أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار محمد خلفاوي - تعويض














المزيد.....

تعويض


صالح جبار محمد خلفاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5783 - 2018 / 2 / 10 - 12:29
المحور: الادب والفن
    


تغيب الآمال في زحمة العمر .. من يداري خجل الحلم حين يقض المضجع .. اخط
با بهامي على وجنتيها صورة قلب .. لا ينبض لكنه يشهد انه علامة لأمر
لا نختلف عليه .. اسدلت على ما تتمناه ستارة من اشتهاء لا يطال .. فصار
عالمها مختصر لصور لا تعني غير الحاجة .. العمر يمر .. قطارات تحمل زيف
تعودت عليه ليبدو ارجوحة لا تتوقف عن الحركة .. محدودة تسارع الخطى ما بين
التقدم الى الامام والرجوع حيث المستقر .. فكرت في اخر لحظة ظنت انه هذه
فرصتها التي لا تضيع .. لكن الرياح جرت نحو سفوح مقتضبة لخلجات غفت عند
تخوم لا يمكن الوصول اليها .. مضت عنها دون ان تلتفت .. تركت خلفها ندبة
من وجع خفي لا يفهمه سوى المحروم .. أي انقضاض تريده حتى تعيد اللحظة
الهاربة .. الأفق يجمع اشعة الغروب .. حسرة التمني تستحيل دمعة ساخنة
تكوي الوجنة .. من يرجع الماضي لتبدو طالبة جامعية يهواها الجميع .. من
مهام الخريف اسقاط ارواق الشجر .. تبدو الان مثل خيال نبتة توقف نموها من
امد قديم .. هو صار نقطة لا تكتشف .. زحف نحو تخوم غير محسوبة .. عوسجة
البحر اخذته الى اوطان شبيهة بلوثة عقل لا يرجى شفاؤه .. بين البحر والبر
ساحل رطب يخفي عطش لا يرتوي .. تنادي الرمل المتسربل تحت اغطيتها .. ليس
سوى البرد الناعم يلامس خشونة المشاعر حين تجف .. صفير البواخر ..
العربات .. نداء الباعة .. هل صارت بضاعة أم مازالت مضمخة بلهيب العودة
.. ربما لمرة واحدة .. لا غيرها ستجعلها تغير بوصلة الشك بأحلامها التي
صارت حكاية تشابه رذاذ الاحتماء بالنار .. اُنزلت سواري السفن .. لأن
هبوب الريح ما عاد يجدي بالإبحار .. ولا المحطات استقبلت دخان مكائن
القاطرات .. فالسكك تبعثرت بين قضبان الاتي والذي لا يأتي .. يا امرأة من
خبال الأفكار نمت في خاصرتك وشم هجين لا يستوعب الخيال ولا يؤكد الحقيقة
.. صارت معالمها انتفاضات لا تتوقف نحو المجهول



#صالح_جبار_محمد_خلفاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثاليل


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح جبار محمد خلفاوي - تعويض