أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن خالد - اسرائيل مرعوبه ولا تعرف ماذا تفعل














المزيد.....

اسرائيل مرعوبه ولا تعرف ماذا تفعل


مازن خالد
كاتب وباحث

(Mazin Khalid)


الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختتمت يوم أمس فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن ، والذي أقيم في المدينة الألمانية بحضور شخصيات سياسية وأمنية رفيعة المستوى من كافة دول العالم ، وقد هيمنت على نقاشات المؤتمر عدد من قضايا منطقة الشرق الأوسط ، وتحديداً قضية الدور الأيراني في المنطقة.
وكان اول المتحدثين عن هذا الدور هو مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر ، حيث حذر من تزايد قوة ما وصفها بـ"شبكة وكلاء" إيران في المنطقة ، وقال ماكماستر في كلمته أثناء المؤتمر إن "إيران تبني وتسلح شبكة قوية على نحو متزايد من الوكلاء في دول مثل سوريا والعراق واليمن ، وأضاف أن "شبكة وكلاء إيران أصبحت أكثر قوة ، وأن الوقت حان للتصرف تجاه طهران".
فيما كان المتحدث الثاني عن ايران ودور ايران في المنطقة ، هو رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتياهو ، حديث تمحورة كلمته التي ألقاها في المؤتمر حول ايران ، فقد ورد أسم ايران (38) مرة في كلمته المكتوبة بعناية من دوائر صنع القرار الأسرائيلي ، وسأورد بعض ما قاله هنا بالحرف الواحد.
حيث قال ان "إيران تصرح بصورة علنية بتصميمها على إبادة إسرائيل بستة الملايين من اليهود العائشين فيها وهي تقول ذلك بصورة لا تخلو من اللبس" ، إن "إيران تسعى للسيطرة على منطقتنا أي الشرق الأوسط وللهيمنة العالمية من خلال اللجوء إلى العدوانية والإرهاب" ، إنها "تطور الصواريخ الباليستية القادرة على اختراق صميم القارة الأوروبية وبلوغ الولايات المتحدة أيضاً".
وقال "فمن وجهة نظري إنها أكبر خطر على العالم وليس على إسرائيل وجيراننا العرب والمسلمين أينما تواجدوا وإنما عليكم أيضاً. وذلك بسبب أنه بمجرد امتلاك إيران للأسلحة النووية فإن تصرفاتها العدوانية لن تعرف أي حدود فستسيطر على العالم كله. فقط انظروا إلى ما يقومون به حالياً قبل حصولهم على أسلحة نووية. فتخيلوا الذي سيقومون به لاحقاً لو امتلكوا مثل تلك الأسلحة لا سمح الله".
ثم اضافة إن "الاتفاقية النووية مع إيران كانت بمثابة بداية العد العكسي للترسانة النووية الإيرانية في غضون عشر سنوات ونيف. حيث أن التخفيف من العقوبات الذي أتاحته الاتفاقية لم يجعل إيران أكثر اعتدالاً من الناحية الداخلية أو الخارجية وإنما العكس هو الصحيح فهي حررت نمراً إيرانياً يشكل خطراً على منطقتنا وما وراءها. فبواسطة أتباعها والميليشيات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وحماس في غزة تفترس إيران أجزاءً ضخمة من الشرق الأوسط".
وقال انه "ولا يوجد أي مكان تتبيّن فيه النوايا العدائية الإيرانية بوضوح أكثر من سوريا ، حيث تلتمس إيران استكمال إنشاء إمبراطورية ممتدة تربط بين طهران وطرطوس وبين بحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط. منذ فترة طويلة إنني أحذر من هذا التطور. فأوضح من خلال الكلمات والأفعال أن إسرائيل لديها خطوط حمراء تلتزم بها" ، إن "إسرائيل ستواصل منع إيران من التموضع العسكري الدائم في سوريا. كما أن إسرائيل ستعمل على منع إيران من إقامة قاعدة إرهابية أخرى ستستطيع من خلالها التهديد على إسرائيل. إلا أن إيران ما زالت متمسكة بمحاولاتها الرامية نحو تجاوز تلك الخطوط الحمراء".
واضاف إن "إسرائيل لن تسمح للنظام الإيراني بتكوين طوق اختناقي من الإرهاب حول عنقنا وسنعمل دون تردد للدفاع عن أنفسنا وسنعمل ، إذا اقتضت الحاجة ، ليس ضد حلفاء إيران التي تعتدي علينا فحسب وإنما ضد إيران نفسها".
لقد حاول نتنياهو من خلال كلمته اظهار ايران بمظهر الوحش المرعب الذي ابتلع الشرق الأوسط ، وانها الخطر القادم على اوروبا وامريكا ، محذراً من الاتفاق النووي ومن السلاح النووي الأيراني ، ومن من وصفهم بحلفاء ايران ، وتحدث عن الخطوط الحمراء الأسرائيلية في سوريا وعن التموضع الأيراني فيها.
ثم اشار بوضوح الى ما وصفه بـ "طوق اختناقي" من الأرهاب لحف حول عنق اسرائيل ، بواسطة التموضع الأيراني في سوريا ، وحزب الله في لبنان وحماس في غزة ، كما هدد بالعمل ضد ايران وحلفائها.
ومن خلال التحليل العام للكلمة يظهر ان نتياهو يتحدث عن ما تشعر به القيادة في اسرائيل من رعب حقيقي ، والعجز عن مواجهة ذلك الرعب ، وهي بتنظار ما ستقوم به امريكا تجاه ايران لحماية حليفها الاول في المنطقة والعالم ، فيما لا يعلم الأمريكان ايضا ماذا يفعلون ، ويبدوا ان الوضع الحقيقي هو قاله الجنرال سليماني في كلمة ، وضعت على لافته كبيرة في طهران "لا نخاف من ترامب ، فجورج بوش وهب لنا العراق ، واوباما وهب لنا سوريا ، وترامب سوف يهب لنا اسرائيل ان شاء الله".



#مازن_خالد (هاشتاغ)       Mazin_Khalid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعثيين في قائمة أهم المطلوبين
- الأمن المجتمعي في عراق ما بعد داعش


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن خالد - اسرائيل مرعوبه ولا تعرف ماذا تفعل