أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد عبد المجيد - حكايتي مع إيران!














المزيد.....

حكايتي مع إيران!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 5744 - 2018 / 1 / 1 - 22:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كنت سعيدًا بالثورة ضد عرش الطاووس الشاهنشاهي عام 1979، وفي مارس أي بعد نجاح الثورة بشهر واحد، وبعد وصولي إلى النرويج بعامين ذهبت إلى السفارة الايرانية في أوسلو للتهنئة بنجاح الثورة!
طرقتُ الباب ففتح موظف كوة صغيرة وسألني: ماذا تريد؟ قلت: جئت للتهنئة بنجاح الثورة ضد محمد رضا بهلوي ونظامه الفاشي. سألني: من أي بلد أنت؟ قلت له: مصري ( أي قبل حصولي على الجنسية النرويجية بعامين ).
طلب مني الانتظار بعدما دفع كوة الباب فأغلقها كأنه لصقها.
عاد بعد قليل وقال لي: الإمام ( يقصد آية الله روح الله الخوميني) يقول بأن أعداء الله لا يُسمَح لهم بدخول السفارة!
سألته والسذاجة ما تزال تغطي تعبيرات وجهي: ومن هم أعداءُ الله؟
قال: المصريون و.. اليهود!
وعدتُ أدراجي ولم أقم بزيارة السفارة الايرانية في أوسلو لتسعة وثلاثين عاما، وأحسب أن اسمي وُضع تحته خط أحمر لموقفي الثابت من الاحتلال الايراني للجُزُر الإماراتية الثلاث، طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى.
وكنت أرىَ في القمع الديني من آيات الله صورة للقهر الشاهنشاهي في صورة السافاك، أو النازية الايرانية.
منذ عام 1979 لم تتح لي الفرصة لتهنئة الثورة التي قضت على الظلم الفادح لنظام الشاه وأتت بظلم روحي أشد قسوة.
لا أدري إنْ كان الله سيمدّ في عُمري لتهنئة الشعب الايراني العظيم مرة ثانية عندما تعود لايران هويتها، وتنسحب من الجُزر الإماراتية، وترفع أيديها عن اليمن التعيس ليسعد من جديد بعيدا عن مرتزقة الحوثيين!
أتابع إرهاصات الثورة ولكن بعيون غير ترامبية، وأشفق على الشعب الايراني ذي الحضارة العريقة، وأحلم بيوم أسير في شوارع طهران ولا تصطدم عيناي بفقهاء فاسدين وطغاة كان خلخالهم يتفاخر بأنه يحكم بالاعدام على المتهم بعد ثلاث دقائق من مثوله أمامه.
فرحُ أمريكا وإسرائيل ليست فيه بهجتي، وراحة الإمارات ودول الجوار الايراني أستمد منها ثقتي بضرورة رحيل نظام الملالي.
ما أشد حاجة العرب الآن لاستبدال جيران مسالمين بجيران السوء والبطش.
حفظ اللهُ إيرانَ بدون النظام الديني و.. النظام الفاشي.



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن مصر!
- رؤية جديدة لأزمة الخليج.. ماذا نفعل مع قطر؟
- وداعًا مونتبلّو!
- إنهم يدافعون عن عُش الدبابير!
- إنهم يغتصبون الينايريين!
- أدعو لترك الفلسطينيين وليس للتخلي عنهم!
- إسماعيل هنيّة من جديد!
- الإمارات وشفيق .. محاولة لفهم ما حدث!
- هذا إعلان حرب قطري ضد الإمارات!
- العصبية لابن بلدي تُسقط العدل!
- مواقع التواصل الاجتماعي .. الخلطة العجيبة!
- أجيال عبرية بألسنة عربية! لماذا يكرهون عيدهم الوطني؟
- أنا والحوار المتمدن!
- مسيحيون ضد الإسلام .. أقباط مع الإسلام!
- الانتحار بين صفحات الدين!
- ثعبان في دولة قطر!
- النبي الجديد يفتتح سوق السلاح في بلادنا!
- نتائج انتخابات الرئاسة في مصر 2018
- إعلام مصر في الدرك الأسفل من الانحطاط!
- لماذا يخاف المصريون؟


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد عبد المجيد - حكايتي مع إيران!