الاعتقال التعسفي للرفيق زايد تقريوت يلهب ملف سد تودغى

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
النقابة الوطنية للفلاحين ـ CGT

الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 17:17
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

يتعرض الرفيق زايد تقريوت الكاتب العام الإقليمي بتنغير للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، منذ اندلاع صراع سد تودغى لعدة مضايقات وتهديدات وترهيب من طرف السلطات بتنغير تم تتويجها بشكايتين أسفرتا عن متابعته في حالة اعتقال ملف جنحي تلبسي عدد 93/2018، دون متابعة باقي المصرحين في المحضر مما يدل على النية المبيتة لدى النيابة العامة بابتدائية تنغير بتعليمات من عامل تنغير ضد الحريات النقابية ..

فقد تم إضافة شكاية قائد قياة أيت هاني معزز بعدد من الفيديوهات المتضمنة لتصريحات الرفيق المناضل زايد في موضوع اختلالات إدارية ومالية مست حقوق الفلاحين بجماعة أيت هاني، معززة بوثائق ثابتة لتفويتات أراضي جماعة تمتتوشت من طرف القائد ونائبين لجماعتين سلاليتين يتحكم فيهما ..

ويأتي اعتقاله في محاولة لقمع ومحاصرته وعزله بدل فتح تحقيق نزيه في قضية تفويتات أراضي الجموع بتمتتوشت
خارج القوانين المعمول بها وحرمان ذوي الحقوق من حقوقهم ..

وقد قمنا بنشر محضر شكاية قائد قيادة أيت هاني ضد الرفيق والذي اتخذته النيابة العامة لابتدائية تنغير ذريعة لاعتقاله بدل فتح تحقيق نزيه في تصريحاته باعتباره مسؤولا نقابيا لديه ما يثبت إدانة قائد قيادة أيت هاني ومن معه في محاولة فاشلة لحج الحقيقى عن جماهير الفلاحين ..

إن فعل اعتقال الرفيق زايد لن يثنينا عن مزيد من النضال ضد مافيا العقار بتمتتوشت وغيرها من المواقع السوداء على طول خريطة البلاد ..

ولن يمر اعتقال رفيقنا مر الكرام إنما سنجعله محطة تاريخية في تاريخ محاسبة مجرمي أراضي الجموع ومغتصبي حقوق الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، ونحن قادرون على تحويل محاكمته واعتقاله التعسفي إلى محاكمة الجناة الحقيقيين في حق الشعب المغربي ..

ونحن نقول لهم بصوت عال : إلا اعتقال المناضلين النقابيين الفلاحيين خط أحمر لن نقبل بتجاوزه ..

#النقابة_الوطنية_للفلاحين_الصغار_والمهنيين_الغابويين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل