أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - اغنية الخوري














المزيد.....

اغنية الخوري


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5747 - 2018 / 1 / 4 - 17:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اغنية الخوري
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _www.almohales.org
يروي الكاتب مارون عبود أغنية شعبية تقليدية من إقليم المتن اللبناني مطلعها: "
أنا ظاهرة بلبنان فريدة بين الشلّي ...
بتحالف مع مين ما كان،
همّي إبقى محلّي"
يستطرد مارون عبود الكاتب الفذ ويقول،ظاهرة غريبة عجيبة،بحال العديد من الخوارنة، تراه في الثوب الأسود كذاك الطائر لا يجتمع وإخوته الطيور إلا في حالات البؤس بلغة لطيفة والتشبيه شبيه.
" فريدة بين الشلّي "،حقا فريدا بين الشلّة، ينفرد بحبه لليّنات الملامس، بانزوائه بين المقاعد والأعمدة يتهامس ويتلامس وحدث بربّك، بعدها يقوم ويعظ عن محبة المسيح،وكيف هو يحبّه، ورب الخائن لربه يطلب رحمة ورحمة إلهية وهو يلعن من حوله وقالها:" الذي امسحه بالزيت يُسلّم روحه"؟! كيف لإنسان عادي ليس بخوري أن يطلب شيئا وهو فاقده كيف لإنسان أن يطلب بسلوك ما وهو ناقض رب السلوك القويم؟ فقط لمن " فريد بين الشلّة".
وحقيقة هو فريد بين الشلّة، فريد في معاملته مع أهل بيته وفريد بسلوكه بالرعية وفريد بشلته بمدى عشقه وانحرافه فريد هو برفع الكراسي ونعت من يعارضه بكلبة أو حيوانة.
" بتحالف مع مين ما كان" ورب الكون سليمة صحيحة، فقد قالها في بيت احد أبناء ضيعته سأتحالف مع الجميع لأضرب الجميع، كيف لا وهو الذي يسمّونه أهل ضيعته في المتن{عبود مارون لا يذكر أيهما الشمالي أم الجنوبي} " المِخلاف والتبّان والكبّوت" والعجيب الغريب أن الكاتب مارون عبود لا يفسر معنى الكلمتين " التبان والكبوت" وقد استخدمهما سابقا في رواية أخرى له عن روايته عن كاهن في إحدى الضيعات في البترون.
ويضيف مارون عبود، كل همّ التبان هذا البقاء لأنه ما من مكان ذهب إلا وتراه يسلك نفس السلوك يطارد اللينات ويحاسن السيدات ويرافق الجاهلات والجهال، فأيسر له أن يقود هذا الجاهل ويسوق ذاك الغبي ويسحب فلان الذي يجهل حتى كتابة كلمة مع همزة، كيف لا وعاد امتحاناته أكثر من عشرين مرة. لا يضيف مارون عبود التفاصيل وعن أي امتحانات في البكالوريا ينوّه بين قوسين.
"همّي إبقى محلّي" شغله الشاغل وهنا ينتقل مارون للعامية المحكية ، يا خيّي خليني هَوْن ببقي للترويقة عند دار أهل المرّ بيلكي بيسقوني دبس مرّ، وهَيْك بوفر على حالي عشرين ليرة للترويقة وفي البيعة بنوكل شوية قربان ونبيذ وبعد ما نقدّس بزور دار الزوين هدْليك ما بْيِبْخَلو على الغدا، ولاك شو بيك، بيحطّوا زغاليل بتشدّ الظهر والركاب، لحد ما ييجي المسا بقلّع على الضيعة،بس أبقى محلّي هاي الضيعة فيها ترويقة وغدوة زغاليل وبنزور نشقِّر علي بيت المعتوه بنٌقْعُودْ شوَيْ مع مرتو، ما فيها شي، همّي أبقى محلّي، هاي يا خيِّي باقي انا هَوْن، مو ناقص شي،أكل زْغاليل وشوفة نساوين وفلوس القرابين، وشو ما جاب ربنا من القربان بسترها الله.

"القافلة تسير والكلاب نابحة"
" ملعون ابن ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك من الاكليروس"
"أكثروا من عمل الرب كل حين"
"القافلة تسير والكلاب تنبح"
"ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة
www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.il -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com http://www.mangish.net



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة دراسة
- استقرار عدم الاستقرار
- الاخلاق الحميدة النزيهة
- الى كاهني
- الزارع
- اذا كانت السياسة
- في عالم النفاق
- ابن الارملة
- ترجمة لغوية مقارنة
- السنة الجديدة
- تاجر الهيكل
- الكرّام وشرح الخوري.
- الغني والخلاص
- الخوري مرآة الكنيسة
- تكثير الخبز1؟ّ
- رقاد الفائقة.
- الاحد 13 اوغسطوس
- الانفلات الاخلاقي والخوري
- الراقد منير منصور
- معنى التجلي


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - اغنية الخوري