أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عطا الله - عطش دجلة خطيئة اقترفها الجميع (شعب و ساسة) - ماء دجلة شربه الفساد . . .














المزيد.....

عطش دجلة خطيئة اقترفها الجميع (شعب و ساسة) - ماء دجلة شربه الفساد . . .


حيدر عطا الله

الحوار المتمدن-العدد: 5785 - 2018 / 2 / 12 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فساد عقول الناس أساس فساد السلطة ...
الفساد أجهض كل الحلول ...
لماذا نحن فاسدون في الاختيار ، وفاسدون في الولاء ، وفاسدون في معرفة قيمة الوطن ، وفاسدون في تفريد مصالحنا الشخصية ...
لماذا لا يشتغل الإنسان من أجل نفسه وأحلامه دون إيذاء الآخر ...
ان تعمل من أجل نفسك دون إيذاء الآخر ذا يعني انك تعمل من أجل الجميع ...
إنهاء الفساد قرار ، ليس أكثر ...
إعمل وخذ حقك ولا تعتدي على حق الآخر ...
انت جزء من كل ، وتغيير الكل نحو الأفضل يعتمد على تغيير الجزء ...
إبدا بنفسك وأنسى غيرك ماذا يعمل ...
ان تطور نفسك يعني انك تطور الآخر دون ان تدري ... وهذه حسنة .
الفساد ليس معضلة ..
طالما ان الكل متهم بالفساد ، فعلى الكل أن يغير نفسه :
- الشعب في قراره ، في متبنياته ، في خياراته ، في معرفة قيمته ، ومعرفة ماذا له وماذا عليه ، وتحويل ذلك إلى سلوك ...
والبداية منك أنت .. حدد أولوياتك ، ماذا تريد ، كيف تتحسن ، كيف تنتقل لعالم الوعي والارتقاء والمال ..
تخاصم مع الآخر من أجل مستقبلك أحلامك لا من أجل دين او مذهب لا يدران عليك المال ولا يأتيان بالكهرباء ...
الخلاف المادي شريطة ضمان الحق الشخصي وعدم التجاوز على الآخر يمثل بابا للارتقاء .
الفرديات هي مفتاح التقدم . . . شريطة عدم بخس حق الكل .
تقدم الفرد بداية تقدم الكل ...
الفساد لا يجتث الا بإجتثاث شخوصه ..
إجتثه من داخلك وانطلق نحو الآخر (السياسي) ...
- الساسة يتغيرون بإجتثاث الناس لهم عبر الإقصاء الانتخابي والمقاطعة الشعبية لشخوصهم (علي وياك علي ماكو) ، طالما القرار في البرلمان العراقي قرار الإسلاميين المتحزبين ، وطالما الفشل يسود أفعالهم ، إذن عرفنا الجانب الآخر من المشكلة ، وهكذا يكون التصحيح بعدم انتخاب كل حزب إسلامي وكل وجه شاهدناه من قبل تحت قبة البرلمان .
الإسلاميون هم السبب ، لم يشرعوا وينفذوا قوانيين ترتقي بالحال ، ولم يكونوا أمناء على أموال الناس ، وهكذا لابد لكل منا ان يفكر بنفسه حصرا ومستقبله ويزيح الاسلاميين . . .
السياسة إنقاذ للناس من الوحل وليس اغراقهم فيه ...
آمن بنفسك وغيرهم ، ان اردت ان تكون متقدما وأردت العيش الكريم ...
بعد دجلة والفرات لا حياة ... من لم يجد حلولا ويحافظ على الثروة المائية لا يستحق ان يبقى . . .
ماء دجلة شربه الفساد . .
سمك دجلة قتله الفساد . .
أرض دجلة أعطشها الفساد . .
وأنت من ينهي الفساد ، لطفا ابدأ بنفسك . .
الرقص على أجساد الضحايا لعبة ينبغي ان ننهيها . .



#حيدر_عطا_الله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية تنصر القضية الحسينية وتحفظ وجه الإسلام . .
- الأداء الرمزي للممثل المسرحي
- الجسد النسوي ومرجعياته السوسيولوجية


المزيد.....




- مصر.. تعرض فيلا وزير للسرقة والأهالي يضبطون أحد المتهمين
- لم يظهر فيها المُذيع، كيف كانت أول نشرة أخبار تلفزيونية لبي ...
- إسرائيل تبحث عن مخرج من غزة.. استنزاف عسكري وإعلامي يضغطان ع ...
- -مهمة مقدسة- - حملة البابا ليو ضد الانتهاكات الجنسية لرجال ا ...
- حسن الفد: -الشهرة هي من الأعراض الجانبية للفن-
- شاهد.. جماهير أرجنتينية تتضامن مع فلسطين وترفع يافطة -الموت ...
- مصر: تداول منشور بقيام أسرة بالقفز من فوق أحد الكباري والداخ ...
- بولندا تضع شرطا للتخلي عن التفتيش على حدودها مع ألمانيا
- قتيل وعدة جرحى في غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان
- ذبح الحمير وتهريبها للصين يفاقم معاناة الأُسر بأفريقيا


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عطا الله - عطش دجلة خطيئة اقترفها الجميع (شعب و ساسة) - ماء دجلة شربه الفساد . . .