أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس المحمداوي - العودة الى السلطة ... خيانة المالكي للوطن














المزيد.....

العودة الى السلطة ... خيانة المالكي للوطن


عباس المحمداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 21:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العودة الى السلطة ... خيانة المالكي للوطن

عباس المحمـــداوي

المكر السياسي في العراق شيطاني الهوى ...إن قراءة الأحداث الماضية علينا أن نذكر أهم الأحداث في تسنم السلطة العراقية في الحقبة الزمنية المنصرمة فمنذُ تسلم المالكي لرئاسة الوزراء فقد جرى ما يلي !! هو اغتصاب رئاسة الوزراء من الجعفري الذي كان قبل المالكي وهنا لا أبرء الجعفري من الإخفاق في الحكم ....أو تم حصوله على السلطة من قبل أمريكا وإيران فقام المالكي ومن أهم مشاريعه تأسيس المليشيات ودعمها بشكل كامل من اسلحة وتجهيزات فقام بنشر الرعب في الأوساط المعارضة لسطوته وحكمه فكان كل من يعارضه سجن الخضراء السري كان كهفا وسردابا تحت الأرض أما قضية الخطف التي قادتاها ميلشياته التي كانت حتى في دوائر الدولة بقيادة قيس وهادي . هذا من جانب أما جانب سلب ونهب الأموال فحدث ولا حرج !!! والتوقيع على 180 شركة وهمية كانت الكفيلة بهدر أموال الشعب العراقي وضياعها لان أموالها حولت للخارج باسم ابنه الشاذ أحمد وكانت الميزانية الانفجارية التي جوع الشعب على أثرها كان يصرفها لتصفية حساباته ودعم حزب اللات في لبنان ففي ظل هذا الحكم وحقبته المظلمة اختار المالكي طريق التخويف والترهيب وإحداث الفوضى!!! فطيلة حكمه إلى حين دخول داعش إلى العراق كانت السيارات المفخخة والتفجير والجثث المجهولة الهوية وإحصائية القتل اليومي لا تغيب عن ذاكرة الأخبار اليومية وتهميش الرأي والرأي الآخر فكان الكل أن لم اقل الجُل خاضعٌ للمنظومة السلطوية التي كان يقودها... هذا غير نزوح آلاف العوائل من المناطق الغربية وقام بسلب الأموال التي كانت على أساس تصرف للنازحين وسرقت الأموال التي رصدت للفيضانات ولا ننسى جريمة العصر الكارثية سبايكر 1700 شاب بعمر الورد ، وهنا أود الإشارة إلى مثل مستحدث (وراء كل سياسي رجل دين يدعمه ) فمن الذي سلّط ودعم المالكي ؟؟!! أليس السيستاني.!! فكان مفتوح الباب له دائمّا !!! فمؤتمر عشائر مياح الذي بث على القنوات الفضائية حيث صرح الخبيث وقال :
((إن الرجل يحترمنا فعند زيارتي له قال سوف اخرج معك حتى يروني إني أحبك وأحترمك ))
إذًا السيستاني كان الداعم الأول والأخير له ، والسيستاني يعني إيران يعني أمريكا!!!
فهل يجرؤ أحد على تكذيب هذا والداعم الآخر هو مقتده حيث سخر كل أصوات التيار لصعود المالكي للسلطة لان مقتده وميليشياته يريد السلب والنهب والخطف والقتل ، والمالكي ينتهج هذا المنهج... فكان التيار بالظاهر ضده وبالباطن معه لأنهم (مستفادين وصايرة ظملي وأظلملك) ..!
وأما صوبة الفرسان كانت خدعه !!
وقد قام مقتدى ببيع (جيش المهدي) للمالكي فتم توديع المئات منهم في السجون واليوم مقتدى يعلن الولاء للعبادي !!! تاركا المالكي ، فهو متملق لكل حاكم ...
وهناك أمر لابد الإشارة له وهو أن المالكي كانت له مستقبلية قديمة مع الأكراد فقد وقّع لهم على كركوك واحتساب 17% من الموازنة وسقوط الموصل كان الكفيل بتوقيه للأكراد ودخول داعش وانسحاب الجيش العراقي بأوامر منه فهو الآن ينوي الإطاحة بالعبادي ومصادرة أعماله.
ف الزيارة الأخيرة إلى سرداب النجف كان اجتماع سري بين المالكي والسيستاني والتحالف مع الأكراد ما هو إلا الإطاحة بعزل العبادي فالفتنة آتية فاحذروها.



#عباس_المحمداوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس المحمداوي - العودة الى السلطة ... خيانة المالكي للوطن