عبد الكريم أكروح
الحوار المتمدن-العدد: 1446 - 2006 / 1 / 30 - 06:02
المحور:
الادب والفن
في البدء كان الحرف بدون فاعل، وكانت الكلمة على وشك العلة
وأنا أترصد بعيني مرورها على شاشة الكومبيوتر ، فأوقفتهما وحاورتهما
وجعلت منهما جملة مفيدة لتشفي غليل ذاكرتي المغتربة.
لذلك فالعمل الأدبي يثبت أن لكل شيء نهاية تمنح الدلالة للوجود ، ولا يوجد عمل أدبي عظيم بدون نهاية وإلا فقد معناه
***
لا كراهية لدي، لكن لدي مرارة الاغتراب
فعندما تكون في السجن، تكون لك أمنية واحدة: الحرية، وعندما تهاجر الوطن لا تفكر بالحرية، وإنما بالوطن، الوطن إذن يسبق الحرية
***
الرأي والرأي الآخر به وعليه ترسى سفينة النقد والنقد الذاتي
لأن الرجل والمرأة يصبحان زوجين ليس بما هما فيه متشابهان، وإنما بما هما فيه مختلفان
***
الانتظار في الطابور يولّد الحسرة والقلق، لكن الأخر لا يحس بذلك
لذلك فإحساسنا بالحسرة والقلق لا يشفيه ولا يداويه الآخر
فدواؤنا في ثقافتنا وفكرنا، والمرساة حقيبتنا المستعجلة
#عبد_الكريم_أكروح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟