أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين شاويش - الصرخة التي لم تُسمع بعد لجثّة بارين كوباني أو: هل مازال المزيد من انحطاطنا الأخلاقي ممكناً؟















المزيد.....

الصرخة التي لم تُسمع بعد لجثّة بارين كوباني أو: هل مازال المزيد من انحطاطنا الأخلاقي ممكناً؟


حسين شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصرخة التي لم تُسمع بعد لجثّة بارين كوباني
أو: هل مازال المزيد من انحطاطنا الأخلاقي ممكناً؟

حسين شاويش
بدأ الانحراف الخطير للسلوك العدواني العلني باتجاه الهمجية –على حد علمي- بحوادث الذبح وقطع الرؤوس التي ارتكبتها جماعة أبو مصعب الزرقاوي في العراق. ثم بدأت هذه الهمجية تتّخذ أشكالاً لم يكن يحلم بها أسوأ الساديّين. كلنا يعرف أن الهمجية تُمارس في أقبية مخابرات أكثر دول العالم، وخاصّة العربية منها، لكن بالسرّ. أن يُعلن ذلك وبافتخار ثم لا يتم الإجماع على رفضه باعتباره همجية، بل قد يُقبل أو يُرفض إذا كان مفيداً لهذا الطرف السياسي أو ذاك هو بحد ذاته تغيّر في المعايير الأخلاقية الاجتماعية باتجاه المزيد من الانحطاط.
لا ينتمي إلى مجال مفهوم الأخلاق أن تعرف حقوقك، فهذا يفعله أعتى مجرمي الأرض (وإن جهل شيئاً منه ذكّره به محاميه). بل ولا حتّى معرفة حقوق عدوّك الحيّ، فسلاحه كافٍ ليجعلك تقتنع بها. لكنّ مواجهتك لعدوّ سقط في المعركة بعد أن أذاقك الويلات، هي مواجهة للجزء الأكثر سفالة من ذاتك نفسها (وكل ذات فيها جزء سافل)، وهنا تصبح الأخلاق هي قمع هذا الجزء السافل الذي يريد الانتقام حتى ولو من جثّة.
لكنّ "ذلك الجزء السافل" من الذات وهو هنا "دافع الانتقام" هو دافع، وغالباً ما يتعزّز بدوافع من نوعية مشابهة كدافع الكراهية مثلاً. وهي عموماً مجرّد دوافع يجب أن تتحوّل إلى فكرة واضحة قابلة للتحقيق من خلال مجموعة من السلوكات. أي أنّنا أمام عملية نفسية معقّدة تحتوي فيما تحتوي على أفكار وأنماط سلوك ممكنة وأخرى غير ممكنة. يقرّر هذه الإمكانية ليس فقط الظرف المادّي وموازين القوى في لحظة السلوك، ولكن ماجرى ويجري واقعيّاً في المحيط الأقرب للفاعل وفي الظروف المشابهة لظروفه. وهو هنا ظرف الحرب التي تحوّلت إلى حرب ميليشيات. فكل حادثة همجية يمكن أن تتحوّل إلى سابقة قابلة للتطبيق العملي، لأنها حدثت فعلاً ومن قبل ناس مثلي ومثلك والتبريرات جاهزة دائماً وأكثرها شهرة هو "البادئ أظلم"، وهو تبرير قديم تعجّ بأمثاله الأدبيات العربيّة "ألا لا يجهلن أحد علينا.. فنجهل فوق جهل الجاهلينا، أوإن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب..الخ". وفي نقطة معيّنة من هذه السيرورة المُرعبة يجب ألاّ نستغرب إن صنّفنا البعض بأننا شعوب تعيش مرحلة ما قبل الحضارة.
إذاً فنحن أمام ثلاثة مكوّنات للسلوك الانتقامي: مكوّن دافعي، مكوّن فكري، ومكوّن عمليّاتي/إجرائي.
بالنسبة للدوافع التي قد تدفع إلى السلوك العدواني الهمجي أو العقوبات الهمجية وهي دوافع نفسية من نوع دافع الإنتقام أوالكراهية أوالاحتقار العنصري..فهي بأشكالها البدئية والمجرّدة موجودة لدى الجميع لكنّها تتّخذ أشكالاً تختلف أقلّ أو أكثر قبولاً حسب المجتمع. بل لعلّها تشكّل صورة جيّدة تعكس وضع المجتمع المعني. تماماً كما هو الحال مع نظام العقوبات الذي يختلف من مجتمع إلى آخر. ولنتذكّر أن الذبح وقطع الرأس لم يكن يُعلن على أنه تعذيب ولا تمثيل بالجثة ولا انتقام، بل على أنه عقوبة. نظام "السن بالسن والعين بالعين" يجعل العقاب يساوي الانتقام، بينما تعتبر المجتمعات الحديثة أن هدف العقوبة هو تربية المجتمع لا الانتقام من الجاني ولا التخلّص من الشيطان الذي يتلبّسه. وعندما تردع بعض المجتمعات الجريمة دون الحاجة إلى عقوبة الإعدام ولا حتى العقوبات الجسدية (التعذيب) فعلينا أن نتعلّم منها الطريقة التي استطاعت فيها ترويض دافع الانتقام عند مواطنيها. بل وربما أمكننا أن نتعلّم أكثر من تاريخ تلك الشعوب وخاصة أنها وثّقت وفلسفت في الوقت نفسه تحوّلها من الهمجمية إلى الحضارة. نجد توثيقاً وفلسفة لذلك في كتاب فوكو المعروف حول المراقبة والعقوبة وتطوّر أشكالهما. وهناك نقرأ الكثير من التفاصيل التي تجعلنا نقرّ بأن همجيي داعش ليسوا سوى مبتدئين بالمقارنة مع جلاّدي فرنسا حتى القرن الثامن عشر.
أما ما يتعلّق بالمكوّن الفكري للسلوك الانتقامي. فالقصد منه أن السلوك يصاحبه دائماً تصوّر نظري يبرّره (ليس علم النفس التجريبي –الفرع المعرفي أو الكوغنيطيقي- فقط هو من يقول ذلك، ولكن الفلسفة بجزئها الأقل خيالية، أنظر مثلاً تعريف ألتوسير للأيديولوجيا المستدعية للفعل). وهذا يعني أن علينا أن نعيد فهمنا لدور الأفكار والأنسقة الفكرية (الأيديولوجيات) في عمليات التغيير الاجتماعي والفردي. اجتماعياً هي ليست مجرد "أبنية فوقية" للاقتصاد، بل إنها هي بحد ذاتها "الطين" الذي يربط "أحجار" البناء الاجتماعي وهي بحد ذاتها أساس لمؤسسات أيديولوجية تشكّل أحد أنسقة المجتمع الأساسية. وهذا ما حاولت البرهنة عليه من خلال دراستي الطويلة بعنوان "الرماد الثقيل" وهي حول الطائفية وقد صدرت العام الماضي في كتاب عن دار الفارابي. أما فرديّاً فالأفكار ليست مجرّد "كلام" لا قيمة له بالمقارنة مع السلوك العملي. إنّها ممهّد ضروري للعمل وبتغييره يمكن تغيير السلوك العملي نفسه. والأفكار المقصودة هنا لا تقتصر على الفكرة الواردة في عنوان هذه المداخلة الصغيرة، أي "حق العدو"، بل تشمل ما يسبق هذه الفكرة نفسياً، أي تعريف العدو ووصفه (صورة الآخر عندي)، وتعريف الأنا ووصفها (صورتي عن نفسي)، وهما متضادّان يشترطان بعضهما كما هو معروف. وهناك تعريفات قاتلة بحد ذاتها، كما نعرف ومنها صفة الخيانة وخاصة الخيانة العظمى في السياسة وصفة الكفر في الدين الذي أصبح أيضاً سياسة. وعندما تكون صفة العدو هي أنّه "كافر كان مسلماً" – يجتمع التعريفان القاتلان في الشخص نفسه، فهو خائن –كونه مرتدّاً عن العقيدة المشتركة للجماعة- وكافر طبعاً. والكافر "لا كرامة له" كما قال عبد القاهر البغدادي ذات يوم، فكيف إذا كان خائناً أيضاً أي مرتدّاً؟
لكنّ هناك تعريفات تكاد بحد ذاتها تسدّ الطريق على السلوك المنفلت في عدوانيّته وهي تعريف "الإنسان" لأنّها تشمل وبالضرورة الأنا والعدو في الوقت نفسه. وخاصة إذا ترافقت بمفاهيم حقوق الإنسان بما فيها حق الحياة والذي ينتهي بإلغاء عقوبة الإعدام، في الفكر والتصوّر على الأقل. وهنا يمكن قول الكثير حتى حول مفهوم "الإنسان" وتطوّره خلال التاريخ، فالإنسان ليس بالضرورة مجرّد مفرد للجمع "ناس" مثلاً. إنّه تعريف مستقل، يستتبع تصوّراً أخلاقياً وقانونيا. ولم يكن دائماً يعني المضمون نفسه. فقد كان هناك الإنسان الأكثر حقوقاً (هو الرجل المسلم الحرّ في السياق الإسلامي العام والرجل المسلم الهاشمي-العلوي الحر في السياق الشيعي الخاص وهو قد يكتسب هنا حقوقاً شرعية إضافية) والإنسان الأقل حقوقاً (المرأة والطفل والذمّي في السياق الإسلامي) الخ. كما أن ثمة تعريفات لمجتمعات كاملة من نوع دار السلم ودار الحرب تستدعي أحكاماً اعتقدنا أنه قد أكل عليها الدهر وشرب (كاستباحة المال والنساء) لكنّها عادت من جديد لتصبح موضع نقاش..الخ. لذلك كلّه يجب ألاّ نستهين "بحرب التعريفات" التي تدور الآن ومنذ زمن ليس قليلاً. يشكّل بعض تلك التعريفات جزءاً مكوّناً من تصوّر بعض الناس للآخر ويؤثّر من ثمة على طريقة فهمه له وتعامله معه. من ذلك تعريف الغربي كمسيحي أو كصليبي مثلاً.
فيما يخصّ المكوّن الثالث، أي الإجرائي، أي الذي يجعل الفعل بشكله الحالي ممكناً في واقع معيّن فثمة ما هو بديهي في ذلك وهو الجزء التقني المحض، أي توفّر الأدوات اللازمة في المكان والزمان المناسبين. ولكنّ هناك أيضاً ما هو غير بديهي أبداً وهو ما يتعلّق "بالجو العام". لنتأمّل مثلاً بالحقيقة التالية: يتم الآن فقط فضح حواث عنف جنسي تم ارتكابها قبل عشرين عاماً. لماذا الآن؟ لماذا لم تتحدث تلك النسوة عن محاولات اغتصابهن فور وقوعها؟ وذلك يحدث في أوربا والولايات المتحدة، أي حيث يكاد ينهار المجتمع الذكوري/الأبوي. السبب هو ببساطة أن ذلك أصبح الآن، فقط الآن، ممكناً، ولأسباب متعدّدة ليس هنا مجال ذكرها، أحدها هو الثورة الاتّصالية/الرقمية حيث لم يعد تشكيل حملة إعلامية ضخمة يحتاج إلى أكثر من عدّة أيام وحيث لم يعد إسكات الضحية ممكناً طالما أنها تمتلك جهاز كومبيتر ووصلة أنترنت. وللمرء أن يرى أيضاً في ذلك انهيار ذكورية تلك المجتمعات نفسها أيضاً. وبالتطبيق على حوادث الهمجية العقابية العلنية في الحالة العربية/الإسلامية فلعلّ سببها هو أن ذلك "الجو" نفسه –وهو هنا جو العنف الشامل- مازال يجد في نفوسنا تقبّلاً كامناً حوّله إلى تقبّل صريح تراكمُ الحوادث الهمجية وسرعةُ تداولها في وسائل الاتصال الاجتماعية..
لا يمكن لمن يتصدّى لتحليل حادثة التمثيل بجثة المناضلة الكردية أن يقف عند التفسيرات العامة السابقة. فهي تصلح لأي عمل همجي. لكنّ التمثيل بجثة امرأة بعد سقوطها في المعركة وبعد تعرية صدرها والتقاط صورة مع تلك الجثة (حتى ولو لم يكن صاحب الصورة هو نفسه المجرم) هو شذوذ نفسي خاص لا يُفهم في سياقات الحرب فقط. وإن كان سياق الحرب يعطيه حيثيّاته الملموسة. ثمة تشابه لا شك فيه بين التمثيل بالجثة والاغتصاب إذ أن كليهما عمل عدواني ضد إرادة الضحية بعد أن يعجز الجاني عن إخضاعها. إنه انتقام العاجز. إنه استعادة لسلطة ماتت. فالمقاتل الواثق يحترم جثة عدوّه المقاوم. لكنّها هنا امرأة تقاوم رجالاً يعتقدون أن المرأة الصالحة مكانها تحتهم في الفراش بعد أن يعودوا من عملهم الرجولي (القتال). لقد قلبت تلك المرأة المفاهيم وشكّكت بذلك برجولتهم نفسها. أو بكلمات أخرى فقد سلبتهم رجولتهم بأن مارستها، من خلال ممارسة رمزها الأكثر تقليدية، أي العنف القتالي. الفريسة أصبحت هي الصيّاد، بل كانت صيّاداً عنيداً وعندما وقع كان الانتقام. وكان انتقاماً يذكّرها بموقعها "الحقيقي"، أي بكونها أنثى فتمت تعرية صدرها والتمثيل بها.. أخيراً فقد تكون صفة تلك المرأة ككافرة أو مرتدّة قد رفعت منسوب العدوانية في السلوك تجاهها، فهذه الفئة من الناس تكاد تندرج ضمن "الفرق التي لا كرامة لها" حسب تعريف صاحب "الفَرق بين الفِرَق"..
نعود إلى الظاهرة العامّة، "النكوص إلى الهمجية في المشهد العربي- الإسلامي". هذا الحكم، أي أنّها "نكوص" يحتاج إلى مقارنة أشكال ممارسة العدوانية التي نراها الآن سواء مارسها الأفراد أو الدول ،وفي العلن إن أمكن، مع مثيلاتها في الحقبة السابقة، ولنقل في الستّينات والسبعينات. لنقارن مثلاً أشكال العدوانية في الحرب الأهلية اللبنانية في نصف العقد الثامن وكامل العقد التاسع من القرن الماضي مع مثيلاتها العراقية والسورية والليبية بدءاً من العقد الأول من هذا القرن وحتى الآن. أزعم، وأرجو أن أكون مخطئاً، أنّنا سنستنتج من خلال هذه المقارنة أننا أمام "نكوص" حقيقي إلى الهمجية. فلماذا ذلك؟ لقد حاولت في التحليل السابق البقاء في إطار الذات الفردية الفاعلة ومحيطها قدر الإمكان مع بعض الخروج إلى الآخر والتاريخ عند اللزوم، ولكن فقط عند اللزوم. لكنّ هذا الخروج إلى أنسقة المجتمع المختلفة في تفاعلها مع المحيط الإقليمي والعالمي يصبح أمراً لا مفرّ منه إذا أردنا رسم صورة هذا النكوص المرعب كاملةً.
حسين شاويش
برلين 7/2/2018



#حسين_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد بعد الحداثة، أو كيف تقفز على الحصان لتقع خلفه؟
- الامة
- سياسيو المهجر
- هل بقي لليسار العربي من دور


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين شاويش - الصرخة التي لم تُسمع بعد لجثّة بارين كوباني أو: هل مازال المزيد من انحطاطنا الأخلاقي ممكناً؟