أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - الدِّيمُوقرَاطِيَّةُ: أَهَمُّ إشْكاليَّاتِ تَجْدِيدِ اليَسَارِ العَرَبِي















المزيد.....

الدِّيمُوقرَاطِيَّةُ: أَهَمُّ إشْكاليَّاتِ تَجْدِيدِ اليَسَارِ العَرَبِي


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1)
في مقالة سبقت تناولنا بالنَّقد صورة اليسار العربي خلال ما عُرف بـ "الربيع العربي" الذي انتظم بلدان المنطقة، على تخوم العقدين السَّابق والحالي، فخلصنا إلى ضرورة معالجة الكثير من إشكاليَّات تجديد هذا اليسار. وفي هذه المقالة نعرض لإحدى أهمِّ هذه الإشكاليَّات: موقف هذا اليسار من أطروحة "الدِّيموقراطيَّة وحقوق الإنسان". وحيث أنَّنا لا نستطيع، بطبيعة الحال، أن نحيط تفصيليَّاً، في حدود الحيِّز المتاح، بكلِّ القضايا المتشعِّبة المشمولة بهذه الأطروحة، فإن غاية ما نطمح إليه هو تسليط قدر معقول من الضُّوء على أبرز مداخلها، علماً بأننا نستخدم مصطلح "الإشكاليَّة"، هنا، لا كرديف للفظ "مشكلة"، حسب الخطأ الشَّائع، وإنَّما بدلالة الأطروحة النظريَّة غير المكتملة.
هكذا، فإن أولى الخبرات التي تتبادر إلى الذِّهن، عند تناول هذه الإشكاليَّة، هي، من ناحية، خبرة المعسكر الاشتراكي السَّابق، وتحديداً خبرة الاتِّحاد السُّوفييتي وبلدان الديموقراطيَّات الشَّعبيَّة في شرق أوربَّا والصِّين؛ ومن ناحية أخرى خبرات برامج الأحزاب الماركسيَّة العربيَّة، كما تتبادر، من ناحية ثالثة، تجارب الأحزاب العروبيَّة المتأثِّرة بالماركسيَّة وتطبيقاتها في المعسكر الاشتراكي، على اختلاف طبعاتها، سواء كانت هذه الأحزاب العروبيَّة في السُّلطة أو خارجها.

(2)
ولمَّا كان لغالب هذه التَّطبيقات جوانب إيجابيَّة تتمثَّل في ما حقَّقت لشعوبها من مكاسب ماديَّة، وأخرى سالبة تتمثَّل في حرمانها نفس هذه الشُّعوب من حريَّاتها العامَّة وحقوقها الأساسيَّة، فإن صعوبات التَّنمية الاقتصاديَّة، بسبب غياب البنيات التَّحتيَّة، وضعف التَّطوُّر التكنولوجي، خصوصاً في البلدان التي وصلت فيها الأحزاب العروبيَّة "القوميَّة" إلى السُّلطة، قد قضت بأن يقتصر التَّأثر، هنا، على غلبة النَّهل من الجَّوانب السَّالبة، دون الإيجابيَّة، مِمَّا شكَّل، وما زال يشكِّل، أحد أبرز عوامل الأزمة السِّياسيَّة الشَّاملة في المنطقة، على صعيد الدِّيموقراطيَّة وحقوق الإنسان، كما هو الحال، مثلاً، في سوريا، أو سابقاً في مصر النَّاصريَّة والعراق. ونعني الدِّيموقراطيَّة بدلالة الحريَّات والحقوق، والتي لا يوجد، أصلاً، نموذج ملهم لها في تجربة البلدان الاشتراكيَّة.
نفس الحال ينطبق على الغالبيَّة العظمى من الأحزاب الشِّيوعيَّة، والحركات الماركسيَّة، في العالم العربي، والتي غالباً ما يتجسَّد التزامها الأيديولوجي والسِّياسي في "التَّقيُّد" بالتَّجربة الملموسة لأحزاب الحركة الشِّيوعيَّة العالميَّة التي تبوَّأت السُّلطة، حيث يقع ذلك، إمَّا تطبيقيَّاً باستنساخ القوالب، أو نظريَّاً بالنَّقل الحرفي من المصادر "المعتمدة"، اعتقاداً خاطئاً بأن ذلك من مطلوبات "الانتماء الأممي"!

(3)
على أن جدليَّة "التَّأثير والتَّأثُّر" لا تعني انكفاء "المتأثِّر" (بالكسر) على النقل الكربوني من "المتأثَّر به"، مِمَّا يعرِّض علاقات "الصَّغير" بـ "الكبير"، لمخاطر علاقات "التَّابع" بـ "المتبوع"، والانزلاق من ربوة "الاستقلاليَّة" و"الاقتداء" إلى سفح "الانقياد" و"التَّقليد"! ومن أهمِّ أسباب هذا المآل ضعف أو غياب الثِّقة في مناهج الدِّيموقراطيَّة السِّياسيَّة، وما يستتبع ذلك من قمع تشنُّه، في الغالب، وللمفارقة، حتَّى أنظمة الأحزاب العروبيَّة "القوميَّة" الحاكمة، ضدَّ الأحزاب الأخرى في الوطن، خصوصاً الماركسيَّة، متوكِّئة على عصا "الثَّوريَّة"! حدث هذا في مصر وفي سوريا وفي العراق؛ ولا نحتاج إلى فانوس ديوجينس لنضئ، هنا، وجهاً من وجوه النَّقل الحرفي لخـبرات الأحزاب الشِّيوعيَّة التي حكمت البلدان الاشتراكـيَّة، وظلت تفتقـر، كما أشرنا، إلى النَّموذج الملهـم على هذا الصَّعيد!
وتتجلى المفارقة، هنا، حين تتعرَّض الأحزاب العروبيَّة "القطريَّة" لنفس المصير على أيدي الأنظمة الشُّموليَّة القامعة في بلدانها، فتبدأ في استشعار الحاجة، ليس، فقط، لـ "الدِّيموقراطيَّة السِّياسيَّة"، في معنى الحريَّات والحقوق "الليبراليَّة"، بل وللاستقواء على تلك الأنظمة الشُّموليَّة القامعة لها في بلدانها بالأحزاب العروبيَّة "القوميَّة" ذات الأنظمة الشُّموليَّة القامعة في بلدان أخرى! وقد يبدو أنه ليس أيسر، في سبيل تحقيق أيِّ قدر من الوضعيَّة الحمائيَّة للأحزاب "القطريَّة" المقموعة، من "استتباعها"، تنظيميَّاً، للأحزاب "القوميَّة" الحاكمة، خصوصاً وأن ذلك لا يعدم التبرير العقدي ضمن البنية الأيديولوجيَّة لهذه الأحزاب باسم الوحدة العربيَّة والمصير المشترك! وتبلغ المفارقة أوجها حين تفرض هذه الوضعيَّة على الأحزاب "القطريَّة" أن تتفادى تسديد أيِّ نقد لحالة الغياب التَّامِّ للحريَّات والحقوق في البلدان المحكومة بأنظمة الأحزاب "القوميَّة" القامعة!
لكن، ولأن التَّعميم، هنا، غير مجدٍ، فإن الدِّقة، والاستقامة، والموضوعيَّة تقتضي استثناء تجربة "حـزب البعث السُّـوداني"، مثلاً، المنشـقِّ، منذ 1997م، عن "حزب البعث العربي الاشتراكي ـ القطر السُّوداني"، حيث لم تعد حاكمة، في هذا النَّموذج الجَّديد، أيديولوجيَّة "قومي ـ قطري" القديمة! أمَّا في اليمن الجَّنوبي "سابقاً" فالتَّجربة مختلفة جذريَّاً، حيث اتَّخذت شكل ذوبان الحزب "القطري" في التَّنظيم "الجَّبهوي الوطني" العريض الذي قاد حرب التَّحرير ضدَّ الاستعمار البريطاني، ثمَّ انتهى، بعد الاستقلال، داخل الحزب الاشتراكي "الماركسي" الذي حكم عدن، لاحقاً، قبل الانهيار الدراماتيكي للتَّجربة!
كذلك تحوِّل "اقتفاء" أثر التَّجربة السُّوفييتيَّة أو الصِّينيَّة، لدى الأحزاب الماركسيَّة في المنطقة، إلى محض "تقليد" يستتر خلف شعارات "الأمميَّة". على أن الدِّقة، والاستقامة، والموضوعيَّة تقتضي، هنا أيضاً، استثناء بعض هذه الأحزاب، كتجربة "الحزب الشِّيوعي السُّوداني"، مثلاً، والذي مكَّنته نشأته المستقلة عن الحركة الشِّيوعيَّة العالميَّة، بقيادة الاتِّحاد السُّوفييتي، من نقد تلك التَّجربة السُّوفييتيَّة باكراً، مع خواتيم الحرب الثانية، وكان لمَّا يزل، بعد، في طور الحلقات الماركسيَّة الأولى، حيث أفصح بعض قادته، وقتها، عن عدم موافقتهم على غياب ضمانات حريَّة الفرد، مثلاً، في التَّجربة السُّوفييتيَّة. وقد مكَّنته تلك النَّشأة المستقلة، أيضاً، بعد تكوينه الرَّسمي، صيف 1946م، من اتخاذ كثير من المواقف الفكريَّـة النَّاقـدة لمواقف السُّوفييت، المتفق عليها في سائر الحركة الشِّيوعيَّة العالميَّة، حيث رفض، مثلاً، قرار تقسيم فلسطين عام 1947م، بالمخالفة لموقف الحزب والدَّولة في الاتِّحاد السُّوفييتي؛ وأولى، كذلك، ثقته للدِّيموقراطيَّة السِّياسيَّة التَّعدُّديَّة/الليبراليَّة، بالمفارقة للموقف السُّوفييتي الماركسي اللينيني الكلاسيكي، والمؤيَّد من كلِّ الأحزاب الشِّيوعيَّة العربيَّة التي لم يندر أن انتقدته، في هذه النَّاحية، بما علق عليه قائده الأسبق محمَّد إبراهيم نقد، بقوله إنَّهم استخلصوا هذا الموقف من مدخل براغماتي صرف، حيث هي جمرة وطأوها بأقدامهم العارية، ولا يحتاجون بشأنها إلى أيِّ نصائح نظريَّة، أو كما قال؛ وأصرُّوا، أيضاً، في مؤتمر الأحزاب الشِّيوعيَّة والعمَّاليَّة العالمي، عام 1969م، على تعديل الصِّيغة الفكريَّة التي اقتُرحت، في البداية، والقائلة بأن الإمبرياليَّة تستهدف المعسكر الاشتراكي، من بين تَّحالفه الاستراتيجي مع حركة التَّحرُّر في البلدان الناميَّة، والطبقة العاملة في البلدان الرَّأسماليَّة، ومقابلتها بالصِّيغة القائلة بأن الإمبرياليَّة تستهدف هذا الحلف، ليس في أقوى حلقاته، المعسكر الاشتراكي، وإنَّما في أضعفها، البلدان النَّامية؛ ولعل أبرز هذه النَّماذج استدعاءهم العبرة من مآل أخذ الشِّيوعيين المصريين بنصح السُّوفييت لهم بالتَّعاون مع عبد النَّاصر، في منتصف ستِّينات القرن المنصرم، ليختلف الشِّيوعيون السُّودانيون، لاحقاً، مع نفس النُّصح حين أسداه لهم السُّوفييت بقبول التَّعاون مع النِّميري، فعارضوه لأسباب مبدئيَّة، الأمر الذي نتجت عنه محافظتهم على بقاء حزبهم، وإن دفعـوا ثمن ذلك غالياً في ساحات الإعـدام، وزنازين السُّـجون والمعتقلات!

(4)
ولا تقتصر أهميَّة الدِّيموقراطيَّة على ممارستها إزاء قضايا الحكم والنِّظام السِّياسي، إنَّما تتعدَّى ذلك إلى قضايا البناء الدَّاخلي لأحزاب اليسار نفسها، حاكمة أو معارِضة. فلا معنى لتبشير هذه الأحزاب بالدِّيموقراطيَّة، ولا لمطالبتها بها، بينما هي لا تفتأ تتنكَّبها في كلِّ ما يتَّصل بإدارتها لكياناتها، ومناهجها في رسم سياساتها، حيث تعتمد، بدلاً عنها، ضروباً من الهيكلة المركـزويَّة الخانقة. مثل هذا النَّوع من التَّبشير والمطالبة لا يعدو كونه محض "مضمضة شفاه lip service"، لا أرضاً يقطع، ولا ظهراً يبقي!

(5)
أخيراً، فإن من أهمِّ عناصر هذه الإشكاليَّة، أيضاً، أن معظم اليسار في المنطقة ظلَّ يعوِّل على النَّقل من المنتج النَّظري للمعسكر الاشتراكي، والذي لا يكاد يسدُّ حاجة هذا اليسار لفهم واقعه المحدَّد، مِمَّا شكَّل نقطة ضعفه الأساسيَّة على صعيد "العامل الذَّاتي" الذي لا طائل من اكتمال "العامل الموضوعي" بدونه! ولقد فاقم من هذا الضَّعف نزعة الهيمنة الإقصائيَّة، وبناء التَّحالفات على استتباع مركز واحد لبقيَّة المراكز، بدلاً من البحث عن القواسم المشتركة، وتأسيس التَّحالفات على شرط "الدِّيموقراطيَّة" وسط الجَّماهير، وتطويرها باستقلال الحلفاء، وتشاورهم المتكافئ، ورفضهم الصَّارم لمصادرة الحريَّات، تحت أيِّ شعار أو مبرِّر، حتَّى لو كان "حماية الثَّورة"!

***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورقة مستعادة من رُزنامة قديمة زُغْبُ الحَوَاصِلْ!
- تحرير الخرطوم .. في كوبر!
- شتاء الملالي السَّاخن
- البلدوزر
- جورج ويا .. رئيساً!
- مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الرَّبِيعِ القَادِم!
- جُنُونُ ترَامْبِ .. المُوَثَّق!
- فِي عوار استخداماتنا للمصطلحات السِّياسيَّة
- مُوغَابِي: أَنَا الدَّوْلَة! L’état, c’est moi
- اليَسَارُ العَرَبِي فِي الرَّبِيعِ العَرَبِي
- حَفْلَةُ سَمَرٍ مَعَ العَدُوِّ الإسْرَائِيلِي فِي صَالوُنِ ا ...
- أُودِينغَا يَرْفُضُ اقْتِسامَ الرَّغِيف!
- لُومْبَارْديَا وَفِينِيتُو .. والحَبْلُ عَلَى الجَّرَّار!
- وَكَاتَلونيَا أَيْضَاً!
- بروفايل: فِي تَذَكُّرِ عَلِي عَبْدِ القَيُّومِ وشِعرِه!
- إسْتِفْتَاءُ كُرْدِسْتَانِ: حَلٌّ أَمْ مُعْضِلَة؟!
- شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا!
- مَا يُضْمِرُ التَّفكِيكِيُّونَ لوُحْدَةِ السُّودَان!
- الرُّوهِينْغَا: مِنَ الدَّلاي لامَا ودِيزمُونْد تُوتُو إِلَى ...
- أَنتُونِي دُويتْ: عِبءُ الامْتِيَازِ الأَبْيَض!


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال الجزولي - الدِّيمُوقرَاطِيَّةُ: أَهَمُّ إشْكاليَّاتِ تَجْدِيدِ اليَسَارِ العَرَبِي