أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سام أبوزخار - رسميا كفر الأمازيغ إباضيا وخونوا لغويا وتستباح اليوم زواره رسميا!














المزيد.....

رسميا كفر الأمازيغ إباضيا وخونوا لغويا وتستباح اليوم زواره رسميا!


فتحي سام أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 5748 - 2018 / 1 / 5 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السنة الماضية أصدرت فتاوى رسمية تكفر الأمازيغ الإباضية ومن حوالي أسبوع في 28 ديسمبر 2017 تم اعتقال الأمازيغي ربيع محمد الجياش رسميا في بنغازي وهو يغطي مع زميله الإعلامي جمال الفلاح نشاط لمسرح الأطفال ببنغازي، والذي تحرسه كتيبة على العمراني، والتهمة الموجهة للجياش الخيانة العظمى والأدلة الدامغة التحدث باللغة الأمازيغية في الهاتف ووجود كتابة بالأمازيغية في مذكرته الخاصة!!! وبعد السب والشتم سلم إلى كتيبة طارق بن زياد التي يرأسها السيد سليمان الممسوخ السعيطي. الإشكالية أننا نسمع بدولة المواطنة ونريد أن نصدقها كأمازيغ ولكن الواقع يقول عكس ذلك فبعد أن سجن الجياش معه صديقه جمال الفلاح أفرج على العربي واستمر سجن الأمازيغي!!! نسمع من الكثير لماذا هذا التطرف بمطالبتكم بترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور ونحن كأمازيغ لا نظن بأن ما يوجه إلى المواطن الليبي ربيع الجياش من تهم بالخيانة للكلام والكتابة الأمازيغية إلا دليل واضح وجلي لاستحقاقاتنا الدستورية المطالبين بها.
العدوان على أهالي زواره:
صباح هذا اليوم وبدون سابق إنذار قاد المدعو أسامه الجويلي بقواته هجوما غادرا على أهالي زواره المدنيين النائمين الأمنيين وأسفر عن ذلك سقوط ضحايا وجرحي. حدود زواره الإدارية لم يقررها أهل زواره و لكن عندما وصولوا رسامي الحدود من الأمم المتحدة كان أخر بيت لأهل زواره في رأس الجدير والتاريخ يشهد بأنهم السكان الأصليون من قديم . واليوم وبعد الاتفاق مع المجلس الرئاسي بتدريب عدد من شباب زواره ضمن الحرس الرئاسي ليستلموا بوابة رأس أجدير يهجم أسامه الجويلي على زواره في خطوة أستباقية وعيونه على رأس الجدير.
السكان الأصليون في ليبيا هم الأمازيغ ومع دخول الإسلام استمرت محاولات التعريب ولم تقف وجاء أيضا التتريك ومع انتصار الحلفاء أعيد تنشيط دعوة البعث العربي القومي في ليبيا وكان التعريب في أوج قوته خلال النظام السابق واليوم وبعد انهيار منظومته التعرييبة نجد أن هناك من يريد أحيائها من الخارج وبتمويل من دول عربية. بل لا نستغرب لو أن هناك أيضا تنسيق دولي بالخصوص!!!
إلى الأمم المتحدة أولاً:
سيكون مخيب للأمل ألا نسمع استنكارا لما يحدث ضد ربيع محمد الجياش وبلدية زواره وطلب فوري بسحب قوات أسامه الجويلي من زواره.
إلى أهلي في ليبيا ثانيا:
مطلبنا في 17 فبراير هو حرية وعدالة اجتماعية وما زلنا متمسكين بها فالحرية في التحدث بأي لغة ولو كانت الأمازيغية ومن العدالة الاجتماعية احترام تاريخ مناطقنا وخصوصيتها وحدودها الإدارية. فنناشد كل الوطنيين والوطنيات الشرفاء من حقوقيين وإعلاميين ونشطاء مدنيين الوقوف مع تطبيق ابجديات المواطنة في ليبيا واستنكار اعتقال لربيع الجياشي وهجوم قوات الجويلي على زواره. بل يجب الوعي بأن هناك من يسعى لحرب أهلية أخرى في ليبيا وهم كثر من لهم مصالح في عدم استقرار ليبيا!
إلى حكومة الوفاق ثالثاً:
الأمازيغ هم ابتدعوا مصطلح الوفاق بشأن آلية التصويت على مسودة الدستور وتحديدا: العلم واسم الدولة والنشيد والهوية واللغة وأصروا على أن يكون بالتوافق وليس بالتصويت وبنسبة الثلثين زائد واحد. بل جميع البلديات الناطقة بالأمازيغية صادقت واعترفت بمجلس الوفاق الوطني، فأين أنتم من مسؤولياتكم بدء من تكفير الأباضية إلى الجرائم العرقية التي ترتكب ضد الأمازيغ فرادى وبلديات؟؟؟!!! التاريخ يسجل ولا يرحم؟
تدر تمازيغت ق ليبيا تادرفت
فتحي سالم ابوزخار



#فتحي_سام_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسكرة ليبيا إهانة إنسان وغياب آمان .. وتبذير على السلاح
- رؤوس الأطفال تتدلى من نوافذ السيارات .. وغياب رخص الزواج


المزيد.....




- شاهد اللحظات الأولى بعد هجوم روسي ضخم بطائرات مسيرة على أوكر ...
- طهران تعلق على الغارات الإسرائيلية في عدة مناطق بسوريا
- -الهجوم على سفينة مساعدات غزة قرب مالطا إشارة تحذير- - يديعو ...
- السودان.. مقتل مدنيين بعد سيطرة الدعم السريع على النهود
- زاخاروفا تعلق بقول مأثور على دعوة القوات الأوكرانية للمشاركة ...
- مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية ...
- بيان مصري بعد قصف إسرائيل منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل -تعزيرا- في مواطنين اثنين من أسرة ...
- رئيس وزراء اليمن أحمد عوض بن مبارك يعلن استقالته
- زاخاروفا تعلق على تهديد زيلينسكي لضيوف عرض عيد النصر في موسك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سام أبوزخار - رسميا كفر الأمازيغ إباضيا وخونوا لغويا وتستباح اليوم زواره رسميا!