أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امير الكلابي - الكسندر فلمنج














المزيد.....

الكسندر فلمنج


امير الكلابي

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


الكسندر فلمنج - Alexander Fleming

His name was Fleming, and he was a poor Scottish farmer. One day, while trying to eke out a living for his family, he heard a cry for help coming from a nearby bog.

كان اسمه فلمنج ، وكان مزارعا اسكوتلنديا فقيرا. وذات يوم وبينما كان يوفر المعاش لعائلته، سمع صوت بكاء شخص يطلب المساعدة قادم من قرب المستنقع.

He dropped his tools and ran to the bog. There, mired to his waist in black muck, was a terrified boy, screaming and struggling to free himself.
القى فلمنج بادواته ارضا وركض نحو المستنقع، فوجد صبيا مرعوبا غاطسا حتى خصره في الوحل الاسود، يصرخ و يصارع من اجل تحرير نفسه.


Farmer Fleming saved the lad from what could have been a slow and terrifying death. The next day, a fancy carriage pulled up to the Scotsman’s sparse surroundings.

قام المزارع فلمنج بانقاذ الولد الذي كان يتعرض لموت بطيء ومخيف. وفي اليوم التالي توقفت عربة مجللة قرب منزل الاسكوتلندي المتهالك.
An elegantly dressed nobleman stepped out and introduced himself as the father of the boy Farmer Fleming had saved. “I want to repay you,” said the nobleman. “You saved my son’s life.”

خرج رجل نبيل يرتدي ملابس انيقة من العربة وعرّف نفسه بانه والد الصبي الذي انقذه المزارع فلمينج. قال الرجل النبيل: اريد ان ارد لك هذا الدين، لقد انقذت حياة ولدي.

No, I can’t accept payment for what I did,” the Scottish farmer replied, waving off the offer. At that moment, the farmer’s own son came to the door of the family hovel.

اجاب المزارع الاسكوتلندي: كلا، لايمكنني تقبل اي اجر لقاء مافعلت، لاغيا بذلك العرض. في تلك اللحظة خرج ابن المزارع من بيت العائلة الوضيع.
“Is that your son?” the nobleman asked. “Yes,” the farmer replied proudly. “I’ll make you a deal. Let me take him and give him a good education. If the lad is anything like his father, he’ll grow to a man you can be proud of.” And that he did

سأل الرجل النبيل: هل ذاك ابنك ؟ اجاب المزارع بفخر: نعم. فقال له: ساعرض عليك اتفاقا، اسمح لي بأن اخذه واوفر له تعليما جيدا، فأن كان الولد على سر ابيه فسوف يصبح رجل تفتخر به ، وهذا مافعله.
In time, Farmer Fleming’s son graduated from St. Mary’s Hospital Medical School in London, and went on to become known throughout the world as the noted Sir Alexander Fleming, the discoverer of Penicillin.

بمرور الوقت ، تخرج ابن المزارع فلمنج من كلية سانت ماري الطبية في لندن.
واستمر في دراسته حتى اخذ يعرف في مختلف ارجاء العالم بالسير الكسندر فلمينج مكتشف البنسلين.
Years afterward, the nobleman’s son was stricken with pneumonia. What saved him? Penicillin. The name of the nobleman is Lord Randolph Churchill. His son’s name is Sir Winston Churchill.

وبعد سنوات، اصيب ابن السيد النبيل بمرض ذات الرئة، (تصور) مالذي انقذه من هذا المرض؟ انه البنسلين. كان اسم الرجل النبيل هو: اللورد راندولف تشرشل ، واسم ابنه: السير ونستون تشرشل.
Someone once said what goes around comes around.

قال احدهم ذات مرة: ماتفعله من خير يعود عليك.

ترجمة الدكتور امير الكلابي
استاذ كلية اللغات جامعة الكوفة.



#امير_الكلابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتار بوصفك ايتها العراقية
- عندما حطم حافظ الشيرازي كأس يزيد وخمرته بقبس من فيض الحسين ع
- اصلاء ....
- قصيدة شعرية
- رسالة الى العالم الاخر


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امير الكلابي - الكسندر فلمنج