أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسار عبد المحسن راضي - رسالة بين الحسناء والوحش















المزيد.....

رسالة بين الحسناء والوحش


مسار عبد المحسن راضي
(Massar Abdelmohsen Rady)


الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 03:07
المحور: الادب والفن
    


رسالة بين الحسناء والوحش

مكارم إبراهيم- مسار عبد المحسن راضي

التاريخ منتصف سنة 2011
ملاحظة: الرسالة الأصلية ليست فيها عناوين

السادة المحترمون: أتمنى أن استوضح منكم شيئاً أو بتعبير أدق، كيف يرى المثقف العراقي الذي احتوت تجربتهُ على مزيجٍ من التعايش مع الحضارات الأخرى في الخارج، نوعية الثقافة العراقية التي نلوكها حالياً داخل العراق ؟هل هنالك مجال أن نتعاون في عمل ريبورتاج عن تصور الآخر العراقي ؟ ولا أخفي على حضرتكم أن النتيجة معروفةٌ سلفاً: الرأي سيكون كقديسة المسالخ لبريخت.. الثقافة العراقية التي تزوجت غودو في غفلةٍ عنا(تصور المثقف العراقي الذي تلقحت تجربتهُ بالخارج، ليرى الوضع العراقي داخل زنازين العراق غير معقولة ولا بدّ ولا بدّ.. الخ). برأيكم وأنتم تمارسون تجربة الانفتاح على ثقافاتٍ متعددة.. هل نستطيع نحنُ في العراق من خلال المبدعة مكارم إبراهيم أن نُقدّم شيئاً مختلفاً.. عِرفانُنا سيكون ترجمتي لهذه المحاولة الى الانكليزية كي نعيد تقديمها إليكم وتقومون بنشرها في أي مكان....

الشعب وجه السُلطة في المرآة

مما لا شكّ فيه، كوني أعيش خارج المجتمع العراقي، ستكون تفسيراتي ورؤيتي لملامح المجتمع العراقي غير دقيقة. لكني سأعتمد على استقراء بعض المظاهر التي يكتبُ عنها الكاتب العراقي المقيم في العراق، وحقيقة فأن الرواية تكون أكثر دقة في وصف ثقافة الفرد، ووصف المشهد العراقي. في البداية علينا أن نشير الى إننا سنتحدث عن أفرادٍ يعيشون تحت نير الاحتلال الأمريكي.. أي في مجتمع فاقد السيادة الوطنية، وهذا يعني أن أفراد هذا المجتمع من الصعب عليهم التحرر من قيود الموروثات الثقافية، لأنهم يفتقدون الحرية الوطنية، حيثُ نجد أن فكرهم وسلوكهم سيكون متأثراً بمظاهر الاحتلال(العنف، اعتقالات، العنصرية، والموت في أيّة لحظة). إذا أردنا دراسة ثقافة الفرد العراقي في المجتمع العراقي الحالي، فلابدّ لنا من دراسة الواقع الذي يعيشهُ في سياقه التاريخي، لأن هنالك دوماً علاقة جدلية بين الوعي والفكر للفرد العراقي، وبين واقعه وظروفه المادية المحيطة به. لو أخذنا الظروف المادية المحيطة بالفرد العراقي منذُ عام 2003 الى اليوم فسنجد أولاً إنّ هنالك فروقاً طبقية مرعبة ( فقر، بطالة، أمّية، إرهاب وعنف، خوف وترهيب، مخدرات، فساد إداري في مؤسساته، رُشى ، تفضيل للانتماءات الحزبية والعشائرية للحصول على وظيفة أو لإنهاء معاملة إدارية ). أي أن الأكاديمي المثقف لا يحصل على عملٍ يُناسب كفاءاته، لعدم توفر شروط انتمائه الحزبي أو العشائري، وهذا له تأثير نفسي سلبي على هويته وشخصيته ووجوده، وربّما يؤدي الى انتحاره حسب الدراسات العلمية الحديثة،وهناك نقطة جوهرية يجب الإشارة إليها عند تناول ثقافة الفرد في المجتمع العراقي، كأحد أبعاد البنية الاجتماعية، وهي إن ثقافة الأفراد بشكلٍ عام، تمثلُ مرآة عاكسة لثقافة الطبقة الحاكمة المسيطرة على الشعب.. سياسياً واقتصادياً وفكرياً.

إذا نظرنا الى الطبقة الحاكمة اليوم في العراق، نجد إنّ الغالبية منهم يمثلون مرجعيات دينية، ومنهم من يمتلكُ شهادات أكاديمية في الدراسات الدينية، وهذا له تأثيرٌ كبير على طريقة الحكم وإصدارالقوانين والقرارات، لأنهُ إذا كان رجل الحكومة أساساً هو رجل دين، فستكون هناك علاقة جدلية بين متناقضات فكره الديني وفكره السياسي، وربّما يحدث مزج بين الاثنين، وربّما يكون فكره الديني هو المحرّك لفكره السياسي والإنساني، ليحدث خلط بين قوانين الشريعة الإسلامية وبين القوانين المدنية. هذا يعني إنّ من الصعب عليه اتخاذ الجانب الحيادي والموضوعي في إصداره للقوانين المدنية، وبالنتيجة سيحدث تمييز واضطهاد للفئة الدينية الأخرى على حساب الفئة الدينية التي ينتمي لها الحاكم السياسي أو الطبقة المسيطرة، وهذا له نتيجة سلبية على وعي الأفراد، حيث يساهم في نمو الثقافة العنصرية لهم، والتي ستبرز في فكرهم وسلوكياتهم . حتى منهاج التعليم الدراسي الذي يقررهُ وزير التعليم العالي، فإذا كان فكره الديني هو المتحكم به، فالنتيجة ستكون لدينا مناهج تعليم سجينة الشرائع الدينية وأخلاقياتها وأدبياتها، ولا وجود لنظريات علمية جدلية تصطدم بنصوص الدين، ولا وجود للأدب والفن الايروتيكي ، وبالتالي فأن ثقافة الفرد العراقي ستنحسر وتتقلص وتصبح عديمة الفائدة، ولايمكن استخدامها في تطوير البنية الاجتماعية.
إنّ ملاحظة الطريقة الحوارية بين أفراد السُلطة الحاكمة، حيثُ ينعدم الحوار الحضاري واحترام الاختلافات بين أحزابه، علاوة على إقصاء بعض الأحزاب المخالفة لهم عقائدياً. هذه الظاهرة بالتأكيد ستنتقل عدواها الى أفراد الشعب، وستؤدي الى تعميق ظاهرة الجمود الفكري، وعدم احترام وجهات النظر المُخالفة، كما أن حرمان الأفراد في المجتمع من نقد الحكومة بشكلٍ حضاري مقبول، سيؤدي الى عدم قبول النقد وعدم احترام الاختلاف الثقافي. في الغرب تتألف الحكومات غالباً من فئتين، الفئة الحاكمة وتضم الأحزاب المؤيدة لها، والفئة المعارضة تتألف من الأحزاب المناهضة للحكومة، وهذا يعني إن الفرد يطلع دوماً على انتقادات كل من الفئتين للآخر بطريقةٍ حضارية مقبولة في وسائل الإعلام، وهذا يؤثر على وعي المواطن، بحيث يُنمّي لديه تلقائياً قدرة النقد والجرأة على نقد المخالف كمنهج طبيعي في كل مجالات الحياة.
ثقافة المجتمع العراقي تتأثر كما أسلفنا بفكر وثقافة الطبقة الحاكمة، والتي تملك غالباً القنوات التلفزيونية والصحُف أو على الأقل تراقبها وتتحكم بنوعيتها، وتضع العراقيل أمام الكاتب والمبدع والصحفي من التعبير عن فكره، وبالتالي فالطبقة الحاكمة المسيطرة هي من سيحدد نوع الفكر والثقافة التي يتربى عليها الفرد ، ومن متابعة برامج التلفزيون، سنرى التناقض الواضح في جوهرها، فهناك التشدد الديني يقابلهُ التعهر، وهذا يخلق فرد متناقض فكرياً واخلاقياً لايعي حدود الاختلاف بين الاثنين، ولايستطيع تكوين صورة واضحة عن حقيقة الواقع الذي يعيشه، فهو متخبط بين الحقيقة والخيال، وربّما يعيشُ واقعاً غير واقعي، بل افتراضي كعالم الفيس بوك الافتراضي، حيثُ يستطيع الفرد أن يُقدّم للآخرين هوية وهمية عن نفسه، وهذا يدفعهُ أيضاً الى الانجذاب الى رموز وشخصيات وهمية تظهر في كتاباته ، ومن جهةٍ أخرى وبسبب المراقبة الشديدة على أفكار الكتّاب، فلن تجد كتُب متنوعة في الآداب، وللعلم فأن مقياس ثقافة مجتمع ما يكون بعدد الكتب التي نُشِرت خلال العام ، وما هي نوعيتها، وهنا ستجد العدد مخجلاً، وكتُباً ليست ذات قيمة فكرية وأدبية، وهذا ما يدفع الأفراد الى الاعتماد على برامج التلفاز في تنمية ثقافتهم، والتلفاز يصبح هو الكتاب والمدرسة والعقيدة، وبالنتيجة أنت تُثقفُ شعباً بنفس ثقافة السُلطة الحاكمة، وإذا كانت السُلطة الحاكمة عبارة عن مرجعيات دينية، فهذا يعني أنك بنيت شعباً ذو ثقافة دينية بامتياز.
مكارم ابراهيم

مقلاع داوود

في الدراسة التي أعدّها حنا بطاطو عن تفاصيل الحزب الشيوعي في العراق، فأن أكثر ماعلق بذهني، هو ذلك الحب والاعجاب لأنجازات فهد، رغم الفارق الطبقي الذي أتصور أن بطاطو كان أقرب فيه الى خالد بكداش، النظير والنقيض السوري لفهد ، والثاني ذِكرهُ مقولةً لأحد الضباط البريطانيين يصفُ فيها حسب منظوره الشيوعيين بأنهم أناس يحاولون تغيير العالم بالكلمات.

ربّما الفكر الديني في العراق يتمتع بأقدمية في التراث الفكري للبلد.. على الأقل القرنين السابقين كي لانمارس التيه في تشعبات الماضي، وربّما الفكر الشيوعي هو المنافس الوحيد والأكثر بروزاً. ما أود أن أذكرهُ هنا، أن دور المثقف العراقي في مجتمعه، هو من أصعب المواقف.. حسب تعبير الروايات الدينية، فأنهُ شبيه لدعوة النبي محمد السرّية. لم تتوفر لديه الفرصة كي يحوّل فكرهُ الى سلوك . الطاهر بن جلون عبّر عن هذه المحنة قائلاً بما مفاده: إنّ "المثقف العربي مُطالبٌ بكل شيء.. أي أن يكون دورهُ نبوياً لشدّة ما يعانيه هذا المجتمع من ضروبٍ مختلفة من اللاعدالة و اللاإنسانية". الطريف أن المثقف العراقي حسبما عاشرت وشاهدت يسبق المجتمع !! يود أن يصعد الجميع إليه، كأنهُ مازال من طبقة الافندية التي خلقتها حاجة المؤسسة العثمانية الى طبقةٍ من الوسطاء والكتبة الصِغار، لتمشية تصورِهم عن المؤسسات الذي أخذوه من الغرب. المثقف العراقي أيضاً لا يمارس التواصل مع الآخر داخل حدود الوطن، فعلهُ هذا يشبه شخصية سارتر في " الغثيان" عندما رأى شخصاً علِم أنهُ يعاني من جرثومة الوعي مثله " وصف لصديقي-سلمان عادل" ، ليقول في داخله : وماذا بعد؟
بينما ننظرُ الى فكر الآخر، الخارج من تخومنا الموبوءة، كمحاولة شخصية أخرى لسارتر في غثيانه.. تلك الشخصيه التي تود قراءة كلّ الفكر الإنساني من خلال قراءة الكتب بالطريقة الأبجدية..أن لا يقرأ إلّا الكتب التي تبدأ بحرف الألف لينهيها، ثمّ يبدأ بحرف الباء وهكذا دواليك!!
هنالك تجاربٌ لابأس بها للتواصل بين المثقفين العراقيين خارج حدود الجغرافيا.. أي داخل وخارج العراق. رغم أن كل واحد منهم يحاولُ أن يبز الثاني. إنّ المشكلة حسبما أرى إنّ المثقف العراقي الذي تلقحت تجاربهُ في الخارج، بات بدون أن يشعر إنساناً عالمياً، يتحدثُ عن العراق من منظار الحقوق.. ادنى الحقوق على الأقل في بلدان العالم الأول، والتي من غير المعقول أن لا تكون متوفرةً للكائن الإنساني في العراق !! أنهُ ماعاد قادراً على أن يتصور أن يرضى شعبٌ بأكمله بزيف مجموعة بسيطة تسومهُ سوء العذاب. نُخبة الساسة التي تتحالفُ بشكلٍ مصلحي وانتهازي مع طبقتها الواعظة التي تقوم بتوزيع حبوب الهلوسة.. رجال الدين. المثقفون العراقيون ليس لديهم أدنى تحالف حتى فيما بينهم، فكيف يستطيعون أن يوفّروا عالماً موازياً للعالم الذي خلّقهُ كلٌ من الساسة ورجال الدين. التظاهرات المطلبية التي حدثت في العراق طرحت سؤال: ماهو بديل هؤلاء الساسة المصابين بسفلس المصالح وزهايمر الاحتلال؟
أي أنها رغم بساطتها قالت بوضوح لكلِّ سياسي يفهم ولو بعض الشيء : إنّ الأرضية الآن مُعدّةٌ لرجال القدر الذين يجدُ غرامشي بأنهم يوجدون في تواريخ الشعوب التي عانت من القهر والظلم كالشعب العراقي . باختصار أن أيّام النُخب السياسية الموجودة في العراق ليست بالطويلة، ولكن هل تتصورين بأن القادم سيكون أفضل؟ أم صدامٌ آخر مُعدّل حسب الهندسة الجينية للمصالح الأجنبية؟
اتصور أن الحل للمثقف البعيد عن الهرم السياسي، هو أن يعيد قراءة الأشياء واكتشافها من جديد، كأننا مبتدؤون صِغار كما ينصح وليم فوكنر الكاتب المبتدأ ، ولكن هل تتصورين أن المثقف الذي تخلص من اعباء مجتمع آسنت فيه كل محاولات التجديد، قادرٌ على النزول الى مستوى المجموع البشري المحلي الذي كان ينتمي إليه ؟ ألا تجدين إن المثقف العراقي، سواء من كان في الداخل أو الخارج يكتبُ للنبلاء، كما كان تورغنيف معاصر ديستوفسكي، أو بتعبير ألطف كسيرانو دي برجراك ذو الأنف الضخم. البطل في رواية ادمون روستان- الذي يخبرُ صاحبه بأنهُ يكتب لأجل متعته الشخصية، وأن من الاشرف لكتاباته أن تكون في الأدراج، خيرٌ من يتناولها أحدٌ بالنقد والتجريح. اتصور أن الاهتمام ببعض التجارب المشرقة في داخل العراق وعرضها على الآخرين في العالم، سيُعطي دفعة من الشجاعة وفرصة للمثقف العراقي الموجود في الداخل كي يجرأ على البوح بما لا يحمد عقباه.
مسار عبد المحسن راضي



#مسار_عبد_المحسن_راضي (هاشتاغ)       Massar_Abdelmohsen_Rady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -القُمامة البيضاء تُغرق البيت الأبيض- قراءة في كتاب -النار و ...
- تأميم قانون 188 بالأرانب الطائفية
- جئناكم عرباً مُحررين لا فرساً فاتحين !!
- عقيدة بوش للأمن القومي بين رشَح أوباما و إنفلونزا ترامب
- الترامبية.. فرانكشتاين تاريخي أم صناعة مختبرية


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسار عبد المحسن راضي - رسالة بين الحسناء والوحش