نضال أممى .تونس.اليوم السابع للتظاهرات السلميه .بيان- المحامين بمجموعة الخمسين- يدعو المنظمات و الاحزاب و الحقوقين و كل الناشطين في الحقل السياسي و النقابي و المجتمع المدني الى التنبه لمخاطر و منزلقات المس من الحريات و الى المحاولات المتواصلة لضرب المكاسب الاجتماعية و السياسية.

تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 08:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

.نص البيان
"تحتل المحاماة التونسية منزلة كبيرة بحكم ماضيها و مسوؤلياتها التاريخية في الدفاع بكل استقلالية عن مطامح و امال الشعب الشعب التونسي سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و هي من اعرق القطاعات التي عرفت بجديتها و استقلال قرارها و تبنيها لكل القضايا العادلة و حركات التحرر العالمية
كما ساهمت في بناء الدولة و استقرارها و كانت و لا تزال على الدوام حريصة على حماية مكاسبها لذلك تعتبر المحاماة مكسبا وطنيا تجاوز تاثيره منتميه ليكون بوصلة الشعب في كل المحطات التاريخية و النضالية ليكون اداة فاعلة و محددة ضد الحيف و الظلم و نصرة للحق و العدل الاجتماعي و الحرية و الدفاع عن كرامة الانسان
نحن مجموعة من المحامين بالنظر للرسالة الكونية التي نحملها و على اثر موجة الايقافات و المحاكمات التي طالت ناشطين و مدونين و طلبة و على ما عايناه من التنكيل ببعض الشباب و تلفيق التهم و على استمرار مسلسل الملاحقات و منطق الاستثناء و التميز
و على ما نلاحظ من اساليب خارجة على القانون هدفها ضرب الحريات و ملاحقة الراي الاخر و مصادرة الحق في الكلام و التفكير و الاحلام بتعسف بعض الاجهزة و الوزارات و انحرافهم بالسلطة
حيث يهم مجموعة الخمسين ان تعلن انها لا يمكن ان تتنصل من مهامها و تبقى متفرجة على الخرق الصارخ للقانون و الدستور و الانحراف بالسلطة
1 نعلن ان مربع الحريات العامة و الفردية خط احمر و ندعو الجميع للتمسك به و مزيد تثبيته و دعمه مع استعدادنا الكلي للدفاع عن عصارة نضالات شعبنا
2 رفضنا للخيار الامني في مواجهة مواقف الشباب و التحركات الاجتماعية و ندعو لاحترام حقهم في التنديد باختيارات الحكومة التي اثبتت فشلها
3 تتكفل اللجنة و كل الذين سينخرطون صلبها بوضع نفسها تطوعا على ذمة كل الناشطين المتعلقة بهم قضايا و تتبعات عدلية من اجل حقهم في التعبير
4 ستقوم اللجة بتقديم شكايات في المسوؤلين الذين ثبت انحرافهم بالسلطة و تهديدهم للحريات و من كان سببا في ظلم و تجويع الشعب التونسي
في الاخير يهم اللجنة ان تدعو المنظمات و الاحزاب و الحقوقين و كل الناشطين في الحقل السياسي و النقابي و المجتمع المدني الى التنبه لمخاطر و منزلقات المس من الحريات و الى المحاولات المتواصلة لضرب المكاسب الاجتماعية و السياسية
لجنة الخمسين للدفاع عن الحريات و التصدي للانحراف بالسلطة"

-1نزار بوجلال المنسق العام 98200405
-2رضاء الطرخاني
-3فيصل الجدلاوي
-4حسين الحجلاوي
-5سليم بن عثمان
-6محمد علي الهيشري
-7زهير الشنوفي
-8نادية الشواشي
-9نادية بوبكر
-10الامجد جاء بالله
-11محمد الماكني
-12خبيب الماكني
-13محمد جودي
-14محمد عثماني
-15ريم فلاح
-16ايمن مثلوثي
-17سهام بن حسن
-18راضية عبروق
-19بلال شوشان
-20حمدي اليوسفي
-21عبد السلام الرياحي
-22وفاء بن ناصر
-23عزيز بن سليمان
-24نادية محجوب
-25عاطف وشتاتي
-26وسام بحرون
-27الهادي الحمدوني
-28خالد عواينية
-29حافظ جلالي
-30حلمي القدري
-31ندى الصالحي
-32رياض الحجلاوي
-34الدين خليفة
-35عبد القادر الطاهري
-36وليد اللطيفي
-37فواد جويني
-38وائل غزواني
-39ملكة بودربالة
-40جوهر ضيفاوي
-41هشام ابراهيم
-42فتحي غريبي
-43سناء بن خريف
-44كوثر بن الطيب
-45غسان الغريبي
-46حازم القصوري
-47رجاء الحاج منصور
-48نزار قرفال
-49محمد المقراني
-50الاسعد المشري
-51محمد علي عباس
-52عبد الوهاب بن رجب
-53عرفات ماجدي
-54عماد زي
-56صابر بن بركة
-57زينب اعليوي
-58معز صالحي
-59محمد بن حامد
.عاش كفاح جماهير العمال والمعطلين والفقراء والمهمشين السلمى ضد الهجمه الشرسه لحكومة الغنوشى لنيوليبراليه وكيل البنك الدولى وصندوق النقد بتونس الثوره.

#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل