ترزي :جرار ستبقى روحه دليلا لكل المقاومين الذين سلكوا طريق المقاومة من اجل الحرية والعدالة والاستقلال.

سهيل نقولا ترزي

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 14:07
المحور: القضية الفلسطينية
    

ترزي :جرار ستبقى روحه دليلا لكل المقاومين الذين سلكوا طريق المقاومة من اجل الحرية والعدالة والاستقلال.

نعى سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات و النشر والاعلام، المجاهد الفلسطيني أحمد نصر جرار، الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء، في بلدة اليامون قضاء جنين، بعد أن خاض معركةً بطولية مع وحدات العدو الصهيوني الخاصة عقب مطاردةٍ واسعة استمرت أسابيع متواصلة للبحث عنه.
وقال ترزي في تصريح صحفي له إنّ "الشهيد البطل جرار ستبقى روحه منارةً ودليلًا لكل المقاومين الذين سلكوا طريق المقاومة من اجل الحرية والعدالة والاستقلال.، وكما ستبقى دماؤه لعنةً تطارد كل الذين انحرفت بوصلتهم وحُيدّت بنادقهم عن الدفاع عن أبناء شعبنا"

وأضاف ترزي إنّ "الشهيد البطل هو شهيدٌ ابن شهيدٍ وهو من عائلةٍ مناضلة كبيرة قدّمت عظيم التضحيات والشهداء والأسرى، وهو سليلُ أبطال معركة جنين وكوكبة من خيرة قادة شعبنا وقائمة طويلة من الشهداء".

وأكد أن "الشهيد البطل جرار باستشهاده شكّل هزيمة جديدة للاحتلال الصهيوني وأجهزته الأمنية، التي فشلت في العثور عليه بعد مطاردة واسعة استمرت شهراً بأكمله، على الرغم من استخدامها شتّى أنواع الأسلحة المتطورة الحديثة في الرصد والاستخبارات".

وختم ترزي على أن "البطل أحمد جرار سيبقى خالداً في ذاكرة شعبنا الفلسطيني، وسترسم دماؤه طريق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل التراب الوطني الفلسطيني".

وكان جيش الاحتلال أعلن اغتيال الفدائي جرار، فجر الثلاثاء 6 فبراير، خلال عمليةٍ عسكريّة نفّذها بعد اقتحام بلدة اليامون غرب جنين. وتتّهم السلطات الصهيونية الشهيد أحمد بتنفيذ عملية إطلاق النار في نابلس بتاريخ 9 يناير الماضي والتي أسفرت عن مقتل مستوطن.



وتابع قائلا نحن الشعب الفلسطين ندافع عن انفسنا ضد ظلم وعنجهية الاحتلال الصهيوني الابارتهيدي العنصري البغيض وقد كفلت لنا المواثيق والقرارات الاممية ان نقاوم اي احتلال كان ونحن طلاب حرية وعدالة واستقلال.



وطالب جميع ابناء شعبنا وأمتنا الوحدة ثم الوحدة لتوجيه بوصلتنا دائما نحو طريق تحرير فلسطين والقدس عاصمتها

#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل