أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - وجه المرايا














المزيد.....

وجه المرايا


عبد الكريم أكروح

الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


أعترف لكِ... بسر مقامي،
والرحيل عن طفولتي...
أنتِ...
في زمن المهد،
نشوة العين، ونشوة الكلمة.
سألتكِ باحتشام
صورتكِ... حريتي أنا؟
يسكنني شوقكِ،
ووجهك حلمي ...
فهل أنت وجه المرايا؟

جالس أنا قبالة البحر،
يدي على نبضات قلبي،
وجمرات الأيام تحترق في عيون الجارحة...،
فبدأ انزعاج يراودي...
وموج البحر يقاطع أصواتكِ
فهل تقرأ جرحي؟

دعني أستمع إليكِ...
لعلي أخمد نار جنوني ،
وأشفي غليلي في بحر كلماتكِ...
فيمتزج هوس هواكِ...، وعشقي...
دون أن يرانا أحد...
ببسمة نخفيها،
أم محرمة هي البسمة
فهل أشنق كلمتي ومنتدى الأحرار؟

تأملتكِ أنتِ...
تسيرين إلى الأمام ووجهكِ إلى الخلف...
دمعتين علي خديكِ تنساب،
مسحتها برفق....
فحتضنتكِ إلى قلبي،
وأهديتك لعشق البحر...ولا اختيار

تعثرت...،
فداست قدميك وردة حمراء.
ورطة...
وشكوى،
فتباْ من كل ساق داست ورود الطفولة.....
وعشق النعمان
آه، يمتلكني حزن كلماتي....
سؤال لنفسي وأنت...،
وخيانة حلمي على أجنحة طيور البحر المنكسرة
فهل أسبح في البحر مرتين؟

لقد شعلت نار الحب ...،
ورميت كلمتي مثلما ترمى الحطبة في النار...،
فطاحونة الكلام،
غروب الشمس،
نسبم البحر،
وخطاب الموج لبحر عينيك المجنون...
فتلاشى كل شيء كالرماد،
فلم يعد...،
ولم يكن كما كان...
فخذني أيتها الملائكة إلى مدن الصمت،
ليغتسل الزمن نفسه....،
وتاريخ ولادته.

فآه، يا بحر الطفولة،
و يا شقائق النعمان...
من ذكرياتي المغتصبة،
ومن وجه المرايا ....



#عبد_الكريم_أكروح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للظل...كلام أيضا
- تشكيلات نثرية
- دهاليز الصفة الأخرى
- كلمات تحاورني وفنجان قهوتي


المزيد.....




- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم أكروح - وجه المرايا