أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رشيد قويدر - عهد وعاهد .. والآبارتهيد..














المزيد.....

عهد وعاهد .. والآبارتهيد..


رشيد قويدر

الحوار المتمدن-العدد: 5742 - 2017 / 12 / 30 - 18:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


• الآبارتهيد وما أدراك ما الآبارتهيد..
أسألوا: عهدٌ على عهدها..، وأسألوا الرب، فلله على الناس رفض الآبارتهيد..
لمن استطاع إليه سبيلا..، وأسألوا مانديلا، والاسقف ديزموند توتو، وتاريخ الحملات العنصرية..، وضد الآبارتهيد، عهد التميمي هي ومضة كفاح من ومضاتها.. عهد.. هي الصوت الأخلاقي للمناضلين ضد الآبارتهيد والعنصرية، سيرة طفلة حافلة مناضلة، وأسألوا القس جاكسون وكارلوس سانتانا وأونج سانت سوك ولمن يتعطش أكثر ليفهم: فليسأل الديلاي لاما..، ومن جانبي أتوسل للبابا فرانسيس وأقول له:
«أرجوك أتوسل إليك رجاء، وكلي رجاء وأمل، ووأنت تعلم كم ستتضخم عظمتنا الإنسانية، كما تضخمت عظمة أمة «قوس قزح» بكل تلاوينها، بعد اندحار الآبارتهيد، ستتضخم في مهد يسوع المسيح، الفادي الأول». نخاطبكم من على درب الجلجة، ومن كنيسة المهد. حيث تنقطع الأنفاس، هذا الآبارتهيد يحتاج إلى الرفض عبر صوتكم للأمم، السياسة العنصرية الشريرة، ولكل إنسان بما لديه من إحساس ايديولوجي بالتفوق العنصري على أبناء الرب، السياسة غير الأخلاقية والمذمومة، من أجل أطفال السجون، الأمهات السجينات، وأنت الراعي لإصلاح الأحوال الإنسانية، ونحن نتعلم منكم مهارات الحياة التي أفادتنا كثيراً.. الأمر مدعاة لحملة دولية وعالمية، تكسر صمت الجليد على مايجري في مهد السيد يسوع المسيح».
* * *
• إن الآبارتهيد يكره الأطفال، ويحب الحروب، لذلك يقتل آباءهم، ويعتقل أمهاتهم..
والأطفال يكرهون الآبارتهيد لأنه يأخذهم من أمهاتهم.. في الحرب، لا صوت للأم، إلا النحيب ...، وهذه أرملة رجل قتلوه تنحب، فلا تمطر السماء عند مجيء الحرب، لأن بكاء النساء والأطفال أغزر من المطر .. أبارتهيد مدعوم بالكامل من بلاد العم ترامب، منها ومن الأنجلو يستوردون من أجل الحروب.
فيا مؤمنوا العالم الجديد، أتقوا الحرب التي وقودها الناس والأطفال والنساء، وقد اعدوها للمساكين.. ويا أيها الذين آمنوا كتب عليكم السلام والنضال ضد الآبارتهيد، كما كتب على الذين من قبلكم، فليس لكم في الآبارتهيد حياة.. يا أولى الألباب..
• الحرب تفقس بيوضها بالكثير من القتلى والمعوقين، والأسرى الضحايا والمهجرين والشهداء، وتفقس تجارها، ويكثر فجارها .. فيأخذون احلام الأبرياء مع التراب إلى الرميم.. ووحدهم التجار إلى النعيم..
فكم فرسخاً من الكلمات يلزمنا كي نصل أرواحنا.. كم المسافة بين الروح والجسد..
لنحتفي جميعاً بشمس عهد التي تظللنا، التي تذكرنا بجدائلها الذهبية، كما تذكرنا حمرة خدودها بشروق شمسنا.
عهد الفتاة القاصرة تكلم الملائكة الآن، وما زال عرسها لم يكتمل، وفي الصباح لدى شروق شمسها تضحك لكل الخلائق .. بالكلام المعبأ بالحب والمحبة .. شعاع على هالة جبينها، ووردة حمراء تمسكها من جهة قلبها، وتتناثر قبلها على عباد الله.
• الحرية لعهد.....■
30/12/2017



#رشيد_قويدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة التي لم ... ولن تُنسى ... (2)
- رسالة إلى القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين ..
- «22شباط/فبراير فجر جديد في حياة الثورة والشعب»
- تركيا «الإخوانية» في ظل الإستبداد والعثمنة..
- نحن وأمريكا اللاتينية...
- رياحين وشقائق النعمان ..
- حواتمة في كتابه الجديد «رحلة في الذاكرة»..قضايا ثورات التحري ...
- للحب بصيرة حادة.. يا هشام..
- -نحو أُفق ثوري فلسطيني جديد..-
- نتنياهو يتخبط في انتهازيته.. والقدس تنتصر لفلسطين
- -منظمة شنغهاي-.. الحلف السياسي العسكري نحو التعدد القطبي
- شيركو بيكه س.. نسر الفكرة محلق..
- الثورة وثقافة التغيير.. مصر نموذجاً وقاطرة عربية
- المفاوضات الفلسطينية - -الإسرائيلية- ... وشراء الوقت
- مدن الصفيح .. الفقر والأرزاق
- الأنوثة المغلولة ..
- -خير الرجال ما قلّ ودلّ-
- -أمعاء خاوية؛ تتابع صيف وخريف وشتاء-
- أيها الكَرّام ... أعطنا نشرب
- إعادة بناء البراءة...


المزيد.....




- مصر: تحركات حزبية مكثفة استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. وال ...
- حيواناتنا الأليفة تعاني أيضاً في الحرّ، فكيف نحميها؟
- تحقيق استقصائي لرويترز: كيف أحصت الوكالة عدد قتلى مذابح العل ...
- وساطة من ترامب بين إسرائيل وسوريا... وغضب في تركيا بسبب رسم ...
- ملك إسبانيا فيليبي السادس يستقبل الوزير الأول الجزائري نذير ...
- باريس -تأسف بشدة- للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- توقيف أكثر من 150 عضوا ببلدية إزمير بتهم فساد
- شهداء بغارات على غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستش ...
- شهيدان في رام الله والخليل وتواصل الاقتحامات بالضفة
- عاجل | المحكمة العليا في إسرائيل تقرر تعليق جلسة النظر بتعيي ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - رشيد قويدر - عهد وعاهد .. والآبارتهيد..