الناشط الحقوقي محمد الرضاوي يطالب عمدة طنجة بتوضيح مصدر تمويل رحلته لاسبانيا

الشبكة المغربية للحقوق والحريات

الحوار المتمدن-العدد: 5775 - 2018 / 2 / 2 - 04:50
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

طالب الناشط الحقوقي محمد الرضاوي المندوب الجهوي للشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بجهة طنجة في مراسلته الموجهة لعمدة المدينة المنتمي لحزب العدالة والتنمية باستفسار كتابي تم وضعه بمكتب الضبط بالجماعة الحضرية بتوضيح حول مصدر تمويل رحلة قام بها العمدة الى اسبانيا لمشاركته في لقاء تواصلي الذي يحمل طابعا حزبيا وليس سياسيا بصفته عمدة طنجة تفعيلا للحق في الوصول الى المعلومة وايصالها للمواطن كما جاء في المراسلة
وتشير مصادر اعلامية ان عمدة المدينة الكاطالانية » أدا كولاو » لم تتجاوب مع طلب رئيسة جمعية مغرب التنمية نجية لطفي، التي حاولت التنسيق من أجل استقبال رسمي لعمدة طنجة محمد البشير العبدلاوي
يذكر ان عمدة مدينة طنجة والبرلماني بذات المدينة البشير العبدلاوي شارك في لقاء تواصلي يومه السبت 13 يناير 2018 مع منخرطي الجمعية المعروفة بانتمائها لحزب العدالة والتنمية، رفقة البرلماني عبداللطيف بروحو الذي تربطه علاقات وطيدة بنجية لطفي
حيث يخشى بعض المتخصصين في العلاقات المغربية الإسبانية من تأثير أي لقاء بين عمدة برشلونة وطنجة، في حال حدوثه، على العلاقات الديبلوماسية مع الجارة إسبانيا، خصوصا وأن جل المسؤولين المغاربة يؤجلون زيارتهم لكاطالونيا لما بعد تشكيل الحكومة المحلية ومرور الأزمة السياسية التي تعصف بالإقليم
تشير مراسلة الشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام انه من حق مواطني مدينة طنجة مطالبة العمدة محمد البشير العبدلاوي بتوضيح حول مصدر تمويل هذه الرحلة التي تحمل طابعا حزبيا ولا تعود على مدينة طنجة بأي نفع، خصوصا وأن الدعوة التي ترسلها البرلمانية نجية لطفي تقدمه بصفته عمدة لمدينة طنجة وليس بصفته الحزبية.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل