أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله احمد التميمي - أثر تدريس مادة التربية الفنية في مدارس المملكة الاردنية الهاشمية وانعكاساتها















المزيد.....

أثر تدريس مادة التربية الفنية في مدارس المملكة الاردنية الهاشمية وانعكاساتها


عبدالله احمد التميمي
فنان وباحث

(Abdallh Ahmad Altamimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5759 - 2018 / 1 / 16 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


أثر تدريس مادة التربية الفنية
في مدارس المملكة الاردنية الهاشمية وانعكاساتها

المقدمة:

يهدف هذا البحث الى التعرف على واقع تدريس مادة التربية الفنية في المملكة الاردنية الهاشمية ، وأبرز المشكلات التي تواجه معلمي مادة التربية الفنية في مدارس المملكة فمن خلال عملي كمدرس لهذة المادة لما يقرب على تسعة عشر عام، تنقلت خلالها على عدة مدارس من البادية الشمالية الى العاصمة ، وتعرفت في هذة المدة على واقع تدريس مادة التربية الفنية من المجتمع البدوي الى المجتمع الحضري
والان وانا اقوم بسرد هذة الحصيلة من الخبرة العملية في الميدان التربوي وأبدأ بنموذج من اخر مدرسة أخدم فيها الان وهي مدرسة ضاحية الامير حسن في العاصمة عمان والتي تتبع الى مديرية لواء ماركا / عمان الرابعة
هذة المدرسة التي تحوي على مايقرب او يزيد على الالف وثلاثة مائة (1300) طالب من الصف الرابع ولغاية العاشر الاساسي فهي عبارة عن صورة مصغرة للمجتمع الاردني ، من الطبقة المتوسطة وما دون .
ولكن مع كل هذة الظروف وصعوبة المعيشة وفي ضل ارتفاع الاسعار ما زال جرس الطابور الصباحي يقرع في كل صباح ليجمع اطفال الحي من هذا المنطقة ليستطف الطلبة بالزي المدرسي الموحد لتتم بعد ذلك مراسم الطابور والاذاعة المدرسية والتي تبدا بالسلام الملكي ومن ثم أيات من الذكر الحكيم وبعض الوصلات والحكم والاناشيد



أهمية البحث

تنبع أهمية الدراسة من معايشتي لهذا المشهد كل يوم ، منذ يا يزيد على تسعة عشر عام وانا أناجي نفسي ان العام القادم ربما يكون افضل حالا للفن والثقافة في الاردن ولكن للاسف الواقع يتجة للاسوء والانحراف الى التهميش المتعمد لهذة المادة من خلال
اولا : قرارات وزارة التربية المتعاقية ضد هذة المادة وكانت البداية عندما الغت حساب علامة هذة المادة في المعدل التراكمي للمواد ومن ثم زيادة الواجبات التربوية على مدرس الفن وزيادة نصاب الحصص وانتهاء بعدم طبع مادة نظرية خاصة بالطلبة
ثانيا : التعبئة المستمرة من طرف ادارة المدرسة ومربي الصف واولياء الامور ان مادة التربية الفنية هي عبارة عن حصة اشغال لوقت الفراغ مما يسمح للمتسولين من الزملاء بالسطو على هذة الحصة اذا كانت في اول الحصص ليتم التعويض بحصة سابعة وبهذة الحالة يتم حرمان الطالب من حقة في هذة الحصة التعبيرية
ثالثا عدم توفير المشغل والادوات اللازمة لتدريس مادة التربية الفنية ليتم تحفيزهم على ممارسة الرسم او الموسيقى او المسرح
رابعا : العامل الديني له دور مهم في عدم نجاح تدريس هذة المادة حيث يقوم مجموعة من الطلبة بالخروج قبل بداية الحصة بحجة ان الرسم حرام
خامسا البيئة والوسط والعامل الاقتصادي يلعب دور ايضا
وسنقوم بهذا البحث بالمرور على هذة النقاط الخمسة بشئ من التفصيل ولكن بعد ان نعرف مادة التربية الفنية واثرها في المجتمع



مشكلة البحث
على الرغم من أن مادة التربية الفنية تعمل على تنمية الميول الوجدانيّة والعاطفية لدى الطالب الا ان محاولة تدريب حواسه على الاستعمال والاستخدام الأمثل بشكل غير محدود وتدريبه على طرق التذوق الفني بالاضافة الى الالمام بعناصر العمل الفني واساسيات اللون والتعرف على أهم المصطلحات الفنيّة ، يتطلب من الطالب التشاركية والتعاون وتفهم اهمية هذة المادة ، بالاضافة الى مساندة ادراة المدرسة لرفع اهمية هذة الحصة ، كما أن لقرارات وزارة التربية دور مهم في تنشيط وتفعيل هذة المادة

أسئلة البحث:
1- ما اثر تدريس مادة التربية الفنية في مدارسنا
2- ما هي اهمية الفن في حياة الطلبة
3- هل يمكن أعتبار الفن وسيلة لأستثمار وقت الفراغ بشكل ايجابي
4- هل يمكن اعتبار الفن في المدارس مادة منهجية تعليمية تربوية اما حصة نشاط لا صفي

مصطلحات البحث
"التربية الفنية : تعني بمفهومها العام تغيير سلوك الشخص المتعلِّم، أما مفهوم التربية الفنيّة فهي عبارة عن تغيير سلوك المتعلم بواسطة تدريبه على ما ينفعه من عادات ومهارات، بالإضافة لتزويده بالمفاهيم والمعلومات النافعة والجيّدة التي تفيده في حياته العمليّة والعلمية وإكسابه اتجاهات وميول محددة من خلال ممارسة الفن". ( بدران ، شبل ، واخرون ، (1983) ، : المناقشة في الأصول الفلسفية للتربية ،الإسكندرية مطابع الجمهورية )



ألاطار النظري
يعتبر الفن شكل من اشكال المعرفة والتي تعبر عن المخزون الثقافي لأمة من الأمم، بحيث تشكل الفنون الهوية الخاصة بهذه الأمة، فكل أمة لها فن يميزها عن غيرها من الأمم، ونحن في وطننا الاردن لنا أيضاً فننا الخاص،
كما يمكن أعتبار الفنون من المواد الدراسية الوحيدة التي يدخُل فيها الإبداع والتخيّل، وبالتالي هذه المادّة تحديداً ( مادة التربية الفنية ) تقوم على ترقيةِ العقول وتزيد منَ الخيال الإبداعي والتصوّريّ لدى الطلاب في المرحلة الاساسية، وفي الحقيقة هذا هو الأمر المَطلوب من الطلاب في المراحل المبكّرة لأنّ الإبداع والفن هما العملة الأساسيّة للنجاح والتميّز عن الآخرين، والكثير يعتقد أنّ هذه المادّة ليست لها أهميّة فِي حياةِ الطالب وأنّها مَضيعةٍ للوقت مع أنّها هي أهمّ مادةّ لطلاب الابتدائيّة، وإذا أردنا أن يكون هناك جيل ذكي ومُبدع إذن علينا أن نعلّمهم الخيال والابتكار وهذه الأمور توفّرها مادّةِ التربية الفنيّة.
"يقول آينشتاين: (الخيال أهَمّ منَ المَعرفَة، فالمَعرفَة مَحدودَة بما نعرفه الآن وما نَفهَمَه، بينما الخيال يَحتَوي العالم كلّه وَكلَّ ما سَيَتم مَعرفَتَه أو فَهمَه إلى الأبد) ، وبالتالي المَادّة الوحيدة التي ممكن غرس روح الخيال والابتكار عندَ الطالب هيَ مادّة الفن وإذا أرادَ شخص أن يكون طفلَه ذكّياً عليه أن يعلّمه الخيال والقصَص الخياليّة ويعلّمه فَنّ الرّسم والتخطيط وَغيره منَ الفنون، لذلكَ على وزارة التربية أن تجعلَ مادّة الفن جزءٌ لا يتجزّأ منَ الخطّة التَعليميّة لباقي المواد الادبية والعلمية"(موقع شوف ، (2016/13/3)، اهمية التربية الفنية ، انترنت )
كما يعتبر وقت الفراغ مشكلة لدى الطلبة ، فإذا لم يتم استغلال الوقت بشيءٍ مفيد سيصبح وقتٌ ضائع ، وبذلك تم تعريف مادة التربية الفنية على اساس انها حصة فراغ،
أن أهمية التربية الفنية للمجتمع يجب ان تكون تطوير الناحية الفنية والثقافية بالاضافة الى تعديل الاتّجاهات السلوكيّة الخاطئة ،كما يجب على ّ الدوَل ووزارة التربية ان تَحتَرم الفَن والمَوهبَين وتحاول أن تَغرسَ في نفوس الطلبة حب الانتماء للوطن من خلال التعبير الفني ، وبالتالي تقلّ السلوكيّات الخاطئة اتجاة المدرسة والمجتمع ، بالاضافة الى تمكين الطلاب من استغلال أوقات فراغهم في البيت في أمورٍ إيجابيّة بالبحث والاكتشاف والخيال. "وإكتساب الثّقافَة الفَنيّة: من خلال غَرس الفن في المجتَمَع ليَكتَسب ثقافاتٍ فَنيّة يمكن من خلالها إظهار الإبداع والتميّز في المجتمعات". ( نفس المصدر) موقع شوف ، (2016/13/3)، اهمية التربية الفنية ، انترنت
ان الناظر الى مفهوم التربية الفنية يراه مفهوماً شاملاً وواسعاً يختلف عن الفن حيث ان الفن جزء من التربية الفنية وفرع من فروعها الموسيقى والدراما ... الخ ، والتربية الفنية هي مادة منهجية مقررة تقسم الى جانبين: الجانب النظري وفيه تكون دراسة الجوانب النظرية من تاريخ الفن بالاضافة الى طرق التدريس وغيرها، والجانب العملي والذي يعتمد بدوره على الجوانب التطبيقية والممارسات العملية من خلال استخدام المواد والأدوات والخامات المختلفة، وإطلاق العنان في الخيال و الابداع ،ان ما طرأ على الفكر التربوي في وزارة الترربية والتعليم من عام 1979 بعد ان تولى اسحق الفرحان حقيبة وزارة التربية ، قد احدث تغير جذري في النظريات الفلسفية اتجاة المناهج التربوية ، وبالتحديد اتجاه الفن أدى الى حدوث تغييرات كثيرة على التربية الفنية بالاضافة الى تقليص البحوث والدراسات في إعداد البرامج والمناهج في ميدان التربية الفنية كما نعاملت وزارة التربية مع هذة المادة بنوع نت التهميش والاقصاء ، في حين ان العالم يعترف بقيمة هذه المادة وأهميتها على مستوى التجارب البحثية والتطبيقية العالمية، حيث ان التربية الفنية هي احد العلوم الانسانية، ومن مقررات المواد الدراسية في مراحل التعليم العام، التي بدورها تتيح الفرصة للطلاب بالتفاعل مع الاخرين وتنمي قدرات العقل من خلال دراسة المعلومات والحقائق والمفاهيم العلمية والفنية المرتبطة بفلسفة الفن التشكيلي، ونبذ العنف، ولها القدرة على تنمية المدارك الحسية والمهارات التقنية التي تعينه على التحكم باستخدام الخامات البيئية واعادة تدويرها ، وأساليب وطرق تشكيلها وتجهيزها لاخراج منتج فني ذو قيمة ، والمساعدة بالربط بينها وبين التطور العلمي والتكنولوجي

معلم التربية الفنية

يقع على عاتق معلم التربية الفنية دور كبير في قيادة وتصدر العملية التعليمية، وتوصيل الخبرات المناسبة للمتعلمين وتوجيه سلوكهم، فالمدرس الناجح يعتمد في التدريس على خليط من المهارات المختلفة وعلى انجاح هذة المادة، فالقدرات الشخصية والعوامل النفسية واستخدام طرق التدريس الملائمة للمواقف التعليمية المختلفة، والوسائل التعليمية وغيرها لها دور رئيسي في تفاعل الطلاب ونجذابهم نحو هذة المادة اللامنهجية في اغلب مدارسنا، وهناك العديد من الدراسات التي بحثت على أهمية تأهيل وتدريب المدرس من جميع النواحي وباستمرار، لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي وتطوير نفسه ليكون قادرا على تقديم الخبرات المختلفة والمناسبة للطالب الذي بدوره يخدم المجتمع الذي يعيش فيه على أكمل وجه
وتتطلب العملية التعليمية ان يكون المعلم متزنا وقادرا على ادارة الغرفة الصفية و تحمل كافة المسؤوليات التي تقع على عاتقه، والتي تؤثر في فعاليته التعليمية، والذي يقع عليه العبء الأكبر في تنشئة الطلاب، وتهيئتهم وإعدادهم لبناء المجتمع
وتساهم التربية الفنية بدورها في تحقيق الأهداف العامة للتربية، لكن وللأسف نجد ان التربية الفنية في الأردن ما زالت تعاني من العديد من المشكلات التي تؤثر بدورها على العملية التعليمية بشكل عام، وما زالت تعاني من إتباع العديد من الاتجاهات التنظيمية القديمة التي لم ترتق بعد في بعض الأحيان إلى المستوى المطلوب، هذا بالطبع يؤثر بدوره سلبا على التربية الفنية ومخرجاتها ابتداء من منهاج التربية الفنية وعمليات إعداد المعلمين في الجامعات أو في معاهد بالإضافة إلى قلة التجهيزات والوسائل الخاصة بالتربية الفنية التي لها الأثر الكبير على تحقيق أهدافها بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه مدرس التربية الفنية، والمتعلق منها بنظرة المجتمع السلبية إلى حد كبير، وضعف تعاون إدارة المدرسة في اغلب الأحيان في توفير المخصصات المالية لتجهيز مشغل تربية فنية ،بالاضافة الى تقليص نصاب الصفوف من هذة المادة لتكون حصة واحدة في الاسبوع ولا تتجاوز الاربعين دقيقة مما يعيق تدريس هذة المادة العملية بالاساس للطلبة
كذلك دور المشرف التربوي والذي يكون في اغلب الأحيان هامشياً الى درجة انني طيلة مدة خدمتي في هذا الميدان التربوي لم يقم بزيارتي مشرف تربية فنية سوى مرة واحدة في مدرسة وادي السير الاساسية،ولم يدخل الغرفة الصفية وكتفا بالجلوس بالادارة وشرب الشاي والمديح بالاعمال الفنية التي شاهدها معلقة على الجدران
اما نظرة الطلبة لمادة التربية الفنية على أنها لا تدخل في المعدل، ويمكن التآكيد على ذلك بأن وزارة التربية والتعليم لا تتعامل مع مادة التربية الفنية بجدية كباقي المواد الأخرى في مراحل التعليم المختلفة، أضف إلى ذلك النظرة العامة لمادة التربية الفنية على أنها مادة ثانوية قد تصل إلى المستوى الثالث ولا تحظى بأهمية كالمواد الدراسية الأخرى مما يسمح لمساعد المدير بتبديل هذه الحصة بحصة اخرى قد تكون عربي او انجليزي كما يتم برمجة تشكيل الحصص لتكون غالبا حصة الفن الحصة في نهاية الحصص من اليوم الدراسي لكي يتم صرف الطلبة اختياريا، كذلك افتقار الجانب البحثي والدراسات التي تقوم بدورها في توضيح الصعوبات التي يعاني منها مدرس التربية الفنية.



الخاتمة
قرارات وزارة التربية والتعليم .
تكمن هذة القرارات بالتخبط وعدم الاهتمام بمادة التربية الفنية في المدارس، حيث ان الكثير من القائمين على العملية التعليمية برمتها لا يعطون هذه المادة الأهمية ، من ضمن المواد المقررة في العملية التربوية عن طريق الغاء حساب علامة هذة المادة مع باقيى المواد، وما زال الاهتمام منصباً على المواد العلمية والأدبية وعدم الإلتفات الى اهمية مادة التربية الفنية، مما ينعكس بالتالي على الجوانب الشخصية والاجتماعية والنفسية والمهنية لمدرسي التربية الفنية، وتنعكس ايضاً على مستوى الطلاب في المجالات الفنية واهمال هذه المادة. فمن هنا جاءت أهمية معالجة هذه القضية والعمل على الكشف عن الصعوبات التي تواجه معلمي التربية الفنية في الاردن وعلى وجه الخصوص المدارس الحكومية ، والتي تحول دون تحقيق الاهداف المرجوة من العملية التعليمية، حيث جاءت هذه المشكلة من خلال خبرة ميدانية وواقع تدريسي لما يزيد عن تسعة عشر سنة، فقد لاحظت خلال هذة المدة انخفاض واضح في المستوى الفني بشكل عام وخصوصاً في السنوات الأخيرة ، ومن هنا برزت الحاجة إلى ضرورة تحديد تلك المشكلة والتي تتحملها قرارات وزارة التربية والتعليم وتتلخص بعدم إلمام المعلم بالمجالات المختلفة للتربية الفنية، وتدني المستوى الفني لمعظم الطلاب ، وضعف الكفاءة التدريسية والفنية لدى بعض معلمي المادة، وقلة إطلاع المعلم على الأفكار الحديثة والمتطورة في مجال التربية الفنية بالاضافة الى عدم ادراج زيارة المتاحف والمعارض الفنية من ضمن الخطة وان وجدت تكون شكلية بدون تنفيذ لحجة عدم توفر المخصصات،كما ان الزمن المخصص لمادة التربية الفنية لا يكفي لتحقيق الهدف من المادة، وعدم إقامة المعارض الفنية داخل المدرسة، وعدم توفر الخامات اللازمة لأشغال التربية الفنية، وعدم اهتمام أولياء الأمور بالمادة بنفس مستوى الاهتمام بالمواد الأخرى،مما يؤدي الى ضعف دوافع التدريس لدى بعض معلمي المادة، كما ان عدم اهتمام معلمي المادة بالنقد والتذوق الفني له دور رئيس في تدني مستوى هذة المادة حتى يصل الحال الى النظرة القاصرة من قبل المجتمع لمعلمي التربية الفنية.مما يدفع معلمي هذة المادة بعدم التعريف عن انفسهم بانهم معلمي فن لشعورهم بالنقص والتهميش والاقصاء من جميع اطراف العملية التربوي



#عبدالله_احمد_التميمي (هاشتاغ)       Abdallh_Ahmad_Altamimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التأثير والتأثر في فكر ادورد سعيد


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله احمد التميمي - أثر تدريس مادة التربية الفنية في مدارس المملكة الاردنية الهاشمية وانعكاساتها