستقبله المهزوز، ولعل ماقد إرتکبه من قمع وحشي مفرط يوم الاربعاء الماضي بحق الدراويش الغوناباديين، حيث بلغ عدد المعتقلين منهم 400، حيث تم نقلهم إلى سجن طهران الكبير، وتؤکد المعلومات الواردة من طهران وفقا لشهود عيان، أن السجناء قبل دخولهم إلى سجن بالأمس والليل قام مأمورون مجرمون وقمعيون في خارج السجن باحاطتهم وانهالوا علي جميع المحتجزين بالضرب بطريقة وحشية. ونتيجة ذلك نقلوا عددا كبيرا من المصابين إلى العيادة وتم تضميدهم.
وتزامنا مع هذا الاجراء القمعي الدموي، فقد ناشدت المقاومة الإيرانية عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، من أجل اتخاذ عمل عاجل وفاعل لإنقاذ حياة السجينين المضربين عن الطعام السيدة غولرخ إيرايي والسيد سهيل عربي حيث حياتهما مهددة بالخطر. کما إن الاجراءات القمعية للنظام متخذة على قدم و ساق من أجل ضمان أمن النظام بعد التهديد الکبير الذي حدق به على أثر إنتفاضة کانون الثاني 2018، التي قادتها منظمة مجاهدي خلق، ولأن هذا النظام المعروف بهروبه الدائم للأمام و مراهنته على القمع و الاعدامات، فإنه يتصور بأنه ومن خلال سياسة الحديد و النار سيدرء الخطر المحدق به من جانب الشعب و قواه الوطنية الحرة وفي مقدمتها منظمة مجاهدي خلق، ولکن أکدت الايام بعقم و فشل هذه السياسة خصوصا وإن إنتفاضة کانون الثاني 2018، قد أثبتت ذلك بکل وضوح.
نظام الملالي ومن خلال التصعيد في إجراءاته القمعية التعسفية ظنا منه بأن ذلك سيکفل له الخلاص و النجاة، فإنه يعلم جيدا بأن منظمة مجاهدي خلق التي تتربص به منذ 39 عاما و تتابع جرائمه و إنتهاکاته عن کثب، سوف لن تدعه و شأنه و لن تسمح أبدا أن تمر ممارساته القمعية الاجرامية من دون جواب، وإن المنظمة کما هو معروف عنها تکثف من نشاطاتها و تحرکاتها على مختلف الاصعدة من أجل لجم هذا النظام و إيقافه عند حده من حيث إرتکابه للجرائم و المجازر، مثلما إن المنظمة أکدت و تؤکد دائما من إن کل الجرائم التي إرتکبها و يرتکبها هذا النظام سوف يدفع تبعاتها آجلا أم آجلا ولايمکن له أبدا أن ينفذ بجلده من العقاب الصارم الذي ينتظره.
إنتفاضة کانون الثاني 2018، التي جاءت اساسا بسبب تفاقم و تعاظم ظلم النظام و ممارساته القمعية و سرقته لقوت الشعب، فإن الايام القادمة کفيلة بإندلاع ماهو أکبر منها لأنه وفي کل الاحوال لاأمان للملالي القتلة أعداء الانسانية و التقدم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام يحترف القتل و الاعدام و التجسس
- وزير عدل لنظام لايعرف للعدالة من معنى
- أکبر مشروع للمدافعين عن حقوق الانسان في إيران
- بمناسبة الانتخابات العراقية القادمة
- لاإستثناء في إجرام نظام الملالي أبدا
- نظام غير قابل للإصلاح و إعادة التأهيل
- القتل تحت يافطة الانتحار
- أمنية الملا روحاني
- المطلوب للجم عقارب طهران
- زلزلوا الملالي بالاعتراف بالمقاومة الايرانية
- وتبقى مجاهدي خلق کالنسر تحلق في سماء إيران
- الانتفاضة التي أفقدت النظام شرعيته
- وإنتهى عهد الملالي الدجالين
- سنرى الملالي مطأطئي الرؤوس أمام العدالة
- الانتفاضة التي فضحت الملالي
- إنه أکثر من الرعب
- العالم مطالب بالتصدي لنظام القمع و القتل في طهران
- فرصة لاتعوض لإسقاط نظام الملالي
- المقاومة الايرانية تنتصر للمرأة الايرانية
- التغيير قادم و الملالي زائلون


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاأمان للملالي القتلة أعداء الانسانية