أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منال المعتصم - الاعلامي يتفوق سياسيا لإلمامه بالخبايا الكامنة بين السطور..














المزيد.....

الاعلامي يتفوق سياسيا لإلمامه بالخبايا الكامنة بين السطور..


منال المعتصم

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 04:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعلامي يتفوق سياسيا لإلمامه بالخبايا الكامنة بين السطور..

منال المعتصم*
يتفوق الاعلامي في العمل السياسي، إذا وضع منهجا واضح الابعاد والاهداف ورسم خطة عمل مشفوعة بآليات تنفيذية.. ميدانيا، خاصة إذا نفذ الى السياسة من البوابة النيابية؛ لان الاعلامي يحتك بقضايا الناس ويعيش أفراحهم واحزانهم بثقة مطلقة.
فهو يتفاعل بمصداقية محايدة مع الاحداث التي تمس قضايا الناس وحياتهم بشكل محايد من خلال طرح فائق الذكاء، عبأته به المهنية، ونحن العراقيون نعيش في مجتمع مؤلف من فسيفساء متجانسة، كل منها يحمل أفكارا خاصة به.. يتضامن من خلالها مع الموكونات الاخرى، تحت هاجس.. "أمشي مع الجمع وخطوتي وحدي".
أحلم بجنة عملية على ارض العراق، فنحن مقبلون على تغيير حقيقي.. واقعي.. نصف جذري، ينضج على نار مستعرة وليست هادئة.. طوال الخمسة عشر عاما المقبلة؛ لان نصف التحول متجذر في الذات العراقية الوثابة.. والنصف الآخر مهمة متروكة للشعب.. هي حسبه وليست شأن الحكومة أو الحكومات المتعاقبة.. سواء الديمقراطي الحالي منها أم الديكتاتوري الغابر.
ولنتساءل: هل اللوم ليس فقط على الاعلام او السياسة! انما اين دور الشعب؟ باحثين عن اجابة رهينة بكوننا مقبلين على دورة نيابية جديدة؛ تحثني على ان ادعو الناس الى الإجتهاد.. ابدأ من نفسك وبيتك متوسعا في حلقات الانتماء من الذات الى العائلة فالمجتمع والمحيط الوظيفي الى عموم الناس؛ وبهذا تتبلور إرادة الرأي العام واضحة الابعاد.. مؤثرة وفاعلة.. تسهم في تغيير قدر الوطن وتنتشله من الهاوية الحادة التي يسقط فيها.
على المواطن الن يبحث عن معلومة يؤسس عليها مقفا انتخابيا؛ لذلك سأستفيد من حلولي تحت قبة البرلمان.. عضوة في مجلس النواب بخدمة الناس تضافرا مع الخدمات التي تغدقها نجوميتي كإعلامية؛ فكلاهما.. الاعلام والسياسة برجان ينحنيان للناس تواضعا لان نجم الاعلام يستضيء باعجاب المشاهدين والسياسي يترسخ وجوده بالشعب..
تعلمت من الاعلام.. بل من المؤسسات التي عملت فيها كافة.. ان هناك اجندة لكل محفل تتوزع بين خطوات قصية المدى ومشاريع ستراتيجية، تلهجح بلغة المؤسسة، وهذا ما سأوظفه في السياق العام على شكل محطات حياتية، اعيد تنظيمها بما يخدم مسيرتي السياسية ان شاء الله وتوفرت قناعة بشخصي لدى الناخبين.
اهم ما أتوخاه من عملي النيابي المرتقب، هو تنفيذ مفردات برنامج عمل في ذهني، نابع من قراءتي لوضع الناس وشؤونهم، التي سأبلورها في خطة إجرائية تسير على سكة موازية للاعلام.. تبدأ بالزملاء والاصدقاء والاقارب والعشيرة وتنتشر لكل المجتمع العراقي بالوان طيفه كافة.
عازمة على ان البي حاجة كل تعبان، قبل ان يثلم اعتداده بنفسه ويطلب بلسانه.. انظر الى خريطة العراق ديموغرافيا، بعين الطائر؛ كي ارى الفجوات الشاغرة واردمها، بدءا بثلمة البطالة التي فتت في عضد الجامعيين والحرفيين ومن لديه رغبة مؤمنة بالرزق الحلال الذي لم يعد موجودا في طائلتهم.
لن ادخر وسعا في العمل على تفعيل القطاع الخاص، باعتبار ذلك هدفا مهما، ابذل قصارى جهدي في سبيله، مع عدم اهمال القطاع الحكومي في الزراعة والصناعة والسياحة.. بانواعها والثروات الاخرى التي اغدقها الرب على العراق نعمة سابغة، فأنا مؤمنة بمعارضة من داخل مجلس النواب واعضاء ظل يحلون بدل الموجود في الساحة متى اقتضت الحاجة.. أجيء بهم معي.
• إعلامية عراقية



#منال_المعتصم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منال المعتصم - الاعلامي يتفوق سياسيا لإلمامه بالخبايا الكامنة بين السطور..