ابدأوا بالاضرابات وشل آليات قمع النظام!

الحزب الشيوعي العمالي الإيراني

الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة حزب الشيوعي العمالي الإيراني إلى
العمال والمعلمين والطلاب و الموظفين!

ابدأوا بالاضرابات وشل آليات قمع النظام!

إن اضرباتكم وتجمعاتكم القوية التي أدت دورا هاما في تطور الاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية يمكن أن تؤدي الآن دورا حاسما في المناخ السياسي الحالي.

وقد أدت المظاهرات الجماهيرية التي بدأت في جميع أنحاء البلد بسرعة إلى أزمة الجمهورية الإسلامية. وقد تحول ميزان القوى بشكل متزايد لصالح الشعب وضد النظام. في ظل هذه الظروف، اضرباتك سوف تضخ دماءا جديدة للاحتجاجات. وستمنع القمع ضد الشعب وتدفع أزمة النظام إلى مرحلته النهائية.

لدينا تجربة ثورة 1979. عندما رد نظام الشاه على الاحتجاجات بإعلانه الأحكام العرفية في طهران وعشر مدن أخرى، دخل العمال المشهد باضرباتهم، مما أدى إلى الحد بشكل كبير من قدرة النظام القمعية. لم يكن لدى النظام القدرة على قمع المظاهرات ووقف الإضرابات. وهكذا، منحت الاحتجاجات قوة جديد للحياة، وأخيرا، من خلال إضراب عام للعمال قصمت ظهر نظام الشاه.

ابدأ بالإضرابات في كل مكان، والعب دورك التاريخي! إن ضرباتكم، جنبا إلى جنب مع المظاهرات المتزايدة، سوف تشل آلية قمع النظام. ولا ينبغي لنا أن نسمح للنظام بإعادة تنظيم نفسه ودفع الشعب مرة أخرى لاخلاء الشوارع بقمعه للاحتجاجات. بدء الاضرابات وعقد التجمعات الخاصة بك! انك لديك القدرة على كسر ظهر النظام الإسلامي الرأسمالي، الذي فرض 39 عاما من الفقر والحرمان وانعدام الحقوق عليك.

يسقط الحكومة الأسلامية المعادية للعمال، و المرأة و الحرية والإنسان!

من أجل مجتمع إنساني ومرفه وحر ومتساوي!

الحزب الشيوعي العمالي الإيراني
1 يناير 2018

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الإيراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل